VOI - Voice of Indonesia | Informing, Connecting, Dignifying

كشفت نصاف بن علية، مديرة المرصد التونسي للأمراض الجديدة والمستجدة (وزارة الصحة التونسية)، عن صعوبة الوضع الوبائي في تونس بعد الدخول في الموجة الثانية من فيروس كورونا. وقالت في مؤتمر صحافي عقدته أمس (الأربعاء) إن الفترة المقبلة ستشهد المزيد من حالات الإصابة بـ«كورونا» خاصة مع دخول موسم انتشار فيروسات الإنفلونزا العادية، وهو ما قد يشكل خطراً على الفئات المعرضة أكثر للخطر أو للوفاة، على حد تعبيرها. وأكدت أن وزارة الصحة تعمل حالياً على توفير اللقاح ضد النزلة الموسمية، معتبرة أن التلقيح ضد فيروس كورونا لن يكون متوفراً خلال هذا الموسم. وأكد الوزير في لقاء صحافي عقد أمس، وجود تسعة برامج لتطوير لقاح ضد فيروس كورونا في عدة دول، قائلاً: «إنها بلغت مراحل متقدمة وبعضها بلغ المرحلة النهائية»، ومؤكداً أن تونس بصدد متابعة تطورات اللقاحات في العالم وستسعى للحصول على اللقاح بالتنسيق مع المنظمة العالمية للصحة.

وكانت وزارة الصحة التونسية أعلنت تسجيل 160حالة إصابة جديدة بـ«كورونا» من بينها 148 حالة محلية و12 حالات وافدة، وسجلت الهياكل الصحية41 تحليلاً إيجابياً لحالات سابقة لا تزال حاملة للفيروس. ومنذ إعلان السلطات التونسية عن فتح الحدود في27 يونيو (حزيران) الماضي، تم تسجيل 2762 حالة مؤكدة حاملة لفيروس كورونا منها 552 حالة وافدة و2181 حالة محلية، وهو ما يمثل نسبة 78.9 في المائة من الحلات كما عرفت البلاد 30 حالة وفاة إضافية بالوباء، ليرتفع العدد الإجمالي للوفيات إلى 80 حالة. (جريدة شرق الأوسط)

صرح الرئيس الصيني شي جين بينغ الى الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو أنه ينبغي للصين وإندونيسيا إنشاء صناعة نموذجية جديدة كنتيجة للوباء العالمي كوفيد 19. ففي محادثة هاتفية جرت  يوم الاثنين (31/8)، اعلن  شي عن افتتاح العديد من مجالات التعاون الجديدة لزيادة برامج التنمية في بلدانهم لتشجيع الاقتصادات الإقليمية والعالمية. و أكد شي في بيان مكتوب تلقته وكالة الانباء أنتارا يوم الثلاثاء أن الدولتين لديهما عدد كبير من السكان وتواجهان مهمة شاقة لمكافحة تفشي فيروس كورونا، لكن الدولتين حاولتا بجد من خلال تعزيز المبادئ الإنسانية ووضع حياة الناس في المقام الأول.إن الصين واثقة من أن إندونيسيا ستتمكن في النهاية من التغلب على الوباء وستواصل دعم إندونيسيا من خلال تقديم أكبر قدر ممكن من المساعدة المادية والتقنية. وأضاف الرئيس الصيني أن الصين وإندونيسيا حاليا تتعاونان بنشاط فيما يتعلق بالتطعيم، وهو فصل جديد من التعاون الثنائي في التعامل مع الأوبئة.

تلقت إندونيسيا مرة أخرى مساعدة عبارة عن اجهزة التنفس الصناعي و هى أجهزة مساعدة على التنفس لمرضى كوفيد 19، و قد جاءت هذه المساعدات من حكومة الولايات المتحدة عن طريق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. وصلت المساعدات إلى إندونيسيا يوم الأحد (30/8)، و قد حضر عملية التسليم  القائم بأعمال السفارة الأمريكية المؤقت، هيذر فاريافا، ووزير الدفاع الإندونيسي برابوو سوبيانتو، والسكرتير العام لوزارة الصحة الإندونيسية, أوسكار بريمادي، ومحافظ جاكرتا, أنيس باسويدان، وممثلوا وزارة الخارجية الاندونيسية. حول الامر قالت هيذر فاريافا في بيان رسمي من  السفارة الأمريكية في جاكرتا يوم الإثنين (31/8)، إنه على الرغم من أن الولايات المتحدة تحارب أيضًا كوفيد 19 في الداخل، إلا أن حكومتها لا تزال ملتزمة بالتعاون مع إندونيسيا. هذا و  تعد المساعدة هذه المرة جزءًا من التزام الولايات المتحدة بالمساعدة الطارئة لدعم إندونيسيا في حربها ضد كوفيد 19، والتي تبلغ 11 مليون دولار أمريكي.

أعرب الرئيس الاندونيسي جوكو ويدودو عن تقديره لدعم الحكومة الصينية للجهود  المبذولة لتعزيز التعاون الصحي الاستراتيجي، بما في ذلك الإنتاج المشترك وتوفير لقاح كوفيد 19. قال ذلك أثناء حديثه مع الرئيس الصيني شي جين بينغ في محادثة هاتفية يوم الاثنين (31/8). هذا هو البيان المكتوب الصادر عن  السكرتارية الرئاسية، يوم الثلاثاء (1/9)، و جاء فيه ايضا ان الرئيس جوكو ويدودو رحب بترتيب ممر السفر الذي اتفقت عليه الدولتان في 21 أغسطس الماضي لتسهيل السفر التجاري الأساسي والزيارات الرسمية العاجلة، من خلال الاستمرار في التقيد الصارم بالبروتوكولات الصحية. في غضون ذلك، و حسبما أوردت وكالة الانباء  لصينية شينخوا، يوم الثلاثاء (1/9)، فقد  قال الرئيس الصيني شي جين بينغ إن الصين تواصل تقديم الدعم لإندونيسيا وكذلك تقديم المساعدة المادية والفنية وتقديم  الخبرات الصينية في السيطرة على فيروس كورونا. وأكد شي أن إندونيسيا جارة صديقة وشريك مهم للصين، وأن الصين تولى أهمية كبيرة لاهتمام إندونيسيا واحتياجاتها في التعاون في مجال اللقاحات.