ستركز وزيرة الاتصالات والرقمنة الإندونيسية، موتيا حفيظ، على عدد من الأشياء في 100 يوم عمل الأولى لها، ومنها إنشاء مساحة رقمية آمنة وتوزيع عادل للإنترنت في المناطق الخارجية والحدودية والهامشية. نقلا عن وكالة الأنباء أنتارا في جاكرتا، يوم الاثنين (21/10)، قالت موتيا حفيظ، إن أحد محاور تركيزها الرئيسي هو مكافحة الجريمة الرقمية التي أصبحت محل اهتماما للمواطنين، مثل المقامرة عبر الإنترنت والقروض غير القانونية عبر الإنترنت. واعترفت بأن قضايا الأمن الرقمي هي تفويض خطير تلقته من المواطنين خلال فترة ولايتها كرئيسة اللجنة الأولى لمجلس النواب. ومع ذلك، كامرأة، لا تركز موتيا فقط على هذه القضايا. بل وستضيف أيضا برنامجا لتحقيق إنترنت صديق للطفل. وقالت إن حماية الأطفال من التهديدات في العالم الرقمي مثل المواد الإباحية والعنف والاتجار بالأطفال إلى جرائم متعلقة بالاتجار بالبشر، هي أيضا أولوية في تحسين الفضاء الرقمي. إضافة إلى ذلك، أكدت موتيا على أهمية زيادة التوزيع العادل للاتصال بالإنترنت في جميع أنحاء إندونيسيا، وخاصة في المناطق الخارجية والحدودية والهامشية. (Antara)