VOI - Voice of Indonesia | Informing, Connecting, Dignifying

انعقد المؤتمر الوزاري لعملية بالي السابع أو المؤتمر الوزاري  صباح الثلاثاء (7/8/2018) ، في نوسا دوا ، ببالي.و  حضر المؤتمر 26 وزير  من 45 دولة عضو و 3 منظمات دولية.
 كما هو معروف "عملية بالي" التي دخلت في عام 2018 تنفيذها لمدة 15 عاما ، هو منتدى بدأته إندونيسيا وأستراليا للتعامل مع عصابات الاتجار بالبشر . وبصفته الرئيس  السابع للمؤتمر الوزاري السابع لعملية بالي ، قالت وزيرة الخارجية الإندونيسية ، رتينو مارسودي ، إن هناك ثلاثة أشياء يتعين على جميع الأعضاء القيام بها لتعزيز التزامهم بتعظيم الدور المشترك للاتجار بالبشر . مثل ، تعزيز التعاون مع المجتمع وقطاع الأعمال. أوضح ريتينو أن الارتباط بمشاركة القطاع الخاص هو جزء من تحقيق الرخاء الذي يعتبر مفتاحًا لمنع التهريب والاتجار بالبشر.
"أولا ، يجب أن نواصل تعزيز قدرة "عملية بالي" ، عند التعامل مع حالات الأزمات. ثانيا ، يجب أن يكون لدينا التزام قوي بين "عملية بالي" وغيرها من العمليات الاستشارية المتعددة الأطراف. ثالثا تقوم "عملية بالي"  حالياً بتوسيع الشراكات".
قال الرئيس المشارك للمؤتمر الوزاري السابع لعملية بالي ، التي هي أيضا وزيرة خارجية أستراليا ، جولي بيشوب ، إن ممارسة العبودية في العصر الحديث والتي لا تزال تحدث اليوم ، هي شكل من أشكال الجريمة التي تأخذ الشرف والحقوق الأساسية التي تتطلب التعاون بين جميع البلدان.
"يُعتقد أن أكثر من 40 مليون شخص هم ضحايا العبودية العالمية ، حيث يأتي ثلثيهم من منطقة آسيا والمحيط الهادئ. هذا النوع من الجريمة يأخذ شرفهم وحقوقهم الأساسية ، وهذه المشاكل لا يمكن التعامل معها  من قبل بلد واحد".
 تأسست "عملية بالي" في عام 2002 من قبل إندونيسيا وأستراليا كمؤسسين ورؤساء مشاركين ، مع 48 عضوا ، أي 4 دول وكيانات و 3 منظمات دولية و 28 مراقبا. بالإضافة إلى ذلك ، يتم تضمينه كأقدم عملية استشارية إقليمية في العالم تشمل بلدان المنشأ وبلدان العبور وبلدان المقصد. وفي الوقت نفسه ، فإن الهدف من "عملية بالي" هو أن تصبح منتدى لمختلف المعلومات والتعاون في التعامل مع الاتجار بالبشر وتهريب البشر والجرائم الأخرى ذات الصلة عبر الوطنية.

تقوم الحكومة الأسترالية بإعداد المساعدة لضحايا الزلزال المشردين في لومبوك ، بغرب نوسا تينجارا ، بالتعاون مع الهيئات المختصه  في  إندونيسيا.
فقد  قدمت الحكومة الأسترالية إمدادات الإغاثة التي يحتاج إليها الصليب الأحمر الإندونيسي. و أعربت وزيرة الخارجية الأسترالية جولي بيشوب عند زيارتها لمركز أنيكا ليندن في دينباسار يوم الاثنين عن تعاطفها مع ضحايا الزلزال الذي هز لومبوك وبالي يوم الأحد (5/8). و تقوم أستراليا بإعداد الطعام والماء وغير ذلك من المساعدات التي يتم ايصالها الى   جافا ويمكن توزيعها عند الحاجة.كما  شجعت جولي بيشوب الأستراليين الذين كانوا بحاجة إلى المساعدة للاتصال بموظفي القنصلية العامة الذين كانوا بالفعل في لومبوك أو في بالي. و أعربت الحكومة الأسترالية عن شكرها للسلطات  في لومبوك ، بما في ذلك الشرطة المحلية التي ساعدت المندوبين من أستراليا عندما وقع الزلزال.

تضمن وزارة السياحة كيمينفار أن السياحة في لومبوك وبالي لا تزالان مواتية بعد زلزال ضرب المنطقة  و  بلغت قوته 7.0 درجات على مقياس  ريختر والذي وقع في شمال لومبوك ، غرب نوسا تينجارا.و  قالت ديسي روهاتى مديرة إدارة الأزمات السياحية بوزارة السياحة في بيان مكتوب يوم الإثنين إنها نسقت  مع حكومة إقليم غرب نوسا تينجارا ، والجهات المعنية بالسياحة ، ووكالات إدارة الكوارث ، ووجدت أنه لم يصب أي سياح جراء الزلزال  . و قالت  إنه على الرغم من الأضرار البسيطة ، يعمل مطار لومبوك الدولي ومطار نجوراه راي الدولي في بالي بشكل طبيعي.

وقعت إندونيسيا وفلسطين على ترتيبات التنفيذ في مذكرة التفاهم بشأن منح الأفضليات لإزالة التعريفات الجمركية على الواردات بنسبة صفر في المائة بالنسبة للتمور و (زيت الزيتون النقي) من فلسطين. قام بالتوقيع وزير التجارة إنغارتياستو لوكيتا والسفير الفلسطيني في جاكرتا ، زهير الشون ، في جاكرتا ، الاثنين (6/8). قال  اينغارتياستو لوكيتا في مؤتمر صحفي أن تنفيذ رفع الحواجز الجمركية هذه  كان من المقرر تنفيذها في سبتمبر 2018. صرح أنغغارتياستو ، في وقت لاحق ،انه  سوف ترسل إندونيسيا مذكرة دبلوماسية إلى فلسطين كدليل على بدء التنفيذ. أضاف سعادته قائلا  أن مذكرة التفاهم أمرت بتأسيس أدوات لتسهيل التصدير من فلسطين من خلال إلغاء رسوم الاستيراد إلى إندونيسيا. هذا شكل من أشكال دعم الشعب الإندونيسي للقضية الفلسطينية ، خاصة في تحسين اقتصاد الشعب الفلسطيني.