أظهرت نتائج دراسة برنامج تقييم الطلاب الدوليين لعام 2022 أن ترتيب نتائج معرفة القراءة والكتابة أو محو الأمية الإندونيسية قد زاد بمقدار 5 إلى 6 وظائف مقارنة ببرنامج تقييم الطلاب الدولي لعام 2018. فقد أصدرت وزارة التعليم والثقافة والبحث والتكنولوجيا الإندونيسية نتائج دراسة برنامج تقييم الطلاب الدوليين لعام 2022، يوم الثلاثاء (5/12).
برنامج تقييم الطلاب الدولي الذي أطلقته منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية هو دراسة لتقييم أنظمة التعليم التي تتبعها أكثر من 70 دولة حول العالم. وخلال كل 3 سنوات، يخضع الأطفال الذين يبلغون من العمر 15 عاما من المدارس المختارة عشوائيا لاختبارات في المواد الرئيسية للقراءة والرياضيات والعلوم. هذا الاختبار تشخيصي بطبيعته ويستخدم لتوفير معلومات مفيدة لتحسين نظام التعليم. وقد شاركت إندونيسيا في البرنامج الدولي منذ عام 2000.
أظهرت نتائج برنامج تقييم الطلاب الدوليين 2022 أن ترتيب إندونيسيا لمحو الأمية في القراءة والرياضيات زاد بمقدار 5 وظائف مقارنة بالسابق، بينما ارتفع محو الأمية العلمية بمقدار 6 وظائف. تشير هذه الزيادة إلى مرونة جيدة في مواجهة جائحة كوفيد-19.
نقلا عن الموقع الرسمي لوزارة التعليم والثقافة والبحث والتكنولوجيا، قال وزير التعليم والثقافة والبحث والتكنولوجيا، نديم أنور مكارم، إن هذه الزيادة في الترتيب تظهر مرونة نظام التعليم الإندونيسي في التغلب على فقدان التعلم أو فقدان التعلم بسبب الوباء.
وأضاف نديم مكارم أن أحد العوامل التي دفعت ترتيب إندونيسيا في برنامج تقييم الطلاب الدوليين لعام 2022 هو تدريب المعلمين الذي قدمته وزارة التعليم والثقافة والتكنولوجيا من خلال منصة ميرديكا مينغاجار مصحوبة بمواد تعليمية عبر الإنترنت ومختلطة.
الزيادة في تصنيفات محو الأمية للقراءة والرياضيات والعلوم هي بالتأكيد أخبار مثيرة لقطاع التعليم الإندونيسي. حيث أثبت المنهج ميرديكا الذي أطلقته وزارة التعليم والثقافة والتكنولوجيا في عام 2022 أنه مثمر. كما ويوفر هذا المنهج المرونة للمعلمين لإنشاء تعلم جيد، وفقا لاحتياجات الطلاب وبيئة التعلم الخاصة بهم.
بالطبع، يجب على هذه الأخبار السارة أن تتبعها زيادة في كفاءة المعلم وإبداعه في التدريس. بحيث يمكن أن تقدم عملية تعليمية ممتعة وتمكين الطلاب من الاستكشاف. من أجل أن تكون قادرة على خلق موارد بشرية متفوقة في إندونيسيا. ولتحقيق ذلك، هناك حاجة إلى التزام وتعاون قوي من أصحاب المصلحة المعنيين، مثل المعلمين ومديري المدارس ومكاتب التعليم والحكومة وبالطبع أولياء الأمور.