يتمتع المطبخ الإندونيسي بإمكانات كبيرة ليصبح شريكا لوزارة السياحة والاقتصاد الإبداعي في تطوير برنامج إندونيسيا تبهر العالم حتى يمكن استخدامه لترويج السياحة الإندونيسية. صرح بذلك وزير السياحة والاقتصاد الإبداعي الإندونيسي، ساندياغا أونو، خلال زيارة عمل إلى دبي، بالإمارات العربية المتحدة، يوم السبت (6/1).
كما نقلت عن صفحة kemenparekraf.go.id، أعرب الوزير ساندياغا عن تقديره لخريجي بوليتكنيك السياحة National Hotel Institute، في باندونغ بمحافظة جاوا الغربية، هاريانتو، والذي افتتح مطعما إندونيسيا في دبي. وفقا لساندياغا، هذه هي وسيلة فعالة للترويج المتعلق بالسياحة والاقتصاد الإبداعي في إندونيسيا من خلال دبلوماسية الطهي.
وقد أعرب الوزير ساندياغا عن تقديره عند زيارته لهاريانتو الانصهار الآسيوي وهو عمل خريجي لبوليتكنيك السياحي National Hotel Institute باندونغ الذين اجتمعوا في دبي لإنشاء مركز الاقتصاد الإبداعي الإندونيسي. وأوضح الوزير ساندياغا أن وزارة السياحة والاقتصاد الإبداعي تشجع الأكثر من الشباب والشتات الإندونيسي على التفاؤل بشأن تطوير أعمال الطهي حتى تتمكن من تشجيع خلق فرص عمل للمجتمع.
وقال ساندياغا أيضا أن وجود هذا المطعم الإندونيسي لقي استجابة إيجابية بين المجتمع المحلي. لأن الأطعمة المختلفة من إندونيسيا تحظى بشعبية كبيرة في الخارج ويمكن أن تتمازج مع أذواق السكان المحليين.
في شرحه، نصح الوزير ساندياغا أيضا جيل الشباب والشتات الإندونيسي بعدم التردد في بدء في افتتاح مطاعم في الخارج.
يأمل ساندياغا أن يستلهم العديد من الشباب الإندونيسيين الذين تخرجوا من معهد بوليتكنيك السياحي National Hotel Institute أو الجامعات الأخرى من نجاح هاريانتو في توفير طعام عالي الجودة.
كما وأعرب الوزير ساندياغا عن تفاؤله بأنه في المستقبل سيكون هناك المزيد من رجال الأعمال في مجال الطهي من بين الشباب الذين يمكنهم إنعاش الاقتصاد الإندونيسي ويمكن أن يصبحوا أبطالا ليس فقط في البلاد ولكن أيضا في الخارج.
نقلا عن موقع tripadvisor.co.id، هناك العديد من المطاعم الإندونيسية في دبي التي تقدم مجموعة متنوعة من المأكولات الإندونيسية، مثل مطعم Dapoer Kita وIndo Indo وLittle Bali ومطعم Selera. يمكن للزوار الاستمتاع بالأرز المقلي والأرز المخلوطة والتخصصات البالية خارج موطنها الأصلي وفوق أرض الإمارات العربية المتحدة.