VOI - Voice of Indonesia | Informing, Connecting, Dignifying

تأمل وزارة الشؤون البحرية ومصايد الأسماك في إمكانية استكمال مفاوضات اتفاقية التجارة بين إندونيسيا والاتحاد الأوروبي بحلول عام 2020، على الرغم من أن هذا ليس بالأمر السهل. وحول الامر  قال مدير التسويق بالمديرية العامة لتعزيز القدرة التنافسية للمنتجات البحرية والسمكية، محمود، في بيان صحفي في جاكرتا، يوم الجمعة، إنه عند اكتمال عملية التفاوض، يمكن رؤية فوائد ومتابعة الاتفاق. وأوضح، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي، أن مفاوضات التجارة الدولية في قطاع مصايد الأسماك الجارية حاليًا، بما في ذلك مع تركيا وبيرو وموزمبيق والمغرب وإيران. ووفقًا له، فإن وزارة الشؤون البحرية ومصايد الأسماك متفائلة أيضًا بأن منتجات المصايد الإندونيسية يمكن أن تنافس في السوق الدولية على الرغم من أن متطلبات الاستيراد في دول المقصد أصبحت أكثر تشددًا. بالإضافة الى تحسين جودة المنتج وتكثيف العروض الترويجية، فإن إجراء مفاوضات التجارة الدولية هو أحد الحيل. وأوضح محمود أن إندونيسيا أبرمت اتفاقيات التجارة الدولية في مجال مصايد الاسماك مع عدة دول, مثل استراليا وتشيلي وهونج كونج. وقال إن الفوائد التي تم الحصول عليها من هذه الاتفاقية، ومن بينها تخفيض معدلات رسوم الاستيراد.

صرح خبراء وقاية النبات من المعهد الزراعي بوجور تكنولوجيا الأرز في إندونيسيا في مؤتمر دولي الذى عقده إفتراضيًا مركز تكنولوجيا الأغذية والأسمدة لآسيا والمحيط الهادئ مع البحوث الزراعية والتنمية الماليزية. أوضح رئيس قسم وقاية النبات بكلية الزراعة، فى المعهد الزراعي بوجور، الدكتور سوريو وِيُونُو، في بيان مكتوب الذى نقل في جاكرتا، يوم الخميس (1/10)، أن إندونيسيا تستخدم الاستراتيجيات والتكيفات في زراعة الأرز لمواجهة التسخين العالمي. ذكر سوريو ويونو أن العديد من الأساليب التكنولوجية المطبقة في إندونيسيا هي إدارة المياه، وجدولة الزراعة، وتنفيذ الأصناف المناسبة، واستخدام علم الأحياء الدقيقة والابتكار التكنولوجي في تقييم الأضرار التي لحقت بحقول الأرز. المؤتمر الدولي تحت شعار "مرونة المحاصيل للتكيف مع تغير المناخ: الأرز." تمت دعوة العديد من خبراء أنواع الأرز من مختلف الدول في آسيا للمشاركة كمتحدثين، وبالتحديد من إندونيسيا وتايوان وماليزيا والفلبين واليابان وكوريا الجنوبية وتايلاند وفيتنام.

قال سفير مؤتمر الأطراف 26 لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ وجنوب آسيا، كين أوفلاهيرتي، إن إندونيسيا يمكن أن تقود العمل المناخي لحماية الغابات من خلال نظام التحقق من شرعية الأخشاب. ففي المؤتمر الدولي الثالث لشبكة إندونيسيا  للتكيف مع تغير المناخ والقدرة على الصمود 2020 و الذي عُقد إفتراضيا من جاكرتا، يوم الثلاثاء (29/9)،  قال أوفلاهيرتي انه يرى أن إندونيسيا قد نجحت في التغلب على مشكلة الأخشاب غير القانونية، بحيث يمكن أن تكون طريقة عالمية لحماية الغابات. وقال إن إندونيسيا يمكن أن تأخذ زمام المبادرة في العمل المناخي بحماية الغابات من خلال تطبيق نظام التحقق من شرعية الأخشاب.

