أنهى الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو زيارته للولايات المتحدة يوم الأربعاء (13/11) قبل أن يتوجه إلى بيرو في نفس اليوم.
وفي الولايات المتحدة، عقد الرئيس برابوو بعض الاجتماعات، من بينها كان واحد مع الرئيس جو بايدن وعدة شخصيات مهمة أخرى. عقد برابوو يوم الاثنين (11/11) اجتماعا مع وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن. وفي تلك المناسبة، سأل الرئيس برابوو سوبيانتو بحزم عن حل لازمة الهجوم الإسرائيلي على فلسطين. ورد بلينكن بأن طرفه يعمل بجد لحل مشكلة غزة.
في يوم الثلاثاء (12/11)، التقى برابوو بالرئيس الأمريكي جو بايدن في البيت الأبيض، بواشنطن العاصمة، وأجرى الرئيسان محادثة فردية لمدة ساعة تقريبا لمناقشة عدد من النقاط. إضافة إلى تعزيز علاقات التعاون بين إندونيسيا والولايات المتحدة والتحديات الموجودة في العالم اليوم، أثار برابوو أيضا في حديثه الوضع في غزة وفلسطين وبحر الصين الجنوبي. ناقش برابوو سوبيانتو أيضا خطة إندونيسيا للانضمام إلى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. وفقا لبرابوو، فإن الانضمام إلى العديد من المجتمعات الاقتصادية العالمية سيمنح إندونيسيا فرصا إضافية لزيادة رفاهية الشعب.
اعترف بايدن في الاجتماع بأن العلاقة التعاونية بين إندونيسيا والولايات المتحدة كانت أقوى علاقة على الإطلاق على مدار 75 عاما. والدولتان ملتزمتان أيضا بمواصلة التعاون الذي تم تأسيسه ليكون أكثر شمولا.
في يوم الأربعاء (13/11)، التقى الرئيس برابوو سوبيانتو بوزير الدفاع الأمريكي، لويد جيمس أوستن، وأكد على مدى أهمية التعاون بدلا من المواجهة. كما وفي تصريح صحفي، وقع يوم الخميس (14/11)، قدر برابوو، أن التعاون مهم لأنه سيزيد من تعزيز التعاون والاحترام المتبادل بين الدول.
خلال زيارة برابوو إلى الولايات المتحدة، كانت هناك لحظة مثيرة للاهتمام انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي الإندونيسية. أولا، عندما سأل برابوو سوبيانتو بلينكن صراحة مباشرة عن حل الولايات المتحدة للقضية الفلسطينية. تجادل العديد من الأطراف بأن هذا يدل على أن الرئيس برابوو سيكون أكثر صراحة في التحدث إذا ظهرت مشاكل أوقضايا دولية، بما في ذلك إذا كانت هناك مشكلة مع الولايات المتحدة.
الشيء الثاني هو تصريح برابوو بعد اجتماعه مع وزير الدفاع الأمريكي، لويد جيمس أوستن، الذي أكد على مدى أهمية التعاون بدلا من المواجهة. يظهر هذا البيان أن إدارة برابوو ستواصل تنفيذ السياسة الخارجية لإندونيسيا غير الحزبية من خلال الحفاظ على علاقات متناغمة مع جميع الأطراف، بما في ذلك الصين والولايات المتحدة.