قال وزير الاتصالات والمعلومات الإندونيسي، بودي آري سيتيادي، إن الزيارة السلسة لزعيم الكنيسة الكاثوليكية العالمية ورئيس دولة الفاتيكان البابا فرنسيس لمدة أربعة أيام لجاكرتا، تعكس عظمة الأمة الإندونيسية في الحفاظ على الوئام الديني والتسامح. أكد بودي آري سيتيادي في مكتب وزارة الاتصالات والمعلومات، في جاكرتا، يوم الجمعة (6/9)، أن زيارة البابا فرانسيس هي رمز مهم للعالم حول كيف يمكن لإندونيسيا أن تتعايش في سلام على الرغم من الخلافات. كما وأعرب بودي آري عن أمله في أن تزيد هذه الزيارة من تعزيز روح الوحدة والعمل الجماعي بين جميع عناصر المجتمع الإندونيسي في خضم التنوع الديني. ووفقا له، أن الموقف الجيد للتسامح في خضم كثرة الاختلافات في إندونيسيا يمكن أن ينتقل من جيل إلى جيل وذلك لدعم الأخلاق وتوفير القيم الإيجابية لتقدم الأمة. (Antara)