انتهت الدورة التاسعة للجلسة التشاورية لرؤساء برلمانات ميكتا أو مشاورة المتحدثين في ميكتا التي تتكون من المكسيك وإندونيسيا وكوريا وتركيا وأستراليا والتي عقدت في جاكرتا، يوم الاثنين (20/11). وتأمل إندونيسيا، باعتبارها الرئيس والمضيف لاجتماع الرئاسة البرلمانية لميكتا، أن تواصل المكسيك، التي ستصبح رئيسة المنظمة ميكتا في العام المقبل، الاتفاقيات التي تم التوصل إليها. صرحت بذلك رئيس مجلس النواب الإندونيسية، بوان ماهراني، في مؤتمر صحفي، يوم الاثنين (20/11)، بعد اختتام جلسة ميكتا.
وقالت بوان ماهاراني إن تنفيذ هذه الجلسة التشاورية سار بشكل جيد وسلس. وقد صدر عنها بيان الرئاسة يتضمن التزام برلمانات الدول الأعضاء في ميكتا بدعم خلق عالم سلمي للأجيال الحالية والمستقبلية.
ونقلت بوان ماهاراني أيضًا أن المكسيك وإندونيسيا وكوريا وتركيا وأستراليا اتفقت على تعزيز التعددية والاستجابة لمختلف التحديات العالمية، خاصة فيما يتعلق بأهمية السلام والأمن من أجل تحقيق التنمية وتعزيز الدبلوماسية البرلمانية كأحد الجهود لبناء الثقة المتبادلة.
وفيما يتعلق بأهمية السلام والأمن، وافق بيان الرئاسة على تشجيع خلق السلام في فلسطين وأوكرانيا، واتفق على إجراءات السلام الأخرى للتغلب على الصراعات التي لها تأثير سلبي على المجتمع الدولي والكوارث الإنسانية في مناطق الصراع. وفيما يتعلق بالعدوان الإسرائيلي على فلسطين، أعربت بوان، بصفتها رئيسة المنتدى، عن قلقها وشجعت على التوصل لإيجاد حل سلمي والحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار.
وفي ختام الاجتماع، صرحت بوان ماهاراني أن للحوار قوة للتغلب على الخلافات بين الدول. وقالت إن الخلافات بين الدول يجب أن تحل على طاولة المفاوضات وليس في مجال الصراع المفتوح، من خلال الدبلوماسية وليس العنف.
إضافة إلى ذلك، وافق منتدى ميكتا أيضًا على تحسين الحوكمة العالمية، حيث حان الوقت لاستبدال النظام المتعدد الأطراف الحالي لأنه لم يعد يتوافق مع واقع القرن الحادي والعشرين.
وفيما يتعلق بتغير المناخ، فإن ميكتا ملتزمة وتأمل أن تكون هناك حاجة لاتخاذ إجراء الآن حتى لا تشعر الأجيال القادمة بالتأثير أو تصبح أسوأ حالا من الآن.
المكسيك وإندونيسيا وكوريا الجنوبية وتركيا وأستراليا كلها أعضاء من منظمة ميكتا هي مجموعة الدول بالقوة المتوسطة التي تهدف إلى أن تكون جسرًا للدول النامية والمتقدمة، وتمثل مناطق مختلفة من العالم.