عقد الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو اجتماعا ثنائيا مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في أحد فنادق ريو دي جانيرو بالبرازيل، يوم الأحد (17/11) بالتوقيت المحلي. في الاجتماع الذي جرى على هامش زيارة الرئيس برابوو لقمة مجموعة العشرين في البرازيل، أشاد أنطونيو غوتيريش بالدور الاستراتيجي لإندونيسيا في التعاون الدولي. ووصف إندونيسيا بأنها شريك مهم للغاية للأمم المتحدة.
منذ أن أصبحت عضوًا في الأمم المتحدة في 28 سبتمبر 1950، كانت إندونيسيا شريكًا استراتيجيًا للأمم المتحدة في جوانب مختلفة، بما في ذلك السياسة والاقتصاد والمجتمع والأمن. فطوال سنوات كانت ومازالت تلعب إندونيسيا دورًا مهمًا في دعم أهداف ومبادئ الأمم المتحدة.
في بعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، تعد إندونيسيا واحدة من أكبر الدول المساهمة بقواتها لحفظ السلام بالعالم. منذ عام 1957، أرسلت إندونيسيا آلاف الأفراد إلى بعثات مختلفة في جميع أنحاء العالم، مثل لبنان والسودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وغيرها. ويتماشى هذا الالتزام مع السياسة الخارجية الإندونيسية التي تؤكد على السلام العالمي.
وفي مجال الأمن، كانت إندونيسيا عضوًا غير دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أربع مرات. وخلال هذه الفترة، ساهمت إندونيسيا في مناقشة القضايا العالمية مثل السلام والصراع والتنمية المستدامة.
هناك العديد من الأدوار الأخرى التي يمكن لإندونيسيا أن تلعبها في الأمم المتحدة، بما في ذلك التزام إندونيسيا بدعم أهداف التنمية المستدامة، وبرامج التنمية الوطنية المختلفة، مثل التخفيف من حدة الفقر، والتعليم الشامل، وحماية البيئة.
وتعكس الشراكة الاستراتيجية بين إندونيسيا والأمم المتحدة الدور النشط الذي تلعبه إندونيسيا في خلق عالم أكثر سلاما وعدلاً واستدامة.