أعربت الحكومة الإندونيسية عن تقديرها لدعم نيوزيلندا المستمر لسيادة إندونيسيا ووحدة أراضيها، وكذلك بيان استعداد إندونيسيا لمواصلة تعزيز التعاون مع نيوزيلندا. ويأتي هذا التعزيز في سياق تعزيز التعاون الاقتصادي والتنمية في منطقة المحيط الهادئ. صرحت بذلك وزير الخارجية ريتنو مرسودي خلال اجتماع ثنائي مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية النيوزيلندي وينستون بيترز في اللجنة الوزارية المشتركة في أوكلاند.
إدراج :
"تعد نيوزيلندا أحد شركاء إندونيسيا المهمين في منطقة المحيط الهادئ، ليس فقط في سياق ثنائي ولكن أيضًا في سياق إقليمي، وخاصة تعاون إندونيسيا مع دول المحيط الهادئ. وفي هذا العام، تدخل العلاقات الثنائية بين إندونيسيا ونيوزيلندا عامها السادس والستين. وفي الوقت نفسه، دخلت الشراكة الشاملة بين البلدين نصف عقد. كما تستمر الارتباطات بين إندونيسيا ونيوزيلندا في الزيادة بشكل ملحوظ."
وأوضحت ريتنو مارسودي أنه إلى جانب مناقشة القضايا الثنائية، فقد ناقش اللقاء أيضًا القضايا الإقليمية والعالمية، بما في ذلك قضيتي ميانمار وفلسطين. وشدد على أن استقرار وسلام وازدهار منطقة المحيط الهادئ هو المفتاح لاستقرار وسلام وازدهار منطقة المحيطين الهندي والهادئ. فلا يمكن تحقيق السلام في منطقة المحيطين الهندي والهادئ من قبل دولة واحدة بمفردها، ولكنه يتطلب الأمر التعاون والتآزر من العديد من البلدان. وأعربت ريتنو مارسودي عن تقديرها لدعم نيوزيلندا المستمر لسيادة إندونيسيا ووحدة أراضيها. كما نقلت ريتنو مارسودي استعداد إندونيسيا لمواصلة تعزيز التعاون مع نيوزيلندا في سياق تعزيز التعاون الاقتصادي والتنمية في منطقة المحيط الهادئ. (kemlu.go.id)