الحكومة الإندونيسية متفائلة بأن ابتكار وتطوير الذكاء الاصطناعي يمكن أن يقودا النمو الاقتصادي في إندونيسيا. صرح بذلك نائب مجال التنسيق للبنية التحتية والنقل في وزارة التنسيق للشؤون البحرية والاستثمار، رحمت كايمُ الدين، في جاكرتا، يوم الثلاثاء (6/8)، عند إلقاء خطاب له خلال عملية إطلاق معهد الذكاء الاصطناعي للتقدم، أحد برامج الحاضنات والمسرعات الرائدة في إندونيسيا التي تركز على الذكاء الاصطناعي.
كما ذكرت وكالة أنباء أنتارا، يوم الثلاثاء (6/8)، فقد قال رحمت، إنه من خلال رقمنة الاقتصاد الإندونيسي باستخدام الذكاء الاصطناعي، فالأمر سوف يصبح أكثر كفاءة وبساطة. وفقا له، تحتاج إندونيسيا إلى المشاركة في تطوير الذكاء الاصطناعي واتقان التكنولوجيا، بسبب الإمكانات الكبيرة للذكاء الاصطناعي التي يمكن أن تدعم النمو الاقتصادي للبلاد.
وقدر رحمت أن إطلاق معهد الذكاء الاصطناعي للتقدم هو الخطوة الصحيحة لتشجيع تطوير الذكاء الاصطناعي في إندونيسيا. ووفقا له، تلعب الحكومة دورا في وضع أفضل اللوائح ذات الصلة لتطوير الذكاء الاصطناعي.
صرح رحمت، أنه لا يمكن أن يتم تطوير الذكاء الاصطناعي من قبل طرف واحد. بل يجب على أصحاب المصلحة مثل رجال الأعمال في الصناعة والحكومة وعناصر المجتمع أن يتعاونوا من أجل إنجاح هذا الجهد.
في المستقبل، من المتوقع أن يغير الذكاء الاصطناعي الصناعة بشكل إيجابي، ويحل التحديات المجتمعية، ويشجع النمو الاقتصادي، بل وسيضع إندونيسيا على الخريطة كأحد اللاعبين في مجال الذكاء الاصطناعي.