يأمل وزير التعاونيات والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، تيتن ماسدوكي، من الجهات الفاعلة في الصناعة المحلية أن تتعاون مع الشركات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر لتصبح موردة. وقال تيتن ماسدوكي، إنه بالمقارنة مع الدول المتقدمة مثل كوريا الجنوبية واليابان، فإن استيعاب الشركات الصغيرة والمتوسطة الإندونيسية للصناعة لا يزال منخفضًا للغاية، حيث يبلغ حوالي 4.1 في المائة فقط.
نقلاً عن وكالة الأنباء أنتارا، قال الوزير تيتن ماسدوكي في جاكرتا، يوم الأربعاء (7/2)، إنه لكي تتمكن الشركات الصغيرة والمتوسطة من أن تصبح موردة صناعية، يجب أن تكون قادرة على تحسين جودتها. وحاليا، أعد مكتبه استراتيجية من شأنها أن تساعد الشركات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة على الارتقاء في فئتها، بحيث من المأمول في المستقبل أن تصبح هذه الجهات الفاعلة في مجال الأعمال الصغيرة موردة للصناعات الكبيرة.
وبصرف النظر عن ذلك، وفقا لتيتن، لا ينبغي للمستثمرين الصناعيين الذين لديهم رأس مال كبير أن يصنعوا نفس المنتجات أو الشركات مثل ما تصنع الشركات الصغيرة والمتوسطة. من هنا يجب على الشركات الكبيرة دعوة الشركات الصغيرة للتعاون. لذلك، وفقا له، لا ينبغي أن يتنافس الكبار مع الصغار، بل يجب أن تحظى منتجات الكبار بدعم من الصغار.
تتمثل إحدى طرق زيادة القدرة التنافسية للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة حتى تتمكن من أن تصبح موردة في سياسة تأكيد 40% من الانفاق الحكومي لشراء منتجات المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، فضلا عن توفير 30% من البنية التحتية العامة المستخدمة لبيع منتجات المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة.
وقال تيتن، إنه على الرغم من أن استيعاب الشركات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في الصناعة إلا أنه لا يزال منخفضا، لكن مساهمة هذه الشركات الصغيرة في النمو الاقتصادي في إندونيسيا كبيرة للغاية. وأشار إلى أنه في عام 2023 ستصل مساهمة المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في الاقتصاد الوطني إلى 61 بالمائة، بينما ستساهم الصناعة بـ18 بالمائة فقط. ولذلك، وفقًا لتيتن، يتم توفير 97 بالمائة من فرص العمل من قبل الشركات الصغيرة والمتوسطة.