VOI - Voice of Indonesia | Informing, Connecting, Dignifying

دعا السفير الإندونيسي في المكسيك، تشيبي وارتونو، رجال  الاقتصاد والحكومة الإندونيسية لرؤية المكسيك كسوق محتملة. صرح  بذلك تشيبي وارتونو لإذاعة صوت إندونيسيا في جاكرتا، يوم الخميس (27/08). قال تشيبي إن هناك ثلاثة أسباب هي التى تجعل المكسيك سوقًا محتملة لإندونيسيا، ومنها  تَعداد سكان المكسيك البالغ حوالي 130 مليون نسمة.
إدراج:
الأول هو عدد سكان البلد فهو يقارب 130 مليون. والثاني هو قيمة الناتج المحلي الإجمالي للفرد في المكسيك حيث يبلغ  10.200 دولار أمريكي. و الثالث، يمكننا أن نجعل المكسيك مركزًا للمنتجات الإندونيسية لدخول اسواق  أمريكا اللاتينية، بالاضافة الى السوق في الولايات المتحدة. لأننا نعلم أن المكسيك قد وقعت  أيضًا اتفاقية التبادل التحاري بين كل منالولايات المتحدة - المكسيك - كندا اعتبارًا من 1 يوليو أمس.

وذكر السفير الإندونيسي لدى المكسيك، تشيبي وارتونو, أن هناك 3 خطوات يمكن اتخاذها لتحسين العلاقات الاقتصادية بين إندونيسيا والمكسيك. الأولى، الاتفاقيات التجارية عبر الأبواب في دول تحالف المحيط الهادئ او الكتلة التجارية لأمريكا اللاتينية التي تعد المكسيك عضوًا فيها إلى جانب تشيلي وبيرو وكولومبيا. الخطوة الثانية هي الترويج الهائل. حيث يأملتشيبي وارتونوخلال العام المقبل ان  يحقق  معرض إندونيسيا في المكسيك جذب ما بين 200 الى 300 من رجال الأعمال الإندونيسيين لدخول المكسيك. والخطوة الثالثة هي إنشاء لجنة أو جمعية مشتركة من رجال الأعمال الإندونيسيين والمكسيكيين لصياغة خطوات خاصة في المجال الاقتصادي.

تلقت إندونيسيا موافقة تمويل بقيمة 103.8 مليون دولار أمريكي من صندوق المناخ الأخضر لتقديم مقترحات بشأنREDD +، خفض الانبعاثات الناتجة عن إزالة الغابات وتدهورها، للمدفوعات القائمة على النتائج. و قالت وزيرة البيئة والغابات سيتي نوربايا في مؤتمر صحفي مشترك بين وزارة البيئة والغابات ووزارة المالية الإندونيسية الذى إنعقد إفتراضيًا يوم الخميس (27/08)، إن هذا التمويل قد تم التحقق منه من قبل فريق تقني مستقل المعين من قبل سكرتارية اتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ.

إدراج:
حصلت إندونيسيا على تقدير المجتمع العالمي لنجاحها في الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الناتجة عن إزالة الغابات وتدهورها. يأتي هذا الإقرار في شكل موافقة من صندوق المناخ الأخضر لصرف منحة  بقيمة 103.78 مليون دولار أمريكي لمدفوعات الأداء و التي تسمى خطة الدفع القائمة على النتائج لبرنامج REDD +، وهي الحد من الانبعاثات الناتجة عن أنشطة إزالة الغابات وتدهورها. وهذا دليل على التزام إندونيسيا وأدائها في السيطرة على تغير المناخ.

وأضافت الوزيرة سيتي نوربايا أن نجاح الحكومة في الحد باستمرار من معدل إزالة الغابات تم عن طريق عدد من الخطوات والسياسات. وتشمل هذه الخطوات إعادة تأهيل الغابات والأراضي، وإعادة التحريج، وحماية وأمن مناطق الغابات المحمية، وحماية مناطق الغابات وأمنها، والسيطرة على حرائق الغابات والأراضي، وإنفاذ القانون، وأنظمة التحقق من شرعية الأخشاب، والحراجة الاجتماعية.

ناقشت وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مارسودي ووزيرة الخارجية الأسترالية ماريز باين سبل  تعزيز العلاقات الثنائية في قطاع الصحة يوم الأربعاء (26/8). في إيجاز صحفي عقد إفتراضيا يوم الخميس (27/8)، صرحت  الوزيرة ريتنو مارسودي أن أحد سبل تعزيز التعاون يتم من خلال التعاون بين المؤسسات البحثية في البلدين.

إدراج:
تريد أستراليا تعزيز التعاون عبر دور المؤسسات البحثية مثل معهد إيكمان لبناء القدرات، بما في ذلك في مجال اللقاحات. بالطبع، ستتم متابعة هذه الرغبة عن طريق محادثات مباشرة بين مؤسسات من أستراليا، وبالتحديد منظمة الكومنولث للبحوث العلمية والصناعية ومعهد إيكمان.

يقوم معهد إيكمان حاليًا بتطوير لقاح أحمر وأبيض لكوفيد 19، جنبًا إلى جنب مع شركة  Bio Farma. وفي الوقت نفسه، بدأت منظمة الكومنولث للبحوث العلمية والصناعية مع شركاء في تطوير لقاح كوفيد 19 في أستراليا وجامعة كوينزلاند وشركة التكنولوجيا الحيوية CSL في منتصف يوليو، حيث جرت تجارب بشرية للقاحات. ومع ذلك، فإن التعاون في قطاع الصحة بين إندونيسيا وأستراليا، خاصة في خضم جائحة كوفيد 19، لا يتعلق فقط باللقاحات. وفي التصريح  الإعلامي، قالت وزيرة الخارجية ريتنو مارسودي أيضًا إن اندونيسيا تلقت  دعما ب 100 جهاز التنفس الصناعي من أستراليا. في غضون ذلك، ستصل المعدات التكميلية وفقًا للخطة الشهر المقبل.

أعربت الحكومتان الإندونيسية والبريطانية عن التزامهما بدمج التنمية الاقتصادية الخضراء الصديقة للبيئة والمستدامة في محاولة لإعادة بناء الاقتصادات التي أعاقتها جائحة كوفيد 19.تم نقل هذا الالتزام من قبل وزير تخطيط التنمية الوطنية و رئيس  هيئة تخطيط التنمية الوطنية Suharso Monoarfa في ندوة افتراضية عقدت في جاكرتا, يوم امس الأربعاء. وأوضح في الندوة عددًا من الجهود المبذولة لإعادة بناء الاقتصاد نحو مستقبل منخفض من حيث نسبة  الكربون. وقال Suharso Monoarfa إن إندونيسيا اتخذت خطوات تاريخية من خلال إدراج مبادرات خفض نسبة  الكربون في خطة التنمية الوطنية المتوسطة المدى للفترة 2020-2024. ومع ذلك، يجب على وزارته  التأكد من أن السياسات التي تتخذها الحكومة يمكن أن تتماشى مع المبادرة الخضراء. ووفقًا له، يجب أيضًا تضمين هذه الاستراتيجية منخفضة الكربون في المحفزات الاقتصادية التي تحتفظ بها الحكومة. في غضون ذلك، قال وزير الداخلية البريطاني لمنطقة المحيط الهادئ والبيئة، زاك جولدسميث، إن إندونيسيا والمملكة المتحدة تعاونتا بشأن تغير المناخ والقضايا البيئية منذ أكثر من عقد.republika