افتتحت إندونيسيا من خلال وكالة الجيولوجيا بوزارة الطاقة والموارد المعدنية التعاون الاستراتيجي مع شركة فرنسية تسمى، إيرَميت إندونيسيا، لتعزيز النظام البيئي للسيارات الكهربائية وتطوير قطاع انتقال الطاقة في إندونيسيا.
أفاد بذلك أحد الموظفين الخاصين لوزير الطاقة والموارد المعدنية لمجال تسريع حوكمة المعادن والفحم في وزارة الطاقة والموارد المعدنية، إيرواندي عارف، في جاكرتا، يوم الاثنين (6/5)، بعد أن شهد التوقيع.
وقال إيرواندي إن وزارة الطاقة والموارد المعدنية رحبت بفرصة التعاون مع شركة إيرَميت ووفقا له، فإن السيارات الكهربائية هي أحد مجالات اهتمام الحكومة الإندونيسية لتشجيع انتقال الطاقة، ولتحقيقه هناك حاجة إلى التعاون مع مختلف الأطراف، بما في ذلك الدراسات المشتركة حول المعادن النادرة، وخاصة حول إمكانات احتياطيات الليثيوم في المناطق التي لم يتم تطويرها من قبل في إندونيسيا. وأوضح إيرواندي أن هذه الخطوة تلعب دورا في فهم إمكانات إندونيسيا في سلسلة التوريد الخاصة بصناعة السيارات الكهربائية والمساعدة في تطوير استراتيجية صناعتها في إندونيسيا.
وفي نفس الوقت، أعرب مدير إيرَميت إندونيسيا، برونو فاعور، عن حماسه لتعاون شركة إيرَميت إندونيسيا مع الوكالة الجيولوجية بوزارة الطاقة والموارد المعدنية الإندونيسية. وأوضح أن إيرَميت ملتزمة بدعم جهود الحكومة الإندونيسية لتصبح رائدا عالميا ومسؤولا في قيادة تحول الطاقة في العالم. هذه الشراكة هي خطوة مهمة في ضمان لتوفير الموارد لتوريد المعادن اللازمة في انتقال الطاقة. ستساعد إيرَميت في المساهمة بخبرتها الدولية للحكومة الإندونيسية في مجال معادن انتقال الطاقة.
وبهذه المناسبة، وبعد أن شهدت التوقيع، قالت نائبة رئيس القسم الاقتصادي في السفارة الفرنسية لدى إندونيسيا، باولين ليدوك، إن إندونيسيا شريك مهم لفرنسا وتظهر هذه الشراكة العلاقة الوثيقة بين فرنسا وإندونيسيا. وتأمل ليدوك أن تتمكن هذه الشراكة من بناء تآزر أوثق بين القطاع الخاص والحكومة، خاصة في النظام البيئي لبطاريات السيارات الكهربائية.
تعكس هذه الشراكة بين الوكالة الجيولوجية التابعة لوزارة الطاقة والموارد المعدنية وإيرَميت إندونيسيا خطوة مهمة في رحلة إندونيسيا كرائد رئيسي في صناعة السيارات الكهربائية العالمية. ومن الآن فصاعدا، سيتعاون الطرفان للعب دور نشط في نمو السيارات الكهربائية المستدامة في إندونيسيا.