رفضت إندونيسيا الصمت في ظل التهديد بالحرب النووية الذي يثير القلق بشكل متزايد في الوقت الحالي، وخاصة في ظل الظروف الجيوسياسية المتطورة. وأفادت وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مارسودي، في تصريح ادلت به في جاكرتا، الأحد (29/9)، الحاجة إلى اهتمام جميع دول العالم ببدء مفاوضات نزع السلاح. كما شجعت على وجود لوائح، مصحوبة بإشراف صارم، لمنع خطر الصراع النووي.
إدراج :
"أود أن أؤكد أن إندونيسيا ترفض الصمت في ظل التهديد بالحرب النووية الذي أصبح أكثر تهديدًا حاليًا مما كان عليه أثناء الحرب الباردة. ويجب أن يكون هناك تركيز عالمي لبدء مفاوضات نزع السلاح بجدية. بالإضافة إلى لوائح قوية وضوابط صارمة لمنع التهديد المتزايد للصراع النووي بسبب التقدم التكنولوجي."
في وقت سابق، في 25 سبتمبر 2024، قدمت إندونيسيا رسميًا وثيقة التصديق على معاهدة حظر الأسلحة النووية إلى الأمم المتحدة. وقد قدمت ريتنو مارسودي هذه الوثيقة في خضم سلسلة من اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك بالولايات المتحدة. ووفقاً لريتنو، فإن هذا يمثل دليلاً على التزام إندونيسيا القوي بتحقيق عالم خالٍ من الأسلحة النووية. (VOI/Ndy)