الوسطية ، طريقة عيش متوازنة أو طريقة حياة معتدلة وهي التي أصبحت طريق الإسلام ، فمن المهم أن نعيشها خاصة في هذا الوقت الذي يتطور فيه مناخ التطرف. هذا ما صرح به الدكتور مزمل حسين صديقي ، رئيس مجمع الفقه في أمريكا الشمالية ، جامعة تشابمان ، أورانج ، بكاليفورنيا لخدمة RRI العالمية ، صوت إندونيسيا وذلك على هامش المنتدى الاستشاري الرفيع المستوى للعلماء المسلمين بالعالم حول وسطيه الاسلام ) و التي نضمت في بوجور ، بجاوة الغربية ، باندونيسيا من 1-4 مايو 2018. مزمل صديقي قال إن هناك حاليا العديد من الأشخاص بمن فيهم المسلمون الذين فقدوا التوازن. لذلك ناشد الاتحاد للتوصل إلى طريقه يحل بها الخير للبشرية.
"بعض الناس هم ليبراليون وعلمانيون ، ويفقدون معنى دينهم ، وبعض الناس محافظون جدا ، لذلك نحن متحدين في الإسلام. يجب على المسلمين أن يتحدوا ، لكننا لن نتحد ضد أي شخص ، نحن لا نتحد ضد المسيحيين ، او ضد اليهود ، او ضد الهندوس ، او البوذيين ،بل يجب أن نحقق الخير للجميع لأن نبينا هو رحمة للعالمين".
و قال صدّيقي إن الإسلام كدين يبرز النعمة ليس فقط للمسلمين، بل للجنس البشري بشكل عام ، لأن كل البشر مثل الأطفال مسالمون بالفطره ، لذا فهم جميعاً بشر وأقارب في معنى الإنسانية.
كما شدد سعادته على أن الإسلام يجب أن يهتم بالجميع ، وهذا هو التوازن أوالوسطية التي أرسل بها الاسلام.