صرحت الحكومة الإندونيسية، بأنها تواصل زيادة عدد أفراد القوة العسكرية لحراسة بحر ناتونا الشمالي في جزر رياو وتتوقع أسوأ احتمال في مياه المنطقة الاقتصادية الخالصة لإندونيسيا. فقد قال القائم بأعمال الأمين العام لوزارة الدفاع الإندونيسية، دوني إرماوان تَوفانتو، أثناء حديثه في الندوة الوطنية حول تاريخ الجيش الوطني الإندونيسي للقوات البحرية في جاكرتا، أمس الاثنين (8/7)، إن زيادة القوة العسكرية تتماشى مع السياسة العامة للدفاع عن الدولة للفترة 2024-2020 واللائحة الرئاسية رقم 8 لعام 2021. وفقا له، ففي سياسة تنمية المناطق الدفاعية، يذكر بتزامن نشر سلطة الجيش الوطني الإندونيسي في جميع أنحاء جمهورية إندونيسيا. وأكد دوني، أن القاعدة العسكرية في ناتونا لها وظيفة دفاعية، خاصة ضد التهديدات المحتملة من الخارج، مع حماية المصالح الوطنية في ناتونا والمياه المحيطة بها، بما في ذلك في البحر شمال ناتونا. (Antara)