VOI - Voice of Indonesia | Informing, Connecting, Dignifying

قال الباحث السياسي لمعهد العلوم الاندونيسي حمدان بشار ان الصراع ما بين الفلسطينيين  و الإسرائيليين  لا يزال مستمرا مما ادى الى سقوط عدد من الضحايا على الجانب الفلسطيني. و تواصل القوات الإسرائيلية إطلاق النار على الفلسطينيين بسبب المظاهرات التي يقوم بها الفلسطينيون. هذا ما صرح به السيد حمدان بشار بعد الحلقة الدراسية الوطنية لـ 20 سنة من الإصلاح في قاعة LIPI في جاكرتا ، الثلاثاء (15/05.
"أعتقد أنه يجب علينا أن نكون متسقين ، بمعنى منساقين  مع السياسة الحرة النشطة التي لا تعني بالتأكيد أننا لا نريد أن نكون أصدقاء ، وبالتأكيد نؤازر ، بل ننضم إلى المجموعة الدوليه  وندين الجماعة التي تعتبر خاطئة على المستوى الدولي. على الصعيد الدولي يعتبر خطأنا أن علينا الدفاع عن الطرف الأضعف . فموقفنا اتجاه  إسرائيل ليس أننا لا نريد أن نكون أصدقاء مع إسرائيل ، لكن الآن موقف إسرائيل مخطئ لاستعمار فلسطين ، لذلك نحن ندفع الى حل الدولتين. لكن في الوقت الحالي ، لم يحن الوقت بعد لنكون  قريبين  من إسرائيل ، إن موقفنا هو حماية دستورنا المناهض للاستعمار".
أضاف حمدان بشار ، أن إندونيسيا أصبحت واحدة من الدول التي ما زالت نشطة في تشجيع استقلال فلسطين عن الاحتلال الإسرائيلي. مع ذلك ،وفقا  لحمدان ، ينبغي على إندونيسيا أن تعزز الجهود الملموسة ، أي من خلال دعوة منظمة التعاون الإسلامي إلى النظال  من أجل استقلال فلسيطين  عن الاحتلال الإسرائيلي.

من أجل إحياء 60 سنة من العلاقات الدبلوماسية بين إندونيسيا واليابان ، عقدت ندوة التعاون الإندونيسي الياباني للتنمية هذا العام تحت عنوان "بناء المستقبل على أساس الثقة" في جاكرتا ،يوم  الثلاثاء (15/5). و قال أحد المتحدثين ، وهو وزير الأشغال العامة والإسكان الشعبي في إندونيسيا ، باسوكي هاديوليجونو ، ممثلة من قبل رئيس وكالة الأبحاث والتنمية ، دانيس سوماديلاغا ، إن التعاون بين إندونيسيا واليابان خاصة مع وزارة الأشغال العامة والإسكان الشعبي لا يزداد قوه و ينتقل  لقطاعات أخرى. حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإخبارية الوطنية ، قال دانيال سوماديلاغا ، إن التعاون في تطوير عدة سدود في فتره 1960-1970 في جاوا الشرقية ، ساعد على زيادة قدرة المهندسين الإندونيسيين. و أضاف أن التعاون محدد  من حيث تطوير قوه   السدود على الصمود أمام تدفق الفيضانات البركانية و الحمم البركانية. من خلال هذه الشراكة ، يوجد لدى إندونيسيا بالفعل خبراء  ، وقد أنشأت سابو هول في يوجياكارتا كمركز سابو للأبحاث والتطوير التكنولوجي.

قررت الحكومة الاندونيسيه ان فاتح رمضان  ، 1439 هجري سيكون هو  يوم الخميس (17/5). و قد استندت  في هذا  على محاكمة    ‏هيئات مراقبة الهلال بقيادة وزير الشؤون الدينية لقمان حكيم سيف الدين في وزارة الشؤون الدينية ، بجاكرتا ،بعد مغيب شمس يوم  الثلاثاء (15/5.
كما  أوضح الوزير لقمان حكيم سيف الدين خلال  تصريح   صحفي في جاكرتا يوم الثلاثاء (15/5) أن اتفاق اجتماع الإثبات قد تم بناء على أمرين ، هما تقرير الحساب وتقرير المشاهده  في الميدان حول  رأى الهلال  او عدمه ب  95 نقطة.
كما  ذكرت وكالة الأنباء بالإذاعة الوطنية ، استنادا إلى الشرط الأولي لمراقبه هلال شهر رمضان  فان بدايه صلاه التواريح   في إندونيسيا هي بعد عشاء  يوم الأربعاء (16/5) .  ، فيما اول ايّام رمضان هو  يوم الخميس. جلسة إثبات تحديد دخول فاتح  رمضان هو شكل من أشكال التعاون بين وزارة الأديان كحكومة مع منظمات المجتمع الإسلامي والوكالات ذات الصلة في اتخاذ القرارات.

أعلن مجمع الأزهر بالقاهرة مرة أخرى التزامه بدعم حكومه  وشعب إندونيسيا في تطوير إسلام معتدل ومنفتح. هذا ما صرح به شيخ  الأزهر ، أحمد محمد الطيب ، أثناء اجتماعه مع السفير الاندونيسي في مصر ، حلمي فوزي ،و  نائب رئيس مجلس المساجد الإندونيسي ، و مفوض الشرطة سيفرودين ، والمفكر الإندونيسي المسلم ، كوماردين هدايت ، في القاهرة يوم الأحد. 13/5.
فقد التقى  راديو RRI إندونيسيا مؤخراً ،  حلمي فوزي و قال  إن الأزهر وافق على مساعدة إندونيسيا على   تدريب ‏أئمة المساجد  و الدعاه  وتطوير المناهج الدراسية وتعيين محاضر من الأزهر في الجامعة الإسلامية الدولية في إندونيسيا. كما سيتم تدريب نظمين للمسجد الإندونيسي في الأزهر بالقاهرة. خلال تدريب يستمر  لمدة شهر إلى شهرين ، كما قدم الأزهر مواد فعلية  و محاضرات حول المواضيع الانيه مثل الإرهاب ، وقضايا المرأة ، والجماعات المتعصبة.
"تعزيز مجلس المساجد الإندونيسي ، تدريب مدراء المساجد ، و كل ما يتعلق  بإدارة المساجد  ، وبناء القدرات لتحسين قدرة الإمام في المسجد ، لأن المسجد هو المكان الذي يسأل الناس فيه عن مختلف القضايا المتعلقة بالأمة الإسلامية.  فالأزهر سيساعد في تدريب الدعاة ، و إدارة المساجد".
بينما صرح الشيخ محمد الطيب ، أن الأزهر يحتاج الآن للتدخل للمساعدة في درء دخول جماعات جديدة تتسلل إلى المسلمين الإندونيسيين.