VOI - Voice of Indonesia | Informing, Connecting, Dignifying

في يوم 13 أكتوبر، يحتفل العالم باليوم الدولي للحد من مخاطر الكوارث. ففي عام 2009، حددت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 13 أكتوبر باعتباره اليوم العالمي  لتشجيع المجتمعات والحكومات على المشاركة في بناء مجتمعات قادرة على الصُمود أمام الكوارث الطبيعية.

إندونيسيا هي إحدى الدول التي تقع في منطقة حلقة  النار, وهي منطقة غالبًا ما تتعرض للزلازل والانفجارات البركانية التي تَحيطُ بحوض المحيط الهادئ. وبالتالي, غالبًا ما تتعرض إندونيسيا للكوارث الطبيعية المتعلقة بالزلازل والانفجارات البركانية، بما في ذلك الكوارث الطبيعية مثل الفيضانات والانهيارات الأرضية والعواصِف الهوائية.

تحتفل إندونيسيا باليوم الدولي للحد من مخاطر الكوارث بتحديد أكتوبر من كل عام شهرًا للحد من مخاطر الكوارث. فيتم تذكير الشعب الإندونيسي لكي يكون على دراية دائمة  بالكوارث الطبيعية. تظهر التجربة أن الكوارث الطبيعية قد تحدث ليس فقط بسبب الظواهر الطبيعية، ولكن أيضًا بسبب النظام البيئي المتضرِر الذي يتم استغلاله باستمرار وعلى نطاق واسع، بما في ذلك الاحترار العالمي وتغير المناخ.

سجلت الوكالة الوطنية للتخفيف من حِدَة الكوارث - 2131 كارثة في الفترة من يناير إلى سبتمبر 2020 في جميع أنحاء إندونيسيا. وأشار الوكالة الوطنية للتخفيف من حِدَة الكوارث إلى أن 99٪ من الكوارث التي حدثت كانت كوارث مائية وجوية. بالإضافة إلى ذلك, كانت هناك حرائق في الغابات والأراضي. و لحسن  الحظ لم تُسفِر الكوارث  عن سقوط ضحايا وجرحى بل كانت هناك خسائر مادية  فحسب، كما  أدت أيضًا إلى نزوح أكثر من 4 ملايين شخص.

يجب أن تُذكَر هذه المناسبات  السكان بأن إندونيسيا شهدت وستواجه دائمًا كوارث في الوقت الحاضر وفي المستقبل. و خلال  كل عام ، يزداد ارتفاع عدد الكوارث  دائمًا. فمدى حجم تأثير الكارثة يعتمد على مرونة الشعب الإندونيسي في التعامل معها بسرعة. و يمكن تحقيق المرونة إذا تعاون جميع أصحاب المصلحة المعنيين معًا دون لوم بعضهم البعض. يجب أن تعمل الحكومة المركزية والحكومات الإقليمية وجميع مستويات المجتمع جنبًا إلى جنب في التخفيف من مخاطر الكوارث وإدارتها. لأن الظواهر الطبيعية والكوارث التي قد تحدث لا تعترف بالحدود. يجب أن يذكر الاحتفال بيوم الحد من مخاطر الكوارث الجميع بهذه الحاجة.

عززت إندونيسيا التعاون التجاري مع الولايات المتحدة من خلال عقد اجتماع عمل افتراضي بين الطرفين ، وقد نظمت الاجتماع  وزارة الخارجية الإندونيسية و غرفة التجارة والصناعة الإندونيسية التابعة للجنة الأمريكية, يوم الجمعة (10/9). حضر اجتماع الأعمال عبر الإنترنت ممثلوا 46 شركة أمريكية و 47 شركة من إندونيسيا، والتي تمارس أعمالها في 5 قطاعات رائدة، وهي الملابس والمطاط والأحذية والإلكترونيات والأثاث.

كما ورد في صفحة وزارة الخارجية الاندونيسيةkemlu.go.id يوم الجمعة (9/10), يعتقد نائب وزيرة الخارجية الإندونيسية، ماهيندرا سيرغار، الذي كان حاضرًا أيضًا في الحدث, أن العلاقات الاقتصادية بين إندونيسيا والولايات المتحدة ستعزز بشكل جيد خلال الفترة القادمة. ووفقا له، فقد أكملت إندونيسيا عملية مناقشة النظام المعمم للأفضليات. و هذا النظام  هو سياسة تجارية لدولة التى توفر تخفيضًا في رسوم الاستيراد. بالإضافة إلى ذلك، أقرت إندونيسيا أيضًا قانون خلق فرص العمل وهو تعديل لـ 79 قانونًا قائمًا في إندونيسيا. و قانون خلق فرص العمل هو محاولة لتحسين الأداء الاقتصادي الوطني وتحسين مناخ الأعمال من خلال تبسيط إجراءات الاستثمار، والتغلب على التناقضات التنظيمية، وتوفير اليقين القانوني.

في غضون ذلك، أوضح السفير الإندونيسي لدى الولايات المتحدة، محمد لطفي، أن إندونيسيا والولايات المتحدة واجهتا وضعا تجاريا فريدا خلال جائحة كوفيد 19. على الرغم من كونها في وضع وبائي، فقد سجلت تجارة إندونيسيا مع الولايات المتحدة نموًا بنسبة 7.7٪ في الربع الأول من عام 2020. وهذا يُظهر بالتأكيد أن المنتجات الإندونيسية تتمتع بإمكانية عالية لدخول السوق الأمريكية.

حاليًا، تقوم وزارة الخارجية ووزارة التجارة والعديد من الوزارات الفنية بتنسيق من وزارة التنسيق لمجال الاقتصاد بإجراء دراسات مشتركة بشأن تشكيل صفقة التجارة المحدودة بين إندونيسيا والولايات المتحدة، لزيادة تشجيع التجارة بين البلدين.

