شجعت وزيرة الخارجية الإندونيسية، ريتنو مارسودي، الدول الأعضاء في مجموعة الثماني أو ثماني دول نامية على الاتحاد في مساعدة فلسطين. ففي الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء خارجية مجموعة الثماني المنعقد في إسطنبول، يوم السبت (8/6)، قالت ريتنو إن الدول الأعضاء، وهي إندونيسيا وتركيا وماليزيا ومصر وباكستان وبنغلاديش وإيران ونيجيريا، يجب أن تكون قادرة على تعزيز عمل منظمة التعاون الإسلامي من أجل فلسطين وسط تدهور الوضع الإنساني في قطاع غزة.
وقالت وزيرة الخارجية ريتنو في تصريح صحفي يوم الأحد (9/6)، إن الدول الأعضاء في مجموعة الثماني لا يمكنها الجلوس والاسترخاء لرؤية الإبادة الجماعية مستمرة في غزة.
ومن جهة أخرى وخلال اجتماع مجموعة الثماني، قدمت ريتنو مارسودي عدة اقتراحات، من بينها أن السلام لن يتحقق إذا لم يكن هناك وقف لإطلاق النار.
إدراج:
"أولا، أشدد على أهمية الوحدة بين الدول الأعضاء في مجموعة الثماني. هذه الوحدة مهمة جدا، وهذا يعني أن عمل مجموعة الثماني لمساعدة فلسطين يمكن أن يحقق أقصى قدر من النتائج. ثانيا، السلام الدائم هو بالتأكيد الهدف الرئيسي والهدف الطويل الأجل. فلن يكون هناك سلام حقيقي بدون وقف لإطلاق النار."
وهنا يؤكد الجميع مرة أخرى، بما في ذلك إندونيسيا، على مسألة وقف دائم لإطلاق النار. وقد دعت إندونيسيا منذ البداية باستمرار إلى وقف دائم لإطلاق النار.
ثالثا، قبل التوصل إلى وقف لإطلاق النار، هناك العديد من الأشياء التي يجب الاستمرار في القيام بها لمساعدة الفلسطينيين.
وأوضحت ريتنو مارسودي، أن مجموعة الثماني يجب أن تستمر في استخدام النفوذ حتى تعترف المزيد من الدول بدولة فلسطين. وقالت إنها في نهاية شهر مايو الماضي كانت في أوروبا، حيث اجتمعت مع وزراء خارجية النرويج وإسبانيا وأيرلندا، لمناقشة مسألة أهمية الاعتراف بدولة فلسطين. كما وفي شهر يونيو من هذا العام، ستعقد ريتنو مارسودي عدة اجتماعات مع الدول الأوروبية لنفس الغرض.
كما ويجب على دول مجموعة الثماني مواصلة السعي لتشجيع فلسطين على أن تصبح عضوا كامل العضوية في الأمم المتحدة. وعلاوة على ذلك، يجب على دول مجموعة الثماني أن تستمر في التعبير عن أهمية تقديم المساعدة السلسة ودعم عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أو الأونروا.
عقد الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء خارجية مجموعة الثماني خصيصا لمناقشة تطورات الوضع في قطاع غزة.
تم إنشاء مجموعة الثماني في الأصل لتعزيز التجارة ودورها ومكانتها في المنتديات الدولية وتحقيق رفاهية الجماعة. كما وتعد جميع الدول الأعضاء في مجموعة الثماني أيضا أعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.