عبرت إندونيسيا عن قدرتها على مطالبة العديد من الدول الرئيسية في الكتلة الاقتصادية لعدد من الدول النامية المسماة مجموعة البريكس (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا)، مثل روسيا والصين، بتسريع الاتفاقيات الثنائية المختلفة التي لم تكن مثالية حتى الآن إذا انضمت إلى مجموعة البريكس. ونقلت وكالة أنباء أنتارا في جاكرتا يوم السبت عن المراقب للعلاقات الدولية من جامعة بادجاجاران تيوكو رضاسياه قوله إن إندونيسيا ستتشاور غالبًا على المستويين الثنائي والجماعي مع دول مجموعة البريكس لمناقشة الاتفاقيات الثنائية المختلفة التي لم تكن مثالية. وعلى الرغم من أن عضوية إندونيسيا في مجموعة البريكس لا تزال في طور التجهيز، إلا أنه قال إن هناك العديد من الفوائد التي ستحصل عليها بعد أن تصبح عضوًا في مجموعة البريكس، وهي السماح لإندونيسيا بالتشاور على المستويين الثنائي والجماعي فيما يتعلق بجميع إجراءات العضوية، بما في ذلك الخوض في الأجواء الداخلية لجميع قادة مجموعة البريكس، والبيروقراطية في مجموعة البريكس، وجميع الوثائق التي تم إنتاجها منذ فترة طويلة. وأضاف أن انضمام إندونيسيا كعضو في مجموعة البريكس يعني أن التزامها بعضويتها أصبح أكثر ثباتاً مقارنة بالسنوات السابقة، الأمر الذي يزيد من سمعة إندونيسيا بين الدول النامية. وأضاف رضاسياه أن العضوية في مجموعة البريكس تسمح لإندونيسيا بالحصول على الدعم المعنوي من أعضاء مجموعة البريكس إذا كانت إندونيسيا تريد توحيد أعضاء منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية لتسريع استقلال فلسطين. ولهذا السبب اقترح رضاسياه أن تؤكد إندونيسيا للعالم أن موقفها في مجموعة البريكس يتم تحديده بشكل مستقل كدليل على الاتساق مع السياسة الخارجية الحرة النشطة، والتي تحتاج إلى الحفاظ على التوازن في العلاقات مع جميع القوى العالمية الكبرى، في توقع التحديات المختلفة التي قد تحدث. (Antara)