Monday, 07 October 2024 23:00

بعد عام واحد من مقاومة حماس، اتساع الصراع في الشرق الأوسط

Written by  Sifa - Nurul
Rate this item
(0 votes)

يصادف السابع من أكتوبر 2024 مرور عام واحد منذ الهجوم الذي شنته حركة حماس الفلسطينية على إسرائيل. أصبح هذا الهجوم حدثا تاريخيا للمقاومة والذي شنته الجماعات المقاومة الفلسطينية ضد الفظائع الإسرائيلية التي استمرت لعقود من الزمن.

 

بدأ الصراع بين إسرائيل وبعض دول الشرق الأوسط منذ إعلان قيام إسرائيل في عام 1948، ويشعر به الفلسطينيون الذين يعيشون جنبًا إلى جنب مع الاسرائيليين. ومنذ ذلك الحين، واصلت إسرائيل محاولة توسيع أراضيها من خلال الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية والسيطرة عليها تدريجيًا. وهذا ما أشعل فتيل الصراع المطول بين فلسطين وإسرائيل.

 

ردت إسرائيل على هجوم حماس الأخير بقوة. فشنت غارات جوية وحشدت قوات برية على غزة التي يعتقد أنها القاعدة القيادية لمقاتلي حماس.

 

على مدار العام، شنت قوات الدفاع الإسرائيلية هجمات لم تستهدف مسلحي حماس فحسب، بل وأسفرت أيضاً عن مقتل مدنيين وأطفال ونساء. كما استهدفت الهجمات الإسرائيلية المستشفيات ومخيمات اللاجئين والمساجد والأسواق والمرافق التعليمية. وهي أهداف لا ينبغي المساس بها في الحرب.

 

لقد لقي أكثر من 41 ألف شخص مصرعهم نتيجة للهجمات الإسرائيلية المتواصلة والعَشوائية. كما اضطر جميع سكان غزة تقريباً إلى الفرار وسط نقص الأدوية والغذاء والمياه النظيفة بسبب الحصار.

 

ولم يخل ما فعلته إسرائيل من رد فعل من العالم، إذ واصلت الأمم المتحدة في جلسات وبيانات مختلفة الضغط من أجل وقف إطلاق النار. وحتى محكمة العدل الدولية أمرت إسرائيل باتخاذ كافة التدابير اللازمة لمنع الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، فضلاً عن ضمان توزيع المساعدات الإنسانية على السكان في المنطقة.

 

ولم تنجح ردود الفعل العالمية، بما في ذلك الأمم المتحدة، ولا قرار محكمة العدل الدولية، في إجبار إسرائيل على وقف أفعالها للإنسانية ضد غزة. كما لم يفعل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الذي يقال إنه يملك السلطة لوقف الحروب في الشرق الأوسط، أي شيء.

 

لقد فشل مجلس الأمن، الهيئة الأقوى في الأمم المتحدة، في التوصل إلى اتفاق بشأن حل الصراع الفلسطيني. ونتيجة لهذا، أثارت العديد من الردود الشكوك حول التزام مجلس الأمن بالسلام العالمي، بل ودفعت إلى بذل الجهود لإصلاح المجلس.

 

قد يظن كثيرون أن الصراع في غزة كان نتيجة للهجوم الذي شنته حماس قبل عام. ولكن في واقع الأمر كان الهجوم نتيجة تراكم الغضب بسبب استمرار إسرائيل في السعي إلى التوسع الإقليمي وجهود الاستفزاز المستمرة.

 

وبعد مرور عام على هجوم حماس، شهد المجتمع الدولي أن هذه الحرب امتدت إلى لبنان. فقرر حزب الله المتمركز في لبنان دعم مقاومة حماس في فلسطين بشن هجمات على إسرائيل. ومن ناحية أخرى، ردت إسرائيل أيضاً على هجمات حزب الله براً وجواً، فسقط ضحايا، بما في ذلك مدنيون.

 

إن العديد من الأطراف، بما في ذلك إندونيسيا، تنظر إلى حل الدولتين بين إسرائيل وفلسطين باعتباره الحل الوحيد للسلام في الشرق الأوسط. وقد ورد هذا أيضاً في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة. ولكن تنفيذ هذا الحل لا يزال بعيداً جداً عن التوقعات.

Read 31 times