التزمت الحكومة الإندونيسية من خلال وزارة الخارجية الإندونيسية بمواصلة مراقبة تطور الوضع في سوريا عن كثب. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإندونيسية، روليانشاه سوميرات، في مؤتمر صحفي عقد يوم الاثنين، أن الحكومة الإندونيسية تواصل تشجيع جميع الأطراف في سوريا على الوقف الفوري للعنف، والامتثال لمختلف قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ذات الصلة المتعلقة بالنزاع في سوريا.
إدراج:
"لطالما شجعت إندونيسيا القيام بتسوية سياسية شاملة، عن طريق مشاركة جميع أصحاب المصلحة في سوريا، كما وأن إندونيسيا لا تزال تحترم سيادة واستقلال ووحدة وسلامة الأراضي السورية. أكدت الحكومة الإندونيسية أيضا في عدة مناسبات سابقة، حتى قبل التطور الحالي، أن حل الصراع في سوريا لا يمكن أن يتم إلا عندما يستند إلى برنامج حوار سياسي شامل وشفاف وبقيادة سورية ومملوكة لسورية. ونواصل أيضا دعم مبادرة الأمم المتحدة لمواصلة إحياء محادثات السلام في سوريا."
تواصل وزارة الخارجية الإندونيسية والسفارة الإندونيسية في دمشق مراقبة الوضع الأمني في سوريا، بما في ذلك الهجمات الإسرائيلية في عدة نقاط، والمحافظة على حالة التنبيه 1 للمواطنين الإندونيسيين. حتى الآن، تم تنفيذ موجتين من الإجلاء، مع إعادة 65 مواطنا إندونيسيا بنجاح إلى إندونيسيا. استعدت وزارة الخارجية الإندونيسية أيضا لإجلاء موجة ثانية لـ83 مواطنا إندونيسيا أعربوا عن استعدادهم للرحيل. تناشد وزارة الخارجية الإندونيسية المواطنين الإندونيسيين في سوريا الإبلاغ عن أنفسهم فورا عبر الخط الساخن للسفارة الإندونيسية في دمشق، وتطلب الدور النشط للعائلات في إندونيسيا للمساعدة في الإبلاغ، مع الأخذ في الاعتبار أن غالبية المواطنين الإندونيسيين في سوريا هم من العمال المهاجرين في القطاع المنزلي الذين لا يتم تسجيل مغادرتهم رسميا في كثير من الأحيان. (VOI/Ranov)