تجمع العديد من الزوار بالجناح الإندونيسي في معرِض السفر، وهو أكبر معرض سياحي يقام في النرويج والذي أقيم يومي 13 و14 يناير في تيلينور أرينا، أوسلو. فقد زار معرض السفر 2024 أكثر من سبعة آلاف سائح محتمل.
قال السفير الإندونيسي لدى النرويج، تيوكو فايزاسياه، من خلال بيان صحفي صادرعن سفارة جمهورية إندونيسيا في أوسلو، حصلت عليه أنتارا، يوم الاثنين (15/1)، إن مشاركة السفارة الإندونيسية في أوسلو بمعرض السفر كان بمثابة محاولة لزيادة عدد الزيارات السياحية من النرويج إلى إندونيسيا.
في هذا المعرض، قامت السفارة الإندونيسية في أوسلو بإشراك مشغلي السفر لتقديم عروض سياحية وعروض ترويجية مباشرة للسياح النرويجيين المحتملين.
في معرض السفر 2024، أقيم الجناح الإندونيسي تحت شعار "الهروب من الشتاء". وقد تم طرح هذا الموضوع ليأخذ زخمًا من الاتجاه المتزايد لقضاء عطلات الشعب النرويجي في البلدان الاستوائية خلال عطلات الشتاء. الشتاء في النرويج، والذي تصل درجة الحرارة فيه إلى 30 درجة مئوية تحت الصفر، يجعل النرويجيين يختارون الوجهات السياحية الأكثر دفئًا.
وفي هذا المعرض، قدمت إندونيسيا وجهات سياحية أخرى غير بالي، مثل جاكرتا، ويوجياكرتا، وسومطرة الغربية، ولومبوك، وسومطرة الشمالية، وسولاويزي الشمالية.
كما تم إحياء المعرض من خلال العروض الثقافية لرقصة بونا جيجيس من شمال سومطرة ورقصة أونديل أونديل من جاكرتا.
وبصرف النظر عن ذلك، قدمت إندونيسيا أيضًا القهوة الإندونيسية النموذجية ومعزوفات على الآلة الموسيقية جامبانج لجذب انتباه الزوار بشكل أكبر.
وخلال يومي المعرض، قام العديد من الزوار بشراء عروض السياحة الإندونيسية. ومن بينهم، من اختار العودة للسفر إلى إندونيسيا لاستكشاف الوجهات السياحية الفريدة بها.
بناءً على بيانات معرض ترافل إكسبو والإحصائيات النرويجية، فإن فترة العطلة الصيفية والشتوية تزيد عن 30 يومًا، فالسائح النرويجي يختار الفترات سياحية طويلة جدًا، أي أكثر من 10 أيام. يتمتع السياح النرويجيون أيضًا بمستويات عالية جدًا من الإنفاق السياحي.
نوع السفر الذي يحظى بشعبية لدى السياح النرويجيين المحتملين هو مناطق جذب سياحي فريدة لها قيمة ثقافية عالية، بما في ذلك مناطق ممارسة رياضتي التسلق والغطس. وبصرف النظر عن ذلك، يتوقع السياح النرويجيون أيضًا وجهات سياحية تتمتع بمرافق ووسائل نقل جيدة.