انعقدت القمة الخامسة عشرة لمنظمة التعاون الإسلامي في بانجول، بغامبيا، في الفترة من 4 إلى 5 مايو 2024. وقد اتخذت هذه القمة موضوع "زيادة الوحدة والتضامن من خلال الحوار من أجل التنمية المستدامة". هو يهم الوضع في فلسطين.
أسفرت القمة الخامسة عشرة لمنظمة التعاون الإسلامي عن إعلان بانجول. ويتضمن الإعلان 34 نقطة موجهة نحو الجهود الرامية إلى مواجهة التحديات المستقبلية التي يواجهها مسلمو العالم، بما في ذلك حل الصراع الفلسطيني.
وشددت القادة في الإعلان على التضامن في مواجهة الكارثة الإنسانية التي حلت بقطاع غزة وشعبه. ودعا دول العالم إلى التحرك لوقف جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي وتنفيذ الإجراءات المؤقتة التي أمرت بها محكمة العدل الدولية. ويجب بذل كافة الجهود لتسريع إيصال المساعدات الإنسانية لشعب غزة ورفض كافة محاولات طرد الشعب الفلسطيني من أرضه.
كما أكد زعماء منظمة التعاون الإسلامي دعمهم القوي للشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته ذات السيادة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف. كما وأكد البيان على إن المجتمع الدولي مطالب بإجبار السلطة القائمة بالاحتلال إسرائيلي على الالتزام بالقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة. وسيؤدي الفشل في القيام بذلك إلى إطالة أمد الصراع، وسيتسبب في معاناة طويلة الأمد وعدم الاستقرار في المنطقة ويقَلل من فرص التوصل إلى "حل الدولتين".
وأشاد إعلان بانجول بدور وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى في خدمة اللاجئين الفلسطينيين. ودعا إعلان بانجول أيضا جميع الأطراف إلى مواصلة دعمها في الاضطلاع بولايتها ومسؤولياتها التاريخية.
كما دعا الإعلان إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار ووقف العدوان على الشعب الفلسطيني في غزة.
ومن المتوقع أن يؤدي تنفيذ نتائج المناقشات والاتفاقات التي توصلت إليها القمة الخامسة عشرة لمنظمة التعاون الإسلامي إلى معالجة التحديات المستقبلية للمجتمع الإسلامي معًا، بما في ذلك حل الصراع الفلسطيني.