إن انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة ضد اثنيه الروهينجا في راخين بميانمار تبرز الى السطح من قبل مُفَوَض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان في حوار جاكرتا الدولي حول حقوق الإنسان و الذي عقدته وزارة الخارجية الإندونيسية في جاكرتا يوم الاثنين(5/2). وفى تصريحاته, قال زيد رعد الحسين مفوض الامم المتحدة لحقوق الانسان انه من المحتمل ان تحدث الابادة الجماعية والتطهير العرقى فى راخين بميانمار. ويستند البيان إلى الشهادة المباشرة للاجئين.
الفظائع التي يرويها اللاجئون من أعمال القتل الوحشية والاختفاء القسري والاحتجاز التعسفي والعنف الجنسي الفظيع وتدمير المنازل وسبل العيش كلها مؤلمه و فضيعه .والمحكمة المختصة ترى عبر مكتبي أن أعمال الإبادة الجماعية والتطهير العرقي قد حدثت.
وأضاف زيد رعد الحسين أنه بالإضافة إلى انتهاك حقوق اقليه الروهنجيا في راخين، رفضت حكومة ميانمار منح الجنسية والوضع القانوني وشهادات الميلاد إلى الروهينجا في ولاية راخين التي لها آثار على فقدان حقوقهم كمواطنين ميانماريين . وقال ان هذه الازمة الانسانية خطيرة جدا وتؤثر على امن منطقة جنوب شرق اسيا. ولذلك، يأمل أن تتمكن حكومة ميانمار من حل هذه الأزمة بالتركيز على خطة التنمية الاجتماعية - الاقتصادية في راخين
فاداغ – من المخطط أن يقوم رئيس الجمهورية الإندونيسي جوكو ودودو بوضع حجر الأساس لمشاريع إنشاء بنيات تحتيه منها الطريق الرابطه بين فادغ و بيكان بارو في الثامن من شهر فبراير و ذلك بمناسبه يوم الصحف الوطنية فى مدينه فادغ، هذا ما أعربه عنه باسوكي هادي موليو وزير الأشغال العامة بإندونيسيا
و خلال عمليه وضع الحجر الأساس لمشاريع الطرق فادنغ بيكان بارو فى النواحية باتانغ اني بمديريه باداغ باريامان سومطرة الغربية ، من المنتظر إعطاء معلومات عن الخط الطرقي الذي يبلغ طوله 240 مترا.
وتلك الطرق قسم بسبب عبور لين سومطرة التى تمتلك الطول 1415 كيلو متر.
جاكرتا – افتتحت وزارة الخارجية الإندونيسية بشكل رسمي المؤتمر الدولى المرتبط بحقوق الانسان فى الخامس من شهر فبراير 2018 . وهذا المؤتمر عقد بمناسبة مرور سبعون عاما عن الإعلان العالمي لحقوق الانسان وخمس وعشرين عاما عن اعلان وينا ، وذكرت ريتنو لب مارسودي وزيرة الخارجية إندونيسيا فى خطابها حول أهمية الإعلان العالمي لحقوق الانسان وإعلان وينا كأداة كانت سببا في اطلاق المبادئ الرئيسية وسمى بحقوق الانسان .
وعن طريق برامج احياء مبادئ حقوق الأنسان نشارك بفخر بالذكرى السبعين عن اعلان الإعلان العالمي لحقوق الانسان و25 عاما على إعلان وينا ،
برامج المنتديات تجسد في نقاشاتها المبائ الرئيسية لحقوق الأنسان العالمي و سبل التعاون بين الدول حول هذا الامر . وخلال الذكرى السبعين يستوجب الامر تذكير الدول بمراعات مبادئ حقوق الانسان حتى لا تحل الكوارث بالشعوب .
وفى ذلك الصدد ذكرت وزيره الخارجية بأهمية التعاون من مختلف العناصر الموجودة لمواجهة انتهاكات حقوق الانسان لأن هذه المسائل ظهرت بعد تفشي عدم الأستقرار فى العلاقات الدولية اما بداخل المنطقة او العالم ، ولذلك فان هذا المؤتمر المقام من قبل وزاره الخارجية دعوة للمجتمع الدولي لحضور وتقديم النتائج المتربطة بحقوق الأنسان بإندونيسيا بشكل شامل .
من المعروف أن اندونيسيا واحدة من البلدان وخاصة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ التي غالبا ما تقدم المساعدة في شكل بناء القدرات لبلدان أخرى في مختلف المجالات. و وفقا للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوكيا أمانو، فإن المساعدة التي تقدمها إندونيسيا وخاصة فيما يتعلق باستخدام التكنولوجيا الإبداعية هي نقطة هامة تملكها إندونيسيا.
هذا ما صرح به يوكيا بعد اجتماعها مع نائب وزير خارجية جمهورية إندونيسيا A.M فاهير في جاكرتا، يوم الاثنين 5 شباط / فبراير.
(يمكنك استخدام التكنولوجيا الإبداعية الجديدة، والزراعة، وصحة الإنسان، والنقطة الهامة الخاصة بك هو أنك لا تعمل فقط مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ولكن أيضا مساعدة البلدان الأخرى.)
وأضاف يوكيا، فيما يتعلم بالتعاون التكنولوجي الإبداعي، حاليا فمن جانب اندونيسيا فهي تطور مشروعين مهمين. يتناول المشروع الأول تكثيف نوعية إنتاج فول الصويا لتحسين الإنتاجية والربحية في زراعة فول الصويا. ينطوي المشروع الثاني على استخدام التقنيات النووية، مثل الاختبارات الإذاعية المناعية والنظائر المستقرة لزيادة إنتاج الثروة الحيوانية وتحسين إدارة الأعلاف المحلية. يهدف المشروعان إلى تحقيق أهداف الاكتفاء الذاتي الغذائي وتحقيق التنمية المستدامة في إندونيسيا.