التزمت وزارة المواصلات الإندونيسية بدعم تطبيق نظام معلومات المعادن والفحم أي سيمبارا من خلال تعزيز إينابورتنيت للإشراف على البضائع المعدنية في الميناء. صرح بذلك وزير المواصلات، بودي كاريا سومادي، في جاكرتا، يوم الاثنين (22/7) عند إطلاق برنامج تتبع سلع النيكل والقصدير من خلال نظام معلومات المعادن والفحم.
التزمت وزارة المواصلات بمواصلة بذل الجهود لتطوير إينابورتنيت لتعزيز نظام معلومات المعادن والفحم. ومن المأمول أن يؤدي هذا الجهد إلى تحسين الكفاءة والامتثال في الإشراف على الشحنات المعدنية في الميناء.
كما أوضح بودي كاريا سومادي أن استخدام بيانات إينابورتنيت قد أثبت أنه يزيد من اقتصار الوقت وتكاليف خدمة الميناء. ووفقا له، فإن دمج إينابورتنيت مع نظام التقديم الفردي للناقل قد سرع عملية تقديم المستندات إلكترونيا، مما يعكس تحولا رقميا فعالا وكفؤا في قطاع الموانئ.
تم دمج التطبيق مع نظام معلومات المعادن والفحم لزيادة الإشراف على سلع التعدين وإيرادات الدولة لسلع التعدين. حتى سنة 2023، تم تطبيق إينابورتنيت في 264 ميناء في جميع أنحاء إندونيسيا، منها أكبر 20 ميناء تتعامل مع السلع المعدنية والفحم كونها المحور الرئيسي للإشراف. وأضاف الوزير أن هذا الجهد كان له تأثير كبير على زيادة عدد زيارات السفن وإيرادات الدولة غير الضريبية.
تم إطلاق تطبيق نظام معلومات المعادن والفحم في مارس 2022، وهو جزء من تنفيذ تطوير وبناء نظام معلومات متكامل إضافة إلى تبادل البيانات والمعلومات من أنشطة أعمال سلع التعدين. يشمل إنشاء هذا التطبيق بعض الوزارات ذات الصلة من بينها وزارة المالية والوزارة المنسقة للشؤون البحرية والاستثمار ووزارة الصناعة ووزارة التجارة ووزارة المواصلات.
أعرب وزير المواصلات عن تقديره لمبادرة الوزير المنسق للشؤون البحرية والاستثمار ووزير المالية، بحيث تكون الظروف في الميدان أكثر تنظيما. فوزارة المواصلات داعمة للغاية بحيث يمكن الشعور بالفوائد لمصالح الدولة بشكل أكبر.
في البداية، ركز نظام معلومات المعادن والفحم فقط على السلع المعدنية والفحم. فيما حاليا، يتم توسيع استخدام نظام معلومات المعادن والفحم للمساعدة في الإشراف على سلع القصدير والنيكل. وكان لتنفيذه تأثير جيد على إيرادات الدولة، من بينه منع التعدين غير القانوني بقيمة 3,47 تريليون روبية، فيما زادت إيرادات الدولة من البيانات التحليلية وتحديد المخاطر من رجال الأعمال بقيمة 2,53 مليار روبية. كما بلغت تسوية الذمم المدينة من نظام الحظر التلقائي 1,1 تريليون روبية. وأضاف أن هذه نتيجة إيجابية لاستخدام سيمبارا أي نظام معلومات المعادن والفحم.