واضاف  كين أوفلاهيرتي، بصفته رئيسًا لمؤتمر الأطراف 26 مع إيطاليا، أن المملكة المتحدة تشجع ترويج تجارة الأخشاب التي تساعد على حماية الغابات. وهم يعدون لجلسة حوار  تضم الدول المنتجة والمستهلكة، ومستعدون للتعاون مع إندونيسيا والدول الأخرى في هذا الصدد. هذا و يعد الحوار زخمًا لإعادة البناء بشكل أفضل بعد الأزمة الصحية، لحماية الغابات من قطع الاشجار غير القانوني لمنع زيادة انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بحيث يتم تحقيق هدف اتفاقية باريس لتقليل الزيادة في درجة حرارة الأرض إلى أقل من 1.5 درجة مئوية بحلول عام 2030. وقال أوفلاهيرتي في وقت سابق إن الهدف يمثل تحديا مشتركا لدول العالم التي وقعت وصادقت  على اتفاقية باريس لتغير المناخ لأنها إذا لم تفعل شيئا فسيكون ذلك كارثيا. هذا وتعدد إزالة الغابات أحد أكبر المساهمين في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، تصل  حتى الى  80 ٪، مما يجعلهم يقومون بحملة لحماية الغابات من أجل مؤتمر الأطراف 26.

وبنفس المناسبة، قالت كبيرة مستشاري وزير البيئة والغابات في مجال التحكم في تغير المناخ والاتفاقيات الدولية، نور ماسريباتين، إنه من أجل اتخاذ إجراءات مناخية، يجب استكشاف التكنولوجيا من أجل تحقيق هدف خفض الانبعاثات أو لتجنب تجاوز ميزانية الانبعاثات المحسوبة. فيما يتعلق بكيفية زيادة إندنونيسيا لطموحها لتقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، صرحت ماسريباتين، الحل يكمن  في استخدام التكنولوجيا والابتكار. بالإضافة إلى ذلك، كدولة تمتلك غابات المانغروف والأراضي الخثية، يمكن متابعة خطوات الاستعادة هناك بالنظر إلى أن كلاهما يخزن أو يمتص كميات كبيرة جدًا من الكربون.

افتتح الرئيس جوكو ويدودو يوم الثلاثاء (29/9)، طريق السريع مانادو- بيتونج برسوم عبور و تحديدا مقطع  مانادو- دانودو. تم الافتتاح عن طريق الفيديو  من قصر بوجور الرئاسي في جاوة الغربية يوم الثلاثاء. وأوضح الرئيس أنه يمكن استخدام طريق مانادو - دانودو برسوم مرور 26 كيلومترًا لدعم الأنشطة التجارية وتسهيل النقل العام. وأ ضاف رئيس الدولة أن الطريق السريع مانادو - بيتونج تم تصميمه أيضًا ليتم دمجه مع المناطق الصناعية والمناطق السياحية في شمال سولاويزي.

ادراج:

تم تصميم الطريق السريعمانادو – بيتونجبحيث يتكامل مع المناطق الصناعية، مع المناطق السياحية في شمال سولاويزي. بحيث تُسرِع من الوصول، وتصبح أكثر سهولة، وأكثر شهرة، وسهلة التطوير.

مع وجود هذا الطريق، وفقًا للرئيس جوكو ويدودو، ستكون التكاليف اللوجستية للميناء الدولي بيتونج أقل بحيث يكون أكثر كفاءة، كما ستزداد القدرة التنافسية. طريق مانادو - دانوودو هو أول طريق برسوم مرور في مقاطعة شمال سولاويزي وهو جزء من طريق مانادو- بيتونج. و تعد هذه الطريق التي  يبغ  طولها 40 كيلومترًا في مانادو- بيتونغ هو أطول طريق برسوم مرور في جزيرة سولاويزي. (pna)