إندونيسيا هي أكبر دولة في جنوب شرق آسيا. كما تتمتع إندونيسيا بتأثير كبير على المنظمات الإقليمية في المنطقة ، وهي الآسيان. لذلك ، ستواصل إندونيسيا المساهمة في المنطقة والرابطة التي تشرف عليها.و أحد أشكال المساهمة التي قدمتها إندونيسيا اليوم هو بدء مفهوم التعاون في منطقة المحيط الهادي. هذا ما صرحت به وزيرة الشؤون الخارجية لجمهورية إندونيسيا ريتينو مارسودي إلى وسائل الإعلام في مركز الحوار العالمي للدراسات الإستراتيجية والدولية خلال الاجتماع العام لمجلس التعاون الاقتصادي والمحيط الهادئ الخامس والخمسين في جاكرتا ، يوم الثلاثاء ، 8 مايو.
"إندونيسيا هي أكبر دولة اسلاميه ، نحن أكبر اقتصاد ، لذا نحاول المساهمة بشكل أكبر في الآسيان. هناك العديد من المبادرات التي قدمتها إندونيسيا للاسيان ، نحن نثير مفهوم التعاون في المحيط الهادي الهندي ، بالإضافة إلى آسيان نتحدث أيضًا مع شركائنا ، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية و روسيا و استراليا والصين وغيرها".
كما أضافت ريتينو مارسودي ، ان هناك اشكال آخرى من أشكال المساهمة التي تقدمها إندونيسيا لجنوب شرق آسيا وآسيان من خلال الجهود المبذولة للحفاظ على الاستقرار والسلام في المنطقة.
فنجاح المنطقة لا يمكن فصله عن تحقيق الاستقرار والسلام لما يقرب من نصف قرن. هذا و يقام المنتدى تحت موضوع الاضطراب العالمي: الحاجة إلى نموذج جديد للتعاون و التقارب الإقليمي ، هذا و يحضر المنتدى ثله من الخبراء و المسؤولين الحكوميين . و خلال النقاشات نوقشت أهمية أخذ وتطوير وجهات نظر جديدة بشأن التعاون والتكامل في منطقة آسيا والمحيط الهادئ الإقليمية.
-
font size
decrease font size
increase font size
Published in
الأخبار
