قالت وزيرة الخارجية الإندونيسية، ريتنو مارسودي، إن إندونيسيا تشجع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على الاعتراف بدولة فلسطين، كاستثمار من أجل عالم أكثر سلاما وعدلا. وقد صرحت بهذا خلال المناقشة العامة لأسبوع النقاش العام على المستوى العالي للجمعية العامة للأمم المتحدة الـ79 التي عقدت يوم السبت (28/9).
كما حثت وزيرة الخارجية ريتنو مارسودي الدول الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على اتخاذ إجراءات ملموسة لوقف انتهاكات إسرائيل للقانون الدولي وحصانتها من القانون. وشددت إندونيسيا على أن ولاية مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة هي إحلال السلام، وليس إدامة الحرب أو حتى دعم مرتكبي الحرب أنفسهم.
وعلاوة على ذلك، شجعت وزيرة الخارجية الإندونيسية القيادة بدون هيمنة، وهي قيادة عالمية حقيقية توجه الإجراءات المشتركة من خلال الاستماع إلى مصالح جميع الأطراف، هدفها تعزيز التعاون والأمل.
لهذا، اقترحت الوزيرة ريتنو مارسودي ثلاث أولويات رئيسية. أولا، تعزيز السلام من خلال السلام الشامل. ثانيا، ضمان مستقبل مرن من خلال تحقيق الرخاء المشترك. ثالثا، بناء الجسور لضمان التعاون العالمي.
وقالت ريتنو إن إندونيسيا نفذت هذه الأشياء الثلاثة من خلال عملها في العالم الدولي. ويثبت التاريخ أن إندونيسيا أعربت دائما عن مصالح دول الجنوب العالمي، من بينها من خلال تنظيم المؤتمر الآسيوي الأفريقي في مدينة باندونغ بمحافظة جاوا الغربية في عام 1955.
وعلى مدى السنوات الـ10 الماضية، أظهرت إندونيسيا قيادة حازمة في الاستجابة للمشاكل العالمية. خلال جائحة كوفيد-19، قادت إندونيسيا إنشاء صندوق مكافحة الأوبئة وترأست مجموعة المشاركة في تعزيز التزام السوق بشأن لقاحات كوفيد-19 المعنية بالمشاركة لضمان المساواة في حصول جميع الدول على اللقاحات.
وفقا لوزير الخارجية، فقد نجحت رئاسة إندونيسيا لمجموعة العشرين في عام 2022 في سد الخلافات الحادة في المصالح بين العديد من الدول الأعضاء بسبب الوضع الجيوسياسي في ذلك الوقت.
وشددت وزيرة الخارجية الإندونيسية على التزام إندونيسيا بالمساهمة في السلام العالمي، بما في ذلك إشراك المرأة. وتشجع إندونيسيا تمكين المرأة من خلال تشجيع المساواة في الوصول للنساء ومنحهن حق التعليم في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في أفغانستان. وتعتقد وزيرة الخارجية الإندونيسية أن تمكين المرأة سيشجع السلام والرفاهية بالعالم أجمع.