VOI - Voice of Indonesia | Informing, Connecting, Dignifying

قال الرئيس الاندونيسي جوكو ويدودو إن السيطرة على حالة كوفيد 19 هي  المفتاح لتحريك الاقتصاد الإندونيسي. صرح بذلك الرئيس جوكو ويدودو في جاكرتا, يوم الثلاثاء (20/4) و اضاف أن النمو الاقتصادي سجل رقمًا متفائلاً. وفي الوقت نفسه، يستمر الاتجاه اليومي لحالات كوفيد 19 في الانخفاض. و أوضح الرئيس أن النمو الاقتصادي في إندونيسيا في عام 2020 كان أقل من 2.1٪. و أضاف أنه حاليا تبلغ عدد الاصابات اليومية  بكوفيد 19 حوالي  اربعة آلاف إلى خمسة آلاف اصابة، و هي  أقل كثيرًا مما كان عليه الوضع الوبائي في شهري يناير وفبراير الماضيين والذي كان لا يزال أعلى من 10 آلاف. وقال الرئيس إن تطبيق القيود على الأنشطة المجتمعية الصغيرة لا يزال يُعَدُّ المفتاح للسيطرة على كوفيد 19. لذلك، يأمل الرئيس أن يتم الحفاظ على هذا الوضع وتحسينه حتى يسير النمو الاقتصادي في اتجاه إيجابي. وفي هذا الصدد، و للترحيب  بعيد الفطر لعام 2021، طلب الرئيس من المواطنين  الامتثال الصارم للحظر المفروض من قبل الحكومة على العودة إلى مسقط رأس.ant

شجع وزير التنسيق للشؤون البحرية والاستثمار الاندونيسي لوهوت بنسار باندجيتان  تطوير الطاقة الجديدة والمتجددة في أتشيه من خلال منطقة صناعية خضراء. فاليوم تمتلك آتشيه إمكانات كبيرة لتطوير الطاقة الجديدة والمتجددة، حيث تصل إلى 27.7 ميجاوات. صرح بذلك  الوزير لوهوت في اجتماع تنسيقي لتطوير البنية التحتية في محافظة أتشيه، يوم الثلاثاء (20/4)، حسبما نقلته وكالة الانباء أنتارا في بيان رسمي صدر في جاكرتا، يوم الأربعاء. واحدة من المواقع التي سيتم التركيز عليها  للطاقة الجديدة والمتجددة هي منطقة الصناعة لادونغ. ومن المستهدف أن تصبح آتشيه فيما بعد منطقة تجريبية لحديقة الصناعة  خضراء. بالإضافة إلى ذلك، ستكون هذه المنطقة قادرة على أن تصبح نقطة جذب لقيادة الاقتصاد في منطقة أتشيه. بالإضافة إلى مناقشة إمكانية تطوير الطاقة الجديدة والمتجددة، تمت أيضًا مناقشة التقدم المحرز في تطوير المنطقة الاقتصادية الخاصة آرون لوكسيوماوي في هذا الاجتماع. تشمل الأنشطة الرئيسية في المنطقة الاقتصادية الخاصة  تنمية وإدارة المنطقة، وصناعة الطاقة، وصناعة البتروكيماويات، وصناعة معالجة زيت النخيل، والخدمات اللوجستية التي ستشمل 40 الف شخص بحلول عام 2027.ant

حضر  وزير التجارة الاندونيسي  محمد لطفي عملية تصدير منتجًا مبتكرًا للتكنولوجيا الحيوية من حمض أميني سيستين بقيمة 800 ألف دولار أمريكي إلى الولايات المتحدة من إنتاج شركة شيل جيدانغ إندونيسيا في منطقة باسوروان بمحافظة جاوا الشرقية, يوم الثلاثاء. وقال إن المنتجات المصدرة هى نباتية مصنعة بطعم شبيه باللحوم وهي مدرجة في سوق التصدير الممتاز. و قد تمت  التعبئة عبر  التحكم في درجة الحرارة وفقًا للمعايير بحيث لا يتم إتلافها بسهولة. لذلك هذا تصدير عالي القيمة بتقنية عالية جدًا. وفقًا لوزير التجارة، هذه العملية  هي  جزء من هدف تصدير شركة شيل جيدانغ إندونيسيا البالغة 580 مليون دولار أمريكي في عام 2021 وشكل من أشكال الدعم من وزارة التجارة لزيادة صادرات المنتجات ذات القيمة المضافة الإندونيسية. وأضاف الوزير أن استثمارات وصادرات شركة شيل جيدانغ إندونيسيا لها تأثير على تطور الاقتصاد الحالي لإندونيسيا. لهذا السبب، ستستمر وزارته  في دعم أعمال هذه الشركة في إندونيسيا لأن 90 بالمائة من منتجاتها موجهة للتصدير.ant

