شارك الوفد الإندونيسي بقيادة نائب وزيرة البيئة والغابات الإندونيسي، ألو دوهونج، بنجاح وكافح للمصالح الوطنية في جمعية الأمم المتحدة للبيئة الـ6 والتي عقدت في نيروبي بكينيا. نقل ذلك ألو دوهونج في بيان صحفي من السفارة الإندونيسية في نيروبي تم استلامه في جاكرتا، يوم الأحد (3/3). وأوضح أن إندونيسيا قد حسنت جودة التربة، الماء، والهواء من خلال تدابير شاملة ومبتكرة ومتكاملة للسيطرة على التلوث من خلال تحسين إدارة النفايات والاقتصاد الدائري في إطار صفر نفايات، انبعاثات صفرية 2030.
وفقا لألو، بذلت إندونيسيا أيضا جهودا كبيرة لإظهار التزامها بالحفاظ على الإدارة المستدامة لغابات المانغروف من خلال مبادرتها لغابات المانغروف المقاومة للمناخ وأنشأت المركز العالمي لغابات المانغروف. كما أكدت إندونيسيا على النجاح في إدارة المياه الذي سيكون معرضا في المنتدى العالمي العاشر للمياه في مايو في بالي. وفي تلك المناسبة، دعت إندونيسيا جميع الأطراف إلى المشاركة في هذا الاجتماع.
ودعت إندونيسيا بعض الدول الأخرى إلى الحفاظ على غابات المانغروف واستعادتها وإدارتها المستدامة، ومنع التلوث الذي يدمر غابات المانغروف والتغلب عليه، ومنع تحويل غابات المانغروف إلى مناطق عمارية أو مناطق قاحلة. ودعت إندونيسيا أيضا إلى زيادة البحث والتطوير في زراعة غابات المانغروف، والتوعية العامة بإدارتها، وزيادة استخدام الخدمات البيئية لها، فضلا عن تعبئة الموارد من أجل الحفظ والإصلاح والإدارة المستدامة لها.
جمعية الأمم المتحدة للبيئة التي تتكون من 193 دولة عضو في الأمم المتحدة، هي أعلى هيئة لصنع القرار في العالم لتحديد أولويات السياسة في التغلب على المشاكل البيئية العالمية مثل قضايا الاقتصاد الدائري، و لها عمل متعدد الأطراف يهم الفعالة والشامولية والاستدامة من أجل تحقيق العدالة المناخية، تعديل الإشعاع الشمسي، الإدارة الجيدة للمواد الكيميائية والنفايات، وكذلك العواصف الرملية والغبار.
حضر أكثر من 5 آلاف مندوب من 139 دولة عضو في الأمم المتحدة إضافة إلى حوالي 60 وزيرا و50 مسؤولا على مستوى نواب الوزراء، المديرين العامين، في جمعية الأمم المتحدة للبيئة السادسة التي عقدت في الفترة من 26 فبراير إلى 1 مارس.
وفي تلك المناسبة، عقدت إندونيسيا أيضا حدثا جانبيا بعنوان المركز العالمي لغابات المانغروف - القيادة بالقدوة" وأكدت إندونيسيا من خلاله كدولة ناجحة في قضايا غابات المانغروف على ضرورة "إرادة الاتصال"، بما في ذلك من خلال إنشاء المركز العالمي لغابات المانغروف.