إن حماس المصدرين والمشترين والمستثمرين للمعرض التجاري التاسع والثلاثين في إندونيسيا كبير جدًا. لأنه عند الإغلاق الرسمي للمعرض التجاري، تم تسجيل قيمة الصفقة عند 22,73 مليار دولار أمريكي، وهو ما تجاوز الهدف المحدد بـ15 مليار دولار. صرح بذلك وزير التجارة الإندونيسي، ذو الكفل حسن، عند اختتام معرض إندونيسيا التجاري التاسع والثلاثين والذي نظم في مركز المعارض الإندونيسي بومي سيربونج داماي، تانجيرانج، بمحافظة بانتن، يوم السبت (12/10). وفقا لذو الكفل، فإن معرض إندونيسيا التجاري يتم تنظيمه دائمًا بطريقة مبتكرة للغاية، مفيدة جدًا لرجال الأعمال.
قال الوزير ذو الكفل إن المعرض حضره 1.460 من رجال الأعمال و41.488 زائرًا من 140 دولة، و8.042 مشتريًا أجنبيًا.
وأوضح أن الدول التي شهدت أكبر المعاملات خلال الدورة الـ39 لمعرض إندونيسيا التجاري هي الهند بتسجيل معاملات بلغت 7,46 مليار دولار أمريكي، وفيتنام بـ3,67 مليار دولار، وهولندا بـ2,76 مليار دولار، والفلبين بـ2,25 مليار دولار، ومصر بـ623 مليون دولار أمريكي.
وأوضح الوزير ذو الكفل أيضًا أن المنتجات الأكثر طلبًا خلال المعرض لهذا العام تشمل الفحم والصلب وزيت النخيل ومشتقاته والخدمات اللوجستية والورق.
في الأيام الأربعة للمعرض المنظم في الفترة من 9 إلى 12 أكتوبر 2024، حققت إندونيسيا أيضًا اتفاقيات تجارية مع العديد من الدول، من بينها الصين. فقد كان هناك 235 من رجال الأعمال الصينيين الذين حضروا الدورة التاسعة والثلاثين لمعرض إندونيسيا التجاري وتم الاتفاق على 17 اتفاقية أولية بقيمة 13,51 مليار دولار أمريكي وتم تحقيق 15 اتفاقية بقيمة 125 مليون دولار أمريكي مع شركاء تجاريين في إندونيسيا. كما أبرمت إندونيسيا اتفاقية تجارية مع أنجولا بقيمة اتفاقية تجارية تبلغ مليون دولار أمريكي.
وفي مناسبة أخرى، قالت القائمة بالأعمال بالنيابة للسفارة الإندونيسية في سيول، في كوريا الجنوبية، زيلدا وولان كارتيكا، التي قادت أيضًا بعثة الأعمال الكورية الجنوبية بالمعرض التجاري التاسع والثلاثين بإندونيسيا، إن البعثة التجارية الكورية الجنوبية إلى إندونيسيا سجلت إجمالي اتفاقيات تجارية واستثمارية بقيمة 296,10 مليون دولار أمريكي.
ووفقا لزيلدا، فإن هذه الاتفاقية مهمة للغاية لأنها تشمل شراء منتجات الأغذية والمشروبات، والتوابل، والخدمات الصحية، والخشب، والمنتجات الكيماوية، ومنتجات التجميل، والمأكولات البحرية المجمدة، وزيت النخيل، والفحم، والصابون، والاستثمار في إندونيسيا.
ونقلت زيلدا، كما فعلت في السفارة الإندونيسية في سيول، إنها ملتزمة بزيادة تعاون رجال الأعمال بين الدول وتسهيل مشاركتها في معرض إندونيسيا التجاري من خلال أنشطة التواصل التي ستشجع تدفقات الاستثمار إلى إندونيسيا.