قال سفير مؤتمر الأطراف 26 لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ وجنوب آسيا، كين أوفلاهيرتي، إن إندونيسيا يمكن أن تقود العمل المناخي لحماية الغابات من خلال نظام التحقق من شرعية الأخشاب. ففي المؤتمر الدولي الثالث لشبكة إندونيسيا للتكيف مع تغير المناخ والقدرة على الصمود 2020 و الذي عُقد إفتراضيا من جاكرتا، يوم الثلاثاء (29/9)، قال أوفلاهيرتي انه يرى أن إندونيسيا قد نجحت في التغلب على مشكلة الأخشاب غير القانونية، بحيث يمكن أن تكون طريقة عالمية لحماية الغابات. وقال إن إندونيسيا يمكن أن تأخذ زمام المبادرة في العمل المناخي بحماية الغابات من خلال تطبيق نظام التحقق من شرعية الأخشاب.
واضاف كين أوفلاهيرتي، بصفته رئيسًا لمؤتمر الأطراف 26 مع إيطاليا، أن المملكة المتحدة تشجع ترويج تجارة الأخشاب التي تساعد على حماية الغابات. وهم يعدون لجلسة حوار تضم الدول المنتجة والمستهلكة، ومستعدون للتعاون مع إندونيسيا والدول الأخرى في هذا الصدد. هذا و يعد الحوار زخمًا لإعادة البناء بشكل أفضل بعد الأزمة الصحية، لحماية الغابات من قطع الاشجار غير القانوني لمنع زيادة انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بحيث يتم تحقيق هدف اتفاقية باريس لتقليل الزيادة في درجة حرارة الأرض إلى أقل من 1.5 درجة مئوية بحلول عام 2030. وقال أوفلاهيرتي في وقت سابق إن الهدف يمثل تحديا مشتركا لدول العالم التي وقعت وصادقت على اتفاقية باريس لتغير المناخ لأنها إذا لم تفعل شيئا فسيكون ذلك كارثيا. هذا وتعدد إزالة الغابات أحد أكبر المساهمين في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، تصل حتى الى 80 ٪، مما يجعلهم يقومون بحملة لحماية الغابات من أجل مؤتمر الأطراف 26.
وبنفس المناسبة، قالت كبيرة مستشاري وزير البيئة والغابات في مجال التحكم في تغير المناخ والاتفاقيات الدولية، نور ماسريباتين، إنه من أجل اتخاذ إجراءات مناخية، يجب استكشاف التكنولوجيا من أجل تحقيق هدف خفض الانبعاثات أو لتجنب تجاوز ميزانية الانبعاثات المحسوبة. فيما يتعلق بكيفية زيادة إندنونيسيا لطموحها لتقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، صرحت ماسريباتين، الحل يكمن في استخدام التكنولوجيا والابتكار. بالإضافة إلى ذلك، كدولة تمتلك غابات المانغروