فر عشرات الآلاف من الأشخاص من منطقة حمص، ثالث أكبر مدينة في سوريا، مع اقتراب قوات المتمردين التي تعارض نظام الرئيس بشار الأسد. كما ذكرت قناة العربية يوم الجمعة (6/12)، معظم السكان النازحين هم من الأقلية العلوية التي يقودها الأسد، والذين يخشون أن تستمر القوات المناهضة للحكومة في التقدم في منطقة حمص. من المعروف أن حمص تبعد بحوالي 40 كيلومترا فقط عن جنوب حماة، التي سيطرت عليها قوات المعارضة يوم الخميس بالتوقيت المحلي. أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن نزوح جماعي للعلويين من منطقة حمص، مع تحرك عشرات الآلاف شخصا نحو الساحل السوري، خوفا من تحرك تقدم المتمردين. (Detik)