Friday, 17 May 2024 23:00

السياسة الخارجية لرئيس الوزراء السنغافوري الجديد

Written by  Sifa - Nurul
Rate this item
(0 votes)

أدى لورانس وونغ اليمين الدستورية كرئيس وزراء سنغافوري يوم الأربعاء (15/5). وونغ هو رابع زعيم حكومي منذ استقلال سنغافورة في 9 أغسطس من عام 1965. مثل أسلافه، كان عضوا في حزب العمل الشعبي.

 

نقلا عن قناة أخبار آسيا Channel News Asia، يوم الخميس (16/5)، في أول خطابه كزعيم للدولة بعد تنصيبه، قال رئيس الوزراء السنغافوري لورانس وونغ إنه سيستخدم أسلوبه الخاص في النهوض بسنغافورة في المستقبل. ووفقا له، فإن أسلوب الحكم الذي سيتم استخدامه، يختلف عن الأجيال السابقة. لم يشرح وونغ بوضوح ما هو أسلوب القيادة هذا. والأمر الواضح هو أن السنغافوريين ينتظرون بفارغ الصبر أسلوباً مختلفاً للقيادة من أجل حل المشاكل المختلفة. مثل اتساع الفوارق في الدخل، وأسعار المساكن التي لا يمكن تحملها بشكل متزايد، والكثافة السكانية والهجرة وغيرها.

 

في خطابه الأول، وعد رئيس الوزراء لورانس وونغ بالمساعدة في تحقيق حلم سنغافورة المتجددة. حلم لا يحدده النجاح المادي فحسب، بل يوفر أيضا معنى وهدفا في وظائف وحياة السنغافوريين.

 

ويلتزم لورانس وونغ أيضا بإشراك الشباب في تنمية سنغافورة لضمان أن تعمل حكومته بما يتماشى مع تطلعات الشعب واحتياجاته.

 

كانت سياسة وونغ الخارجية متوقعة بشدة من قبل العديد من الدول، مع الأخذ في الاعتبار سمعة سنغافورة على الساحة الدولية حتى الآن. فقد كشف لورانس وونغ عن السياسة الخارجية السنغافورية، حيث ألمح إلى التنافس بين الولايات المتحدة والصين. وأعرب عن  لورانس وونغ عن أمله في أن يكون للبلدين علاقات مستقرة. كما أكد رئيس الوزراء الجديد أن سنغافورة ستبقى محايدة وستواصل الحفاظ على علاقات جيدة مع الولايات المتحدة والصين.

 

إن الموقف المحايد لإدارة لورانس وونغ مفهوم لأنه تاريخيا، كانت الصين أكبر شريك تجاري لسنغافورة، في حين أن الولايات المتحدة هي أكبر مستثمر أجنبي وشريك عسكري مهم لها.

 

نأمل أن يحافظ رئيس الوزراء لورانس وونغ على الحياد في خضم المنافسة العالمية، بما في ذلك التنافس بين الولايات المتحدة والصين. كما أن حياد سنغافورة مهم للغاية للحفاظ ليس فقط على مصالح  سنغافورة نفسها، ولكن أيضا من أجل الاستقرار العالمي. 

Read 72 times