VOI - Voice of Indonesia | Informing, Connecting, Dignifying

بداية من شهر رمضان 1439 هـ / 2018  عوده  العمال  المهاجرين الإندونيسيين الذين يعملون في ماليزيا  إلى ديارهم أو الذهاب إلى بلادهم. بيانات ملحق النقل لسفارة جمهورية إندونيسيا بكوالالمبور افاد انه  وصل عبر تسعة موانئ  بحريين حدوديين في العام الماضي  اكثر  من 150 ألفاً شخص . يتم تقليل الرقم مقارنة بالطائرة الرابطه  بالوطن . و وفقا لملحق النقل بالسفارة الاندونيسية في كوالالمبور ، محمد عبده ، مع تزايد عدد الطائرات الرابطه مباشره  بين  ماليزيا و عدد من المطارات في اندونيسيا  ،  أصبح الخيار الرئيسي للعمال المهاجرين الإندونيسيين.
"ربما في جميع أنحاء العالم ممثلو اندونيسيا أو السفارة التي تراقب  العودة الى الوطن و منهم  سفارة ماليزيا. حيث أن عدد المواطنين الإندونيسيين كثير ، و  عدد نقاط  العودة إلى الوطن هو أيضا كثير  . فليس فقط من الجو ، ولكن هناك أيضا 9 موانئ وهناك نقطتي حدود بريه  رسميه  ". و  كل ما نراقبه واحدا تلو الآخر. نأمل في غضون أسبوعين انه يمكننا أن نذهب لنراقب كل  ما  يتعلق بالسلامة والأمان والراحة الجيده . ففي العام الماضي كان الاتجاه رسميا على متن الطائرة ، وانخفضت العبارة. حيث أن الطائرة اصبحث أكثر وأكثر. كما أننا نفتح الميناء الثاني أو المطار في إندونيسيا ، لذا فإن الأهداف الإضافية هي أيضًا هدف مباشر".
و أضاف محمد عبده أن المراقبة ستشمل فرق من كل تخصصات  السفارة ، ومراقبة  عدد من الموانئ بما في ذلك موانئ كلانج ، جوهور ، ميناء كوانتان ، بينتولو وبولاو بينانج.

تواصل سفارة جمهورية إندونيسيا في القاهرة ، شرح الوضع الأمني في إندونيسيا ، لحكومة وشعب مصر. و ذلة ارتباطا مع  العشرات  من البلدان التي أصدرت تحذيرات بعدم  السفر ( او  ما يعرف بنداء السفر) ، وذلك للمواطنين الذين سيزورون إندونيسيا ، بعد وقوع الأعمال الإرهاب في سورابايا وسيدوارجو وبيكانبارو. قال السفير الاندونيسي لدى مصر حلمي فوزي ،انه خلال  كل لقاء من حكومة وشعب مصر ، فانه  دائما يشرح بان إندونيسيا  آمنة من اجل الزياره.
هذا وقد التقت مراسل راديو جمهوريه اندونيسيا   بحلمي  في المدرسة الاندونيسيه  بالقاهرة حيث   أوضح  ، انه وحتى  الآن فالحكومة المصرية هم متفهمون   جيدا للوضع الأمني  في إندونيسيا. و في الواقع ، فهم يقدمون الدعم لإندونيسيا ، من أجل استعادة الأمن والحفاظ على الوضع ، في مرحلة ما بعد الإرهاب. بالإضافة إلى الدعم المقدم من قبل الحكومة المصرية ، فقد تلقت السفاره بالقاهره  الدعم والنقد القاسي للارهابيين   ، من جامعة الأزهر وهو اعلى  هيئة دينية في مصر. لذا حلمي ، اكد   بأن مصر لن تصدر تحذيرات  السفر لمواطنيها الذين سيسافرون إلى إندونيسيا.
"فيما يتعلق  بالهجمات الإرهابية في إندونيسيا ، أوضحنا لبعض الدوائر في مصر. بان الخطوات  التي اتخذتها حكومة إندونيسيا هي جيده و فعاله لذا فان  الحكومة المصرية ، في هذه الحالة ، تدرك أن الإرهاب منتشر في العالم ، وهم واثقون جداً من أن إندونيسيا يمكن أن تواجهه بصرامه ".
كما أفادت  عدد من وسائل الإعلام في إندونيسيا ، فانه يوجد حالياً 14 بلداً قد اصدر نصائح او تحذيرات  حول السفر لاندونيسيا  ، وهي الولايات المتحدة وأستراليا وهونغ كونغ ونيوزيلندا وسنغافورة وماليزيا وكندا والفلبين والبرازيل وإنجلترا وأيرلندا وسويسرا وفرنسا وبولندا.

أقامت سفارة أندونيسيا في ستوكهولم بالترويج لكبسولات القهوة في السويد ولاتفيا ، في الفترة من 14 إلى 17 مايو ، مع مزيج من القهوة المشتقة من أنواع مختلفة من حبوب البن الإندونيسية. كما كتبت أنتارا ، فرئيس قسم الوظائف الاقتصادية بالسفارة الإندونيسية في ستوكهولم ، رحمماواتي وولانداري ،قال  يوم الخميس (17/5) إن فعالية ترويج القهوة التي أقيمت تحت چ موضوع "من المزرعة إلى الكأس" تهدف إلى زيادة المعرفة والاهتمام العامين من السويد ولاتفيا إلى تفوق القهوة الإندونيسية. كما اوضح السفير الأندونيسي لدى السويد ولاتفيا ، باجاس هابسورو ، أن القهوة الإندونيسية لها طعم فريد  بالمقارنة مع القهوة من البلدان الأخرى. فإندونيسيا ، التي تعد حالياً رابع أكبر مصدر  للبن في العالم ، لديها القدرة على زيادة صادراتها من البن إلى دول أجنبية.كما  يأملباغاس هافسورو،انه  مع هذا الترويج ، سوف يتبعه زيادة بصادرات البن الإندونيسية إلى السويد ولاتفيا.

تحضر الحكومة الإندونيسية الاجتماع الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي المقرر عقدها في اسطنبول بتركيا يوم الجمعة (18/5). وفقا لنائب وزيره  الخارجية ، ايه فاشير ، فإن هذا الاجتماع سيحضره نائب الرئيس يوسف كالا. كما جاء في بيان صادر عن صحفيه ريفوبليكااونلين ، فقد قال أ ايم فاخير في مجمع القصر الرئاسي ، بجاكرتا ، يوم الأربعاء (16/5) إن الاجتماع الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي سيناقش آخر التطورات في فلسطين. كما أكد سعادته أن إندونيسيا ستحث الطرف الأكثر مسؤولية ، ألا وهو مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على اتخاذ خطوات ملموسة نحو القضية الفلسطينية.