تعقد القمة الـ 42 لرابطة أمم جنوب شرق آسيا أي آسيان في لابوان باجو بمحافظة نوسا تينجارا الشرقية. وصل معظم رؤساء الدول إلى هناك يوم الثلاثاء (9/5). بينما اختار رئيس دولة بروناي دار السلام سلطان حسن البلقية البقاء في بالي التي تقع نسبيا بالقرب من لابوان باجو.
وقد استضافت إندونيسيا مؤتمر قمة رابطة أمم جنوب شرق آسيا عدة مرات ، لذا فهي تتمتع بخبرة في التحضير لهذا الحدث. أهم شيء في تنظيم اجتماع لرؤساء الدول هو بالطبع الأمن. هذه المرة كان أمن قمة الآسيان في لابوان باجو ممتازا جدا. فقد بلغ عدد أفراد قوات الأمن المشتركة التابعة للجيش الوطني الإندونيسي والشرطة الإندونيسية المنتشرة أكثر من 12.600 شخص مع 162 أداة رئيسية لنظام السلاح. وفقا لتقرير kompas.id ، فإن عدد الأفراد هو ضعف عدد سكان لابوان باجو تقريبا. وفي نفس الوقت ، يقدر العدد الإجمالي للأشخاص الذين جاءوا إلى لابوان باجو فيما يتعلق بقمة الآسيان بنحو 20 آلاف شخص.
لا يتم فرض إجراءات أمنية مشددة في لابوان باجو فحسب ، ولكن أيضا في بالي القريبة ، لأن هناك العديد من المشاركين في القمة يقيمون هناك. كما يتم مراقبة الأشياء الحيوية مثل البنية التحتية للطاقة الكهربائية والطرق السريعة والمطارات عن كثب. وتوجد إجراءات أمنية مشددة حول فندق مرورة الذي يمثل مكان اجتماع رؤساء الدول في قمة الآسيان في الفترة من 9 إلى 11 مايو. كما يتم توزيع الأمن في البر والبحر بالنظر إلى أن الفندق يقع بموقع يطل على خليج لابوان باجو. وهناك يتوزع الضباط من أفراد الجيش الوطني الإندونيسي وقوة الأمن الرئاسي.
إن الإجراءات الأمنية المشددة ضرورية في الأحداث على المستوى العالمي مثل قمة الآسيان الـ 42 ، خاصة إذا كان رؤساء الدول حاضرين. في أي بلد ، من المحتمل حدوث اضطرابات أمنية مثل الاحتجاجات الفوضوية أو الهجمات الإرهابية. إن أمن رؤساء الدول على المحك فيما يتعلق بسمعة المنظمين الطيبة. ومع ذلك ، أكد قائد الجيش الوطني الإندونيسي ، الأدميرال يودو مارغونو ، أن الإجراءات الأمنية المشددة لن تجعل الأجواء متوترة. هذه الطريقة مهمة ، بالنظر إلى أن الغرض الآخر من عقد قمة الآسيان هذه المرة هو التعريف بالإمكانات السياحة في لابوان باجو. إن جزر بالي ولومبوك ولابوان باجو التي هي مجاورة ، بكل سحرها الطبيعي معروفة باسم جنة السياحة الإندونيسية. خلال قمة الآسيان ، فعلى الرغم من تشديد الأمن ، لا يزال بإمكان الزوار الاستمتاع بجولات سياحية في لابوان باجو.
نتمنى لمؤتمر القمة الـ 42 لرابطة أمم جنوب شرق آسيا الأمن وأن يعرف النجاح الجيد. وفي نفس الوقت ، يمكن للضيوف أيضا الاستمتاع بجولات سياحية هادئة في لابوان باجو ، كما ويمكن للسكان المحليين القيام بأنشطتهم اليومية بشكل طبيعي.