يهدف الوزير المنسق للشؤون البحرية والاستثمار الإندونيسي، لوهوت بنسار بانجايتان، إلى أن تصبح القارة الأفريقية سوقا لبطاريات المركبات الكهربائية، في سياق توسيع صناعة السيارات الكهربائية في إندونيسيا.
ففي حديثه في القمة الدولية للبطاريات والتي عقدت في جاكرتا، يوم الاثنين (29/7)، قال لوهوت إن عدد السكان في إفريقيا سيتضاعف بحلول عام 2045، وهذا سيخلق سوقا ضخمة. ولذلك، تدعو إندونيسيا بقوة الدول في القارة الأفريقية إلى التعاون معها.
نقلا عن وكالة الأنباء أنتارا، قال لوهوت، أنه من أجل بناء التعاون، زار إفريقيا لإقامة اتصالات تتعلق بصناعة السيارات الكهربائية. ووفقا له، ترى الدول الأفريقية إندونيسيا كدولة يمكن أن تساعدها في تطوير المركبات الكهربائية.
علاوة على ذلك، قال لوهوت، أنه في شهر سبتمبر، سيناقش المزيد من خطط التعاون في مجال المركبات الكهربائية مع ممثلي الدول الأفريقية في المنتدى الإندونيسي الأفريقي. وأوضح أن إندونيسيا ستبني تعاونا مشتركا، وخاصة مع كينيا وجنوب إفريقيا. ووفقا له، في الأساس، لدى إندونيسيا العديد من أوجه التعاون مع دول في إفريقيا. أحدها هو تعاون شركة برتامينا مع كينيا، عبر إمكانية التعاون في مجال الكهرباء مع شركة الكهرباء الحكومية هناك.
نقلا عن بيان صحفي صادر عن الوزارة المنسقة للشؤون البحرية والاستثمار، يوم الاثنين (29/7)، قال لوهوت، إن البطاريات هي جوهر الثورة الخضراء، وتعمل كعنصر مهم لتشغيل كل شيء من الهواتف المحمولة والمركبات الكهربائية إلى أنظمة الطاقة المتجددة.
حتى الآن، قدم تطبيق سياسات المصب مساهمة كبيرة في الاقتصاد الإندونيسي من خلال زيادة قيمة الصادرات، والمساهمة في الناتج المحلي الإجمالي، وتحسين الميزان التجاري، وتطوير مراكز نمو جديدة خارج جاوة من أجل التنمية العادلة.
تركز الحكومة على التحول الاقتصادي من خلال التصنيع الأخضر من خفض استهلاك الموارد الطبيعية وإنتاج المنتجات الخضراء. فمن خلال حصة سوقية مهيمنة في إنتاج النيكل والموارد المعدنية الهامة الأخرى، من الأهمية بمكان أن تؤسس إندونيسيا وجودا قويا في صناعة البطاريات على مستوى العالم.