Monday, 14 October 2024 23:00

إندونيسيا تختار كمنسقة للتعاون بين الآسيان وأستراليا في ثلاثة مجالات

Written by  Sifa - Nurul
Rate this item
(0 votes)

قالت وزيرة الخارجية الإندونيسية، ريتنو مارسودي، إنه تم اختيار إندونيسيا لتمثيل دول رابطة أمم جنوب شرق آسيا أي الآسيان كمنسقة للشراكة بين الآسيان وأستراليا والتي ترفع التعاون في ثلاثة مجالات، وهي السياسة والأمن الاقتصادي والاجتماعي والثقافي.

 

أثناء إلقائها تصريح صحفي على هامش قمة الآسيان التي عقدت في فينتيان، لاوس، يوم الجمعة (11/10)، قالت الوزيرة ريتنو مارسودي إن إندونيسيا هذا العام اختيرت كمنسقة الشراكة بين الآسيان وأستراليا للفترة 2027-2024، وفي هذا السياق فإنها تمثل دول الآسيان. وأوضحت وزيرة الخارجية أنه سابقا كانت إندونيسيا منسقة لشراكة رابطة أمم جنوب شرق آسيا والولايات المتحدة.

 

في اجتماع الآسيان وأستراليا في سلسلة القمة الـ45 للآسيان، أثار نائب الرئيس معروف أمين عدة أولويات للتعاون سيتم تشجيعها في الشراكة بين الآسيان وأستراليا.

 

ففي مجال السياسة والأمن، تسعى الآسيان إلى تعزيز التعامل حول محاربة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود الوطنية.

 

أما في الركيزة الاقتصادية، وفقا لنائب الرئيس فقد شجعت إندونيسيا التنفيذ الفعال للاتفاقيات الاقتصادية المختلفة مثل الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة ثم اتفاقية منطقة التجارة الحرة بين الآسيان وأستراليا ونيوزيلندا وأيضا الاستراتيجية الاقتصادية لجنوب شرق آسيا الأسترالية حتى عام 2040.

 

وأضافت ريتنو مارسودي، أن الاستراتيجية الاقتصادية لجنوب شرق آسيا الأسترالية هي استراتيجية مقترحة من أستراليا تجعل الآسيان واحدة من الأولويات أو الركائز لزيادة التعاون الاقتصادي حتى عام 2040.

 

وفيما يتعلق بالركيزة الاجتماعية والثقافية، ستواصل الآسيان تشجيع زيادة التعاون في مجالات التعليم والثقافة وتحسين الاتصال بين الشعبين، بما في ذلك تحسين مركز الآسيان وأستراليا.

 

في الاجتماع على المستوى العالي مع رؤساء دول الآسيان ورئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، أكد نائب الرئيس معروف أمين أيضا على أمرين مهمين لمواجهة الوضع الجيوسياسي العالمي الحالي. أولا، تشجيع السلام والاستقرار العالميين الذي أصبح اليوم مسؤولية مشتركة بين دول العالم، بما في ذلك رابطة أمم جنوب شرق آسيا وأستراليا. وقال نائب الرئيس، إنه كمنطقة تعددية، يجب أن نتجنب معا الصراعات والظروف التي تزداد سخونة.

 

ثانيا، يجب أن يطبق القانون الدولي في كل جزء من العالم، بما في ذلك فلسطين، وينبغي ألا تكون هناك معايير مزدوجة. وشدد نائب الرئيس (حول القضية الفلسطينية دائما) على أنه يجب على جميع الأطراف السعي لدعم الجهود التعاونية لخلق السلام، وليس إطالة أمد الصراع، بما في ذلك تحقيق حل الدولتين والاعتراف بالاستقلال الفلسطيني.

Read 21 times