تأسف إندونيسيا للقرار الذي اتخذته بعض الدول بتعليق المساعدة التمويلية لوكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين أو الأونروا. نقلت ذلك وزيرة الخارجية الإندونيسية، ريتنو مارسودي، في جلسة مغلقة لوزراء خارجية الآسيان في لوانغ برابانغ، بلاوس، يوم الاثنين (29/1). فقد حذت بعض الدول، من بينها ألمانيا وبريطانيا وإيطاليا وأستراليا وفنلندا، يوم السبت، خطى الولايات المتحدة حيث أعلنت أنها أوقفت التمويل الإضافي بسبب التورط المزعوم لموظفي الأونروا في هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي. وأعربت وزيرة الخارجية ريتنو عن دعمها للتحقيق في هذه الادعاءات، لكنها أعربت عن أسفها لوجود تأخير في المساعدات التي يحتاج إليها الشعب الفلسطيني بشدة.
إدراج:
"تأسف إندونيسيا لتعليق الدعم المالي للأونروا من قبل العديد من الدول المانحة، في حين أن اللاجئين الفلسطينيين في حاجة ماسة إلى المساعدة. يجب إجراء تحقيق مفتوح وشفاف وموثوق في التورط المزعوم لعدد من موظفي الأونروا، لكن تعليق الدعم المالي للأونروا هو "عقاب جماعي" للاجئين الفلسطينيين."
وسبق أن طلب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من الدول المانحة ضمان استمرارية عمل وكالة اللاجئين الفلسطينيين. ورغم أنه يتفهم مخاوف الدول المانحة بشأن هذه الاتهامات، إلا أنه دعا الدول التي أوقفت مساهماتها إلى ضمان استمرارية عمليات الأونروا على الأقل. في غضون ذلك، أعرب مفوض الأونروا، فيليب لازاريني، عن إمكانية توقف أنشطة الأونروا بسبب توقف التمويل. (VOI/Ndy)