حضرت وزيرة الخارجية الإندونيسية، ريتنو مارسودي، قمة المستقبل المنعقدة في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، بالولايات المتحدة، يومي 22 و23 سبتمبر 2024. في هذا الاجتماع، سلطت ريتنو مارسودي الضوء على أهمية وجود نموذج تعاوني لمواجهة التحديات الرئيسية التي يواجهها العالم اليوم، بما في ذلك التنافس الجيوسياسي، الانتعاش الاقتصادي القاتم، فضلا عن أزمات المناخ والطاقة. وقالت وزيرة الخارجية ريتنو فيما يتعلق بتحقيق نظام عالمي شامل، إنه يجب تحقيق حوكمة عالمية أكثر تكيفا واستجابة وفعالية، من بينها من خلال إصلاح مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والهيكل المالي العالمي، والنظام التجاري متعدد الأطراف.
إدراج:
"نحتاج إلى حوكمة عالمية أكثر تكيفا واستجابة وفعالية، من خلال إصلاح مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والهياكل المالية الدولية. لا يمكننا الانتظار لفترة أطول. يجب علينا أن نشجع الإصلاح الحقيقي. الإصلاح يستمع إلى أصوات الدول النامية والتغلب على شواغلها."
علاوة على ذلك، دعت وزيرة الخارجية ريتنو مارسودي إلى بذل جهود مشتركة لخلق سلام دائم يحقق العدالة والاستقرار والتنمية. كما أكدت على أهمية وقف التمييز التجاري وفخاخ الديون للدول النامية من أجل تسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030. أقرت قمة المستقبل ثلاث وثائق، وهي ميثاق المستقبل، الميثاق الرقمي العالمي، وإعلان الأجيال القادمة. تحتوي الوثائق الثلاث على التزامات عالمية لإصلاح النظام متعدد الأطراف، تعزيز التعاون في القطاع الرقمي، والتعاون للأجيال القادمة. (Kemlu/VOI/Ranov-Mar)