الولايات المتحدة هي أحد الشركاء التجاريين الرئيسيين لإندونيسيا. و قد بلغ  إجمالي قيمة التجارة الثنائية بين البلدين 27.1 مليار دولار أمريكي في عام 2019، حيث بلغت قيمة صادرات إندونيسيا إلى أمريكا 17.8 مليار دولار أمريكي وقيمة استيراد 9.3 مليار دولار أمريكي. كما سجلت التجارة بين إندونيسيا والولايات المتحدة فائضًا في السنوات الخمس الماضية.

اطلقت وزارة التجارة الاندونيسية مرة أخرى برنامج  Good Design Indonesia تصميم إندونيسيا الجيد لموسم  2021 و الذي  انطلقت يوم الثلاثاء (6/10) إفتراضيا من مكتب وزارة التجارة في جاكرتا. و يهدف الحدث الذى يعد تعاونا بين وزارة التجارة الاندونيسية والمعهد الياباني لترويج التصميم ومنظمة التجارة الخارجية اليابانية، إلى تحسين تصميم منتجات التصدير الإندونيسية. حول الموضوع قال وزير التجارة أجوس سوبارمانتو إن وزارة التجارة ما زالت ملتزمة بتشجيع ودعم رجال الاعمال لتطوير منتجاتهم. أحدها عن طريق تطوير التصميم او التغليف او تطوير المنتج أثناء الوباء واستكشاف فرص سوق التصدير. و تحقيقا لهذه الغاية، تدعو وزارة التجارة رجال الاعمال لمواصلة تحقيق اطلاق ابداعات  غير عادية ومبتكرة لتحسين الاقتصاد والتجارة خلال جائحة كوفيد 19.

وفقًا للوزير أجوس، تقدر  وزارته  المعهد الياباني لترويج التصميم ومنظمة التجارة الخارجية اليابانية للتعاون الذي تم إنشاؤه أثناء تنفيذ برنامج تصميم إندونيسيا الجيد  2021 و البرامج الثلاث السابقة التي اطلقت خلال السنوات الماضية . و من المتوقع أن يؤدي هذا التعاون إلى تحسين جودة وقيمة المنتجات المحلية الإندونيسية بحيث يمكن قبولها في السوق العالمية. ومن المأمول أن يقوم جميع الأشخاص، وخاصة رجال الأعمال والمنتجين و المصدرين والمصممين والأكاديميين بخلق منتج تصديري بقيم ممتازة  وعالي الجودة، وأن يكونوا قادرين على المنافسة في تصميم إندونيسيا الجيد 2021. ولهذا السبب، يدعوهم وزير التجارة للتحضير من هذا العام للتعاون  في ابداع  منتج تصدير بقيم جيدة وعالي الجودة و قادر على المنافسة في هذا الحدث. ومن المتوقع أن تساهم هذه المنتجات والتصاميم في زيادة الصادرات والاقتصاد الوطني و تفيد المجتمع  والبيئة.هذا وقد صرح المدير العام لتطوير الصادرات الوطنية، كاسان، أنه يمكن الوصول إلى تسجيل برنانج تصميم إندونيسيا الجيد  2021 على صفحة وزارة التجارة الاندونيسية iddc.kemendag.go.id اعتبارًا من 7 يناير 2021. وسيتم فحص جميع المنتجات المسجِلة من قبل لجنة تحكيم مختصة في مجالها. ومن المرجو أن يوفر الحدث منافع لمختلف الأطراف، لا سيما زيادة الصادرات غير النفطية والغازية والتي بدورها ستزيد الميزان التجاري.

وفي الوقت نفسه، كشف رئيس منظمة التجارة الخارجية اليابانية، كيشي سوزوكي، الذي كان حاضرًا أيضًا في الحدث، أن منظمة التجارة الخارجية اليابانية قد دعمت تطوير تصميم إندونيسيا الجيد  منذ عام 2017 وستواصل التعاون مع وزارة التجارة. وأكد أن تطوير التصميم هو عمل  مهم لزيادة صادرات إندونيسيا.

تواصل وزارة الشؤون البحرية والثروة السمكية  من خلال عدد من البرامج، تشجيع زيادة الأنشطة الاقتصادية المنتجة الواقعة في أقصى الجزر الصغيرة في المياه الوطنية.صرح بذلك المدير العام بالإنابة لإدارة الفضاء البحري في وزارة الشؤون البحرية والثروة السمكية، هايرو راحايو, في بيان صحفي، يوم الثلاثاء (13/10). وقالهايرو راحايوإن وزارة الشؤون البحرية والثروة السمكية  تواصل تقديم المساعدة في شكل مرافق وبنية تحتية على الساحل والجزر الصغيرة. و قد كان اخر  اعمالها هو  تقديم مساعدة البنية التحتية الاقتصادية الإنتاجية التي تبلغ قيمتها 40 مليون روبية لمجموعة مصايد الأسماك التجارية المشتركةسيبارو بارو Sibaru-baru، والتي نشأت من جزيرةسيبارو باروبناحيةباجاي  جنوبية، بمديرية جزر مينتاواي.وفقًا لهايرو، فإن المساعدة الاقتصادية الإنتاجية المقدمة لشعب جزيرةسيبارو باروهي أيضًا شكل من أشكال التقدير من وزارة الشؤون البحرية والثروة السمكية  لتسليم الحقوق العرفية للمجتمعات التي حصلت على شهادة حقوق ملكية الأراضي للجزر الصغيرة أو الخارجية في عام 2019  .هذا و يتم تضمين جزيرة  سيبارو باروفي أولوية منح شهادة حقوق الأرض لتعزيز سيادة جمهورية إندونيسيا.