قاد رئيس جمهورية إندونيسيا جوكو ويدودو الاجتماع الأول لقادة ميكتا (وهي مجموعة تظم المكسيك وإندونيسيا وكوريا الجنوبية وتركيا وأستراليا) الذي عقد في بهارات ماندابام، IECC، براغاتي ميدان، نيودلهي، بالهند، يوم السبت (9/9).
نقلا عن الرسمية للوزارة الخارجية (Kemlu.go.id (10/9 فقد أكد الرئيس جوكو ويدودو في الاجتماع على أن التحديات العالمية المعقدة للغاية حاليًا لابد من مواجهتها عبر التعاون والتآزر بين البلدان.
وكما أوضح الرئيس أن التحديات العالمية الحالية معقدة جدّا، وتهم التعاون والعمل الجماعي بين البلدان. ولذلك، ذكر الرئيس ويدودو أنه على جميع البلدان أن تكون جزءا من الحل، بما في ذلك البلدان الأعضاء في ميكتا.
وعبر الرئيس عن أمله في أن تلتزم مجموعة ميكتا بالوفاء بحقوق التنمية لجميع البلدان، بما في ذلك دول الجنوب، عبر تنفيذ الصناعة التحويلية لكونها جزءًا من سلسلة التوريد العالمية. وبصرف النظر عن ذلك، أكد الرئيس جوكو ويدودو أيضًا على أن دول مجموعة ميكتا يجب أن يستمروا في دعم التعافي الاقتصادي الشامل من خلال التحول الرقمي كما فعلت رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان).
كما وشرح الرئيس جوكوي أن الآسيان حاليا لديها اتفاقية إطار اقتصادي يمكنها مضاعفة الاقتصاد الرقمي إلى 2 تريليون دولار أمريكي بحلول عام 2030.
بالإضافة لدعوة الرئيس جوكو ويدودو الدول الأعضاء في مجموعة ميكتا إلى تشجيع إصلاحات الحوكمة العالمية التي يمكن أن تستوعب البلدان النامية واحتياجاتها التي يجب أن تتماشى مع أهدافها وأوقاتها.
في الأمر الختام، دعا الرئيس جوكوي جميع قادة الدول الأعضاء في مجموعة ميكتا إلى تعزيز التعاون والتآزر لجعل العالم أفضل.
اتفقت حكومتا إندونيسيا وكوريا الجنوبية على بعض أوجه التعاون، من بينها بناء برنامج النقل الجماعي السريع الرابع إلى "المدينة الذكية" في عاصمة نوسانتارا، وقد تم ذلك في اجتماع ثنائي بين الرئيس جوكو ويدودو ورئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول. وقد تم الإعلان عن ذلك من قبل وزيرة الخارجية ريتنو مارسودي التي رافقت أيضا الرئيس جوكو ويدودو في اجتماع ثنائي في قصر ميرديكا جاكرتا، يوم الجمعة (8/9).
كما ذكرت وكالة الأنباء أنتارا، فقد أكدت وزيرة الخارجية ريتنو مارسودي في القصر الرئاسي في جاكرتا، يوم الجمعة، أنه فيما يتعلق بكوريا الجنوبية، فقد نوقش التعاون حول البنية التحتية، ومن المتوقع أن تبدأ مرحلة النقل الجماعي السريع الرابع في البناء في عام 2024.
وأوضحت وزيرة الخارجية، أن الزعيمين متفائلان بإمكانية زيادة الاستثمار لأن البلدين لديهما بالفعل حوار استثماري مرتفع، خاصة في مجال النظام البيئي للمركبات الكهربائية الذي يعد أحد الأولويات.
وأضافت الوزيرة ريتنو مارسودي، أن الرئيس جوكو ويدودو رحب أيضا بالتزام شركة LG وشركائها في إندونيسيا بتحقيق "حزمة استثمارية كبرى" بقيمة 9,8 مليار دولار أمريكي وبناء مصنع للكاثود في باتام الذي يضم الشركات المملوكة للدولة ورجال الأعمال الإقليميين. وفقا لريتنو مارسودي، يتوقع الرئيس جوكو ويدودو أنه يمكن لكل شيء أن يبدأ خلال هذا العام بمشاركة الشركات المملوكة للدولة الإندونيسية ورجال الأعمال الإقليميين.
كما دعا رئيس الدولة لمشاركة بنك كوريا في دعم التعاون لخلق النظام البيئي للسيارات الكهربائية.
أكدت وزيرة الخارجية ريتنو مارسودي، أن الرئيس قد أعرب أيضا عن تقديره لحكومة كوريا الجنوبية على بناء العاصمة نوسانتارا باعتبارها "مدينة ذكية." إضافة إلى بناء "المدينة الذكية"، فمن المتوقع أيضا أن يشمل دعم كوريا الجنوبية مجال تنمية العاصمة نوسانتارا خاصة في مجال تطوير الموارد البشرية والرقمنة البيروقراطية لتسريع التحول البيروقراطي.
كما شجع الرئيس جوكو ويدودو على زيادة التعاون في مجال الزراعة والاقتصاد الأخضر. وأعرب الرئيس عن أمله في أن يكون للإنتاج الزراعي الإندونيسي أفاق واسعة للوصول بشكل كبير إلى السوق الكورية، وكذلك زيادة القدرات في التكنولوجيا حتى تتمكن المنتجات الزراعية ومصايد الأسماك الإندونيسية من تلبية معايير حكومة كوريا الجنوبية بمجال تراخيص التصدير.
في الختام أعرب الرئيس جوكو ويدودو عن تقديره لزيادة حصة العمال المهاجرين الإندونيسيين في مجال العمل بكوريا الجنوبية.
قال الوزير المنسق للشؤون الاقتصادية الإندونيسي، إيرلانجا هارتارتو، إنه يجب على القطاع الخاص في رابطة أمم جنوب شرق آسيا أو الآسيان أن يطبق نموذجا تجاريا شاملا، أي الأعمال التجارية التي لا تركز على الربح فحسب، ولكن أيضا تحسين الرفاهية العامة، وهي الأعمال التجارية التي لا تمثل مجرد تعاون مع مجالس الأعمال الأخرى. وهذا يمكن أن يحقق زيادة كبيرة تصل إلى الضعف في الاقتصاد الرقمي في المنطقة.
ألقى الوزير إيرلانجا هارتارتو خطابا يتعلق بالقطاع الخاص الآسياني خلال الجلسة العامة الثالثة في قمة الآسيان للأعمال والاستثمار لعام 2023 والتي أقيمت تحت شعار "مواءمة أولويات القطاع الخاص في الآسيان مع الأجندة العالمية " وقد نظم الحدث في جاكرتا، يوم الأحد (3/9).
وفقا لإيرلانجا، يجب على القطاع الخاص أيضا الاستفادة بنشاط من فرص النمو الجديدة، أحدها من خلال تعظيم علاقات التنمية الاقتصادية المحلية، بما في ذلك مع الشركات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة. وأضاف أن هذا مهم بما يتماشى مع المرحلة الجديدة من الرقمنة مع إطلاق الاتفاقية الإطارية للاقتصاد الرقمي الآسيانية التي يمكن أن تسرع جدول الأعمال الاقتصادي المستدام.
في عرضه، قال إيرلانجا إن تعاون الآسيان ليس فقط منحصرا في القطاع العام، ولكن المفتاح أيضا هو الجهود الشاملة والتعاونية من القطاع الخاص في مختلف جداول أعمال ومبادرات الآسيان. كما أن مشروع الآسيان لا يقف في فراغ، لأنه يتأثر بالديناميات العالمية ويتطلب دورا نشطا أكبر من القطاع الخاص لتسليط الضوء على مخاطر وتكاليف تجزئة سلسلة التوريد العالمية والإقليمية المدفوعة بالجغرافيا السياسية والحد منها. ويجب على القطاعين العام والخاص أن يتعاونا، بما في ذلك مع الشركاء والمنصات الأخرى، لدعم هيكل تجاري واقتصادي متعدد الأطراف مفتوح وشامل وغير تمييزي وقائم على القواعد.
وأضاف، أنه في مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية وتغير المناخ في منطقة الآسيان، يحتاج القطاع الخاص أيضا إلى استخدام الموارد وشبكات التكنولوجيا والخبرات المحددة لإيجاد حلول ملائمة في ممارسة الأعمال التجارية. وهذا يمكن أن يحسن المرونة الاقتصادية الإقليمية وزيادة رفاهية المجتمع.
أكد إيرلانجا هارتارتو, أن هذه الدعوة لم تأتي من العدم، لأن اقتصاد الآسيان أظهر أداء إيجابيا في العقد الماضي بمتوسط نمو يتراوح بين 4-5 في المائة. وفي العالم، تعد منطقة الآسيان خامس أكبر محور اقتصادي، ورابع أكبر مصدر، وفي عام 2022، أصبحت ثاني أكبر وجهة للاستثمار الأجنبي المباشر.
لهذا السبب، ناشد الوزير المنسق للشؤون الاقتصادية القطاع الخاص في الآسيان ومجتمع الأعمال الأوسع، للمساهمة بنشاط في تحقيق المجموعة الاقتصادية الآسيانية 2025. وخاصة للمجلس الاستشاري للأعمال التجارية الآسياني حيث يجب أن يكون قادرا على جعل الآسيان أقوى من خلال تعزيز التجارة والتعاون بين الدول الأعضاء في الآسيان.
ناقش الوزير المنسق للشؤون الاقتصادية الإندونيسي، إيرلانجا هارتارتو، تطور صناعة المركبات الكهربائية في سلسلة من اجتماعات رابطة دول جنوب شرق آسيا أو الآسيان. نقلا عن تقرير الوزارة المنسقة للشؤون الاقتصادية عبر صفحتها ekon.go.id، على هامش قمة الآسيان للأعمال والاستثمار 2023، الذي عقد في جاكرتا، يوم الأحد (3/9)، قام الوزير إيرلانجا هارتارتو بالاجتماع الثنائي مع أعضاء المجلس الاستشاري للأعمال الآسياني في ماليزيا، والذي ترأسه نائب رئيس المجلس الاستشاري للأعمال الآسياني في ماليزيا تان سري توني فرنانديز، برفقة عضو المجلس، ليم تشيرن يوان، والمدير التنفيذي للمجلس الاستشاري للأعمال الآسياني في ماليزيا، جوخي هونغ، وممثلين عن العديد من الشركات الماليزية الكبرى. ناقش الاجتماع أمورا منها تطور صناعة المركبات الكهربائية.
وفقا للوزير إيرلانجا، تتمتع منطقة الآسيان بموارد طاقة طبيعية كبيرة يمكنها خدمة الطلب العالمي على الطاقة، وهذه ميزة كبيرة للآسيان. وكجزء من الاستدامة، يجب على إندونيسيا أيضا أن تشجع وجود سوق لائتمان الكربون في الآسيان، بحيث يتمثل عمل إندونيسيا في المستقبل في تطوير صناعة المصب كنقطة رئيسية في سلسلة التوريد العالمية.
أثناء الحوار على المستوى العالي حول النقل المستدام في الآسيان في جاكرتا، يوم الاثنين (4/9)، أوضح الوزير في خطابه، أن حكومة إندونيسيا أعطت الأولوية أيضا لتطوير النظام البيئي للمركبات الكهربائية بهدف الوصول لاستعمال 13 مليون دراجة نارية كهربائية ومليونين سيارة كهربائية بحلول عام 2030. كما وافقت دول الآسيان على بناء نظام بيئي للمركبات الكهربائية لكي تصبح جزءا مهما من سلسلة التوريد العالمية.
عند إلقاء الحفل الختامي خلال إفطار بطل المستقبل الاقتصادي للآسيان يوم الاثنين (4/9)، ناقش الوزير أيضا الجهود المبذولة للحفاظ على مقاومة الطاقة التي يتم تنفيذها حاليا من خلال استخدام الطاقة المتجددة وتطبيق كهربة النقل من خلال استخدام المركبات الكهربائية. فاليوم تعتبر الآسيان ذات إمكانات فائقة في تطوير النظام البيئي للمركبات الكهربائية بموارد كافية وتعزيز صناعة المصب.
قال الوزير إيرلانجا هارتارتو، إن هذا هو الزخم الصحيح لرابطة أمم جنوب شرق آسيا. كما ويعتقد أن الآسيان يمكن أن تكون أساسية وتلعب دورا استراتيجيا في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
هذا وقد نجحت قمة الآسيان الـ42 في لابوان باجو في استخلاص اتفاقيات تعاون مع دول في منطقة الآسيان وصدر عنها إعلان قادة الآسيان بشأن تطوير النظام البيئي الإقليمي للمركبات الكهربائية.
قال الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، أن رابطة دول جنوب شرق آسيا أو آسيان تحتاج إلى إستراتيجية تكتيكية استثنائية للتعامل مع الوضع العالمي الحالي الذي لا يعمل بشكل جيد، وذلك بهدف تحقيق أن تكون الآسيان كمركز النمو. هذا ما أكده الرئيس جوكو ويدودو عند افتتاح قمة الآسيان للأعمال والاستثمار في قصر الدولة بجاكرتا، يوم الجمعة (1/9).
إدراج:
"في خضم الظروف العالمية التي ليست جيدة، لا يمكن أن تكون إستراتيجية الآسيان متواضعة فقط. الآسيان تحتاج إلى إستراتيجية تكتيكية غير عادية. الإستراتيجية ليست إستراتيجية كبرى ولكنها إستراتيجية تكتيكية غير عادية. كما وتحتاج إلى تعاون قوي وأن لا تعطي أهمية لمصالحها الخاصة، سواء في العلاقات بين الدول، أو بين رجال الأعمال، وبين الناس."
من هنا، شجع الرئيس رجال الأعمال في الآسيان والأعضاء في المجلس الاستشاري للأعمال التجارية في الآسيان على القيام بدور أكبر في صياغة وتنفيذ الإستراتيجيات التكتيكية للتعاون بين أصحاب المصلحة. فالرئيس جوكو ويدودو يأمل أيضا أن يكون مفهوم رابطة أمم جنوب شرق آسيا إنكوربوريتد الذي قدمه المجلس الاستشاري للأعمال التجارية في الآسيان جسرا للتواصل لإنشاء نظام بيئي متبادل المنفعة وزيادة القدرة التنافسية وتحسين رفاهية الآسيان.
في خطابه، ذكر الرئيس جوكو ويدودو أن الآسيان كعائلة هي متناغمة، ومدمجة، ومنجزة. وأكد الرئيس، أن هناك قول مأثور ذو صلة بالآسيان وهو "الجيران مثل الإخوة المقربين، والأفضل الجيران القريبين من الأقارب البعيدين. هذا وقد أكد الرئيس أن الآسيان أثبتت نفسها كمنطقة سلمية ومستقرة ومزدهرة متنامية.
وفقا للرئيس، فتقديرات النمو الاقتصادي للآسيان في عام 2024 هي الأعلى في العالم، حيث وصلت إلى 4,5 في المائة على أساس سنوي. كما وأن الآسيان هي أيضا المنطقة الأكثر جاذبية لدخول الاستثمار الأجنبي المباشر. وأضاف الرئيس، أنه في عام 2022، 17 في المائة من الاستثمار الأجنبي المباشر قد دخل إلى منطقة الآسيان. هذا الإنجاز هو أيضا الأعلى مقارنة بالمناطق النامية الأخرى.
في الختام أكد الرئيس جوكو ويدودو، أن الآسيان تتمتع بقدرة ديموغرافية مع ثالث أكبر قوة عاملة في العالم. فما يصل إلى 65 في المائة من سكان الآسيان لديهم القدرة على أن يصبحوا الطبقة الوسطى بحلول عام 2030. هذا هو رأس المال العظيم للآسيان لتحقيق المثل الأعلى المتمثل في أن تصبح مركزا للنمو.
قدر رجال الأعمال الأمريكيون سياسات الاستثمار الإندونيسية التي نجحت في خلق مناخ الأعمال المواتية بالبلاد. صرح بذلك جوناثان جاكسون، عضو الكونجرس الأمريكي، خلال اجتماعه مع وزير المنسق الاقتصادي الإندونيسي أيرلانجا هارتارتو في جاكرتا، الاثنين (28/8). وفي نفس المناسبة ناقش جاكسون وثلاثة وفود أخرى من الكونجرس الأمريكي عددًا من الخطط الاستراتيجية، بما في ذلك ما يهم مجال الاستثمار في الطاقة والتعاون في الإطار الاقتصادي لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ.
ورداً على كلمات جاكسون، شرح الوزير المنسق أيرلانجا أن حكومة إندونيسيا دفعت باتجاه إجراء إصلاحات هيكلية من خلال قانون العمل الذي خلق المناخ الملائم للاستثمار، كما وشجعت الحكومة في نفس الوقت التنمية العادلة. كما أوضح أيرلانجا هارتارتو، أن الحكومة الإندونيسية تعمل أيضًا على تشجيع الاستثمار الأجنبي بشكل نشط لدخول إندونيسيا من أجل تحقيق هدف استثماري قدره 1400 تريليون روبية في عام 2023. كما أضاف أن إندونيسيا منفتحة جدًا على التعاون الاستثماري في مختلف المجالات الاقتصادية. وحتى الآن، استثمر القطاع الخاص الأمريكي بكثافة في إندونيسيا في قطاعات التعدين والآلات والأدوية.
في مناقشة حول الإطار الاقتصادي لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ، ركز عضو آخر في الكونجرس الأمريكي، وهو يونج كيم، على الاهتمام بتطورات إندونيسيا وتوقعاتها بشأن التعاون الاقتصادي الإقليمي. وردا على ذلك، قال الوزير المنسق أيرلانجا إن إندونيسيا شاركت بنشاط في المفاوضات حول التعاون الاقتصادي في الإطار الاقتصادي لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وفقًا لأيرلانجا هارتارتو، يمكن للإطار الاقتصادي لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ أن يكون بمثابة جسر للتعاون بين إندونيسيا والولايات المتحدة، خاصة في قطاع الاستثمار المتعلق بالبنية التحتية والتصنيع للطاقة النظيفة.
في الإطار الاقتصادي للمحيطين الهندي والهادئ، تتم أيضًا مناقشة استغلال المعادن الحرجة والمهمة. وتأمل الحكومة الإندونيسية في الاستفادة من الإعفاء الضريبي على السيارات النظيفة بموجب قانون خفض التضخم الأمريكي. يتم منح الائتمان الضريبي للدول الشريكة التي أبرمت اتفاقية تجارة حرة مع الولايات المتحدة. وباعتبارها شريكًا في IPEF، تأمل إندونيسيا في تلبية متطلبات الراحة ضمن نطاق قانون الحد من التضخم.
في الختام عبر أيرلانجا هارتارتو عن أمله أن يكون إندونيسيا جزءًا من النظام البيئي لتصنيع السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة، يرجى أن تتمكن إندونيسيا من تسريع تحقيق هدف صافي الانبعاثات صفري خلال السنوات القريبة القادمة.
تنظم إندونيسيا المنتدى الدولي للحوار بجاكرتا متعدد الأطراف 2023 في الفترة من 29 إلى 31 أغسطس 2023. في هذا المنتدى، ستنقل إندونيسيا التزامها بقوة تنفيذ ثقافة التسامح، بينما تشجع كل دولة على النظر لقرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة 16/18 كضرورة. ويؤكد قرار مجلس حقوق الإنسان 16/18 التزام الدول بحظر التمييز على أساس الدين أو المعتقد.
ونقلا عن صفحة وزارة الخارجية الإندونيسية، kemlu.go.id، فقد قالت كبيرة الخبراء في مكتب الأركان الرئاسية، ستي رحايني ذوحياتين، إن تنفيذ قرار 16/18 للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يمكن أن يتغلب على ممارسة التعصب القائم على الدين والمعتقد في أي بلد.
ووفقا لرحايني، تريد إندونيسيا المشاركة في ترويج الممارسات، سواء في تطبيق مبادئ الاحترام المتبادل أومكافحة التمييز على النطاق الدولي. مبادرة عقد حوار جاكرتا متعدد الأطراف 2023 يأتي لإثبات أن إندونيسيا لديها طرق قوية لمكافحة التعصب. وذلك حتى يصبح حوار جاكرتا متعدد الأطراف 2023 في وقت لاحق أكثر شمولا وأوسع نطاقا. وأضافت أن حوار جاكرتا متعدد الأطراف لا يوفر فقط فرصا لأصوات الدول، ولكن أيضا أصوات المجتمع المدني.
يعقد حوار جاكرتا متعدد الأطراف 2023 بالتعاون مع ثلاث وزارات ومؤسسات، وهي مكتب أركان الرئاسة، ووزارة الشؤون الدينية، ووزارة الخارجية. وفقا للقرار 16/18 كمنتج متعدد الأطراف، فإن تعاون الوزارات والمؤسسات الثلاث هذا يريد إظهار الطرائق الإندونيسية لتعزيز وتشجيع الوفاء بحقوق الإنسان دون تمييز على أساس الدين والمعتقد.
وفي نفس الوقت، أوضح مدير حقوق الإنسان والإنسانية بوزارة الخارجية، أحسن الحبيب، أن تنفيذ حوار جاكرتا متعدد الأطراف 2023 هو شكل من أشكال مساهمة إندونيسيا النشطة على المستوى العالمي، لا سيما في الوفاء بحقوق الإنسان على أساس الحق في حرية الدين والحق في عدم التعرض للأعمال التمييزية. وأوضح أحسن الحبيب، أن القرار 16/18 الصادر عن مجلس حقوق الإنسان يواصل التأكيد على أهمية الحوار والتعاون الدوليين لتقوية الجهود المشتركة للقضاء على الوصم والقوالب النمطية السلبية والتمييز القائم على أساس الدين والمعتقد.
حوار جاكرتا متعدد الأطراف 2023 هو منتدى دولي يتكون من 5 جلسات للحوار لاستكشاف أفضل الممارسات والدروس المستفادة من مختلف أصحاب المصلحة في جميع أنحاء العالم في تعزيز تنفيذ قرار المفوضية 16/18.
إندونيسيا كدولة عضو، تناقش بنشاط مبادرات إنفاذ قانون حقوق الإنسان ومكافحة التعصب، بما في ذلك من خلال حوار جاكرتا متعدد الأطراف 2023 كمنتدى سيظهر التسامح كمفتاح للسلام العالمي.
وقع بنك إندونيسيا وبنك نيجارا ماليزيا وبنك تايلاند على مذكرة تعزيز التعاون لتشجيع استخدام العملة المحلية لكل بلد في المعاملات عبر الحدود أو المشار إليها بالمعاملات بالعملة المحلية. وقد تم استعمال العملة المحلية في المعاملات الثنائية بين إندونيسيا وتايلاند، إندونيسيا وماليزيا، وكذلك تايلاند وماليزيا. وذلك منذ تنفيذ هذه الاتفاقية في عام 2018.
قال محافظ بنك إندونيسيا، بيري وارجيو، بعد توقيع مذكرة التفاهم بشأن معاملات العملة المحلية بين محافظ بنك إندونيسيا والعديد من محافظي البنوك المركزية لرابطة أمم جنوب شرق آسيا أي آسيان في جاكرتا، يوم الجمعة (25/8)، إن اتفاقية تعزيز معاملات العملة المحلية تهدف إلى تسهيل الوصول إلى المدفوعات عبر الحدود من أجل تسوية أكثر كفاءة للمعاملات بالعملات المحلية.
يمثل التعاون معلما رئيسيا في تعزيز المعاملات عبر الحدود بين إندونيسيا، وماليزيا، وتايلاند. وتعتقد البنوك المركزية الثلاثة أن هذه العملية ستقدم مساهمة إيجابية في استقرار الأسواق المالية وتعميق السوق المالية باستعمال العملات المحلية في الدول الثلاثة. وتعد المعاملات بالعملة المحلية إلى تقليل الاعتماد على الدولار الأمريكي من أجل تعزيز استقرار العملة لكل دولة الأعضاء في الآسيان.
تسعى إندونيسيا إلى تحسين زخم رئاسة الآسيان 2023 لمواصلة تشجيع دول الآسيان على دمج القطاع الاقتصادي، بما في ذلك معاملات العملة المحلية. من هنا جاء توقيع مذكرة تعاون معاملات العملة المحلية على هامش الاجتماع العاشر لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية للآسيان في جاكرتا.
هذا وتجذر الإشارة إلى أن مذكرة التفاهم وقعها كل من محافظ بنك إندونيسيا، ومحافظ بنك نيجارا ماليزيا، ومحافظ بنك تايلاند.
تتأثر إمكانات نمو صناعة الأحذية في إندونيسيا بشدة بمساهمة جيل الشباب من رجال الأعمال في الصناعات الصغيرة والمتوسطة، والذين نجحوا في رفع أحدث اتجاهات الموضة وأنماط الأحذية، من خلال الاستفادة من أحدث التقنيات. لهذا السبب، تواصل وزارة الصناعة من خلال المديرية العامة للصناعات الصغيرة والمتوسطة والمتنوعة تشجيع صناعة الأحذية. صرح بذلك المدير العام للصناعات الصغيرة والمتوسطة والمتنوعة بوزارة الصناعة، رايني يانيتا، في جاكرتا، يوم الأحد (20/8)، وذلك خلال فعاليات المسابقة الإبداعية للأحذية الإندونيسية وحملة #Indonesiamelangkah. وقد نظمت المديرية العامة للصناعات الصغيرة والمتوسطة والمتنوعة هذا النشاط بالتعاون مع مركز تمكين صناعة الأحذية الإندونيسي سيدوارجو، بمحافظة جاوة الشرقية، لتشجيع إبداع الجيل الشباب من رجال الأعمال في صناعة الأحذية، حتى يتمكنوا من العمل على رفع الإمكانات المحلية وتعزيز التعاون.
في نفس المناسبة، قالت مديرة الصناعة المتنوعة والصناعة الصغيرة والمتوسطة الكيميائية والملابس والحرف اليدوية، للمديرية العامة للصناعات الصغيرة والمتوسطة والمتنوعة بوزارة الصناعة، ني نيومان أمبارايني، بناء على بيانات الكتاب السنوي العالمي للأحذية 2023، تعد إندونيسيا ثالث أكبر مصدر للأحذية في العالم بعد الصين وفيتنام، طوال عام 2022. بلغ حجم تصدير منتجات الأحذية الإندونيسية 535 مليون زوج أو 3,5 في المائة من إجمالي منتجات الأحذية المصدرة في جميع أنحاء العالم.
وفقا لأمبارايني، ليس فقط في الخارج، فإن احتمال تطور صناعة الأحذية في السوق المحلية هو أيضا مشرق إلى حد ما. وفقا لتقرير الكتاب السنوي للأحذية العالمية لعام 2023، تم إدراج إندونيسيا أيضا كخامس أكبر مستهلك لمنتجات الأحذية في العالم، حيث بلغ إجمالي استهلاكها 702 مليون زوج من الأحذية أو 3,2 في المائة من إجمالي استهلاك منتجات الأحذية العالمية.
وقالت أمبارايني، إن الجهود المبذولة لزيادة الاستفادة من إمكانات السوق المحلية يجب أن تنفذ بجدية. بناء على تقرير مركز البيانات والمعلومات التابع لوزارة الصناعة، فإن القيمة الاستثمارية للاستثمار المحلي في صناعات الجلود والسلع الجلدية والأحذية، كبيرة جدا، حيث بلغت في الربع الأول من عام 2023 حوالي 344,467 مليون روبية، وبلغ الاستثمار الأجنبي بها 190 مليون دولار أمريكي. كما كشفت أن بيانات وزارة الصناعة أشارت إلى أن صناعة الأحذية قدمت مساهمة كبيرة في الاقتصاد الوطني، حيث ساهمت من 2021 إلى 2023 بنسبة 1,42 في المائة في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي والغازي.
وأضافت أمباريني أنه مع الكشف عن هذه البيانات، تواصل المديرية العامة للصناعات الصغيرة والمتوسطة والمتنوعة التابعة لوزارة الصناعة تشجيع تطوير رجال الأعمال للشركات الصغيرة والمتوسطة للأحذية من خلال برامج بناء قدرات الموارد البشرية، والتوجيه الفني للإنتاج، وإصدار الشهادات، والتسهيلات، وإعادة هيكلة الآلات، وحاضنات الأعمال، وتسهيل المشاركة في المعارض، وذلك لتحسين جودة المنتجات التي يزداد الطلب عليها من قبل المستهلكين، سواء في الداخل أو في الخارج.
خلال الاجتماع الثنائي بين إندونيسيا وكينيا، ركزت المناقشات على مختلف مجالات التعاون بين البلدين. وذكر الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو أن أحد الجوانب المهمة، وهو ترويج اتفاقات التجارة التفضيلية مع كينيا.
نقلا عن صفحة Kemlu.go.id، يوم الاثنين (21/8)، أوضح الرئيس جوكو ويدودو في مؤتمر صحفي مشترك بعد اجتماعه الثنائي مع رئيس جمهورية كينيا، ويليام روتو، في قصر الدولة بنيروبي بجمهورية كينيا، يوم الاثنين (8/21)، أنه يمكن لإندونيسيا أن تكون بوابة كينيا نحو الآسيان، ويمكن أن تكون كينيا بوابة إندونيسيا نحو أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. لذلك، دعا الرئيس جوكو ويدودو إلى تشكيل اتفاقيات تجارية تفضيلية بشكل سريع.
بالإضافة إلى ذلك، ظهرت المبادرة من زيادة التجارة بين البلدين كل عام. وأكد الرئيس جوكو ويدودو، أن قيمة التجارة بين البلدين بلغت حوالي 507 مليون دولار أمريكي في عام 2022، وينبغي توسيعها من خلال استكشاف الفرص الأخرى.
وفي نفس الوقت، استجاب رئيس جمهورية كينيا، وليام روتو، بشكل إيجابي مع هذا المقترح. وعليه والندوة الصحفية المشتركة، قال الرئيس روتو إن البلدين سيشكلان قريبا منطقة تجارية تفضيلية.
إضافة إلى ذلك، أعرب الرئيس جوكو ويدودو عن اهتمام إندونيسيا بزيادة الاستثمار في قطاع الطاقة بكينيا. لذلك، طلب جوكو ويدودو دعم الحكومة الكينية لتسريع الاستثمار. كما وأكد الرئيس جوكو ويدودو أيضا على ضرورة تشكيل معاهدة استثمار ثنائية قريبا بين إندونيسيا وكينيا. أما في قطاع الصحة، فيأمل الرئيس جوكو ويدودو توسيع التعاون بين وكالة الإشراف على الأغذية والأدوية في كل دولة، وخاصة فيما يتعلق بالمنتجات الصيدلانية والمنتجات الطبية الأخرى.