لا يزال العالم يهتز من جراء مخلفات جائحة كوفيد 19. فقد كان المشهد في  الدول الأفريقية في السابق يدل على انها لا تعاني من  المشاكل، لكن طفت على السطح مؤخرا  عدة مشاكل في العديد من الدول، مر بينها  جنوب إفريقيا التي ظهر بها سلالة متخورت استطاعة  الضرب في مختلف الأماكن بما فى ذلك أوروبا، وكذلك الصين حيث بدأ الوباء، لذا فإن عدد المصابين والمتوفين آخذ في الارتفاع. أما في جنوب آسيا، فتحاول الهند بجدية التغلب على تفشي كوفيد 19 الذي يستمر في الزيادة بشكل حاد.

تُظهر البيانات المأخوذة من Woldometer التي تعتمد عليها وسائل الإعلام المختلفة أن عدد الأشخاص المصابين والموتى بسبب الفيروس تحول  الآن ليصبح في ازدياد مستمر. و حتى اليوم 21 أبريل، وصل عدد حالات الاصابة بكوفيد 19 إلى أكثر من 143 مليون. توفي منهم ما لا يقل عن 3 ملايين شخص في مختلف الدول بسبب المرض الذي يسببه الفيروس  ولا يوجد له علاج احد الساعة. ومع ذلك، فقد تم تسجيل أن عدد الذين تعافوا من كوفيد 19 كان أعلى بكثير من أولئك الذين ماتوا.

لا تزال الولايات المتحدة تكافح لتقليل عدد الحالات ومنع المزيد من الأشخاص من الإصابة والوفاة.فقد  تم إدراج الدولة في المرتبة الأولى من حيث عدد حالات الاصابات والوفيات من جراء فيروس  كوفيد 19. وفي الولايات المتحدة و حتى 21 نيسان أبريل، سُجلت قرابة 33 مليون حالة اصابة، فيما بلغ عدد الوفاة أكثر من 580 ألف شخص. لا يزال يتعين على الهند التعامل مع ارتفاع في الحالات بعد تعرضها لانخفاض وتخفيف القيود.

بسبب طفرة الفيروس الجديدة, عادت بعض الدول إلى الإغلاق. ففي أوروبا، بريطانيا هي الدولة التي تقوم بذلك مرة أخرى. وعادت الصين، التي قيل في الأصل أنها كانت خالية نسبيًا من كوفيد، إلى تنفيذ عمليات الإغلاق في مناطق معينة من البلاد.

من أجل منع انتقال العدوى والإصابات، يتم تكثيف التطعيم. هذه الخطوة مكلفة للغاية  لكن يجب القيام بها. إذا لم يكن بالإمكان السيطرة على كوفيد 19 هذا العام، فإن التأثيره سيزيد من عبء النمو الاقتصادي للدول المتضررة من الوباء.

كان لكوفيد 19 بالفعل تأثير كبير على النمو الاقتصادي. بما في ذلك ارتفاع معدل البطالة بسبب التسريح بسبب الخسائر وإغلاق بعض الشركات. لذلك، لا توجد طريقة أخرى، يجب بذل الجهود للتغلب على جائحة كوفيد 19 على مستوى العالم ومعا. يبدو أن القواعد التي تقيد حركة البشر في شكل الاغلاق وحظر على السفر إلى الخارج أو استقبال زيارات من دول أخرى، لا تزال ضرورية ويجب الالتزام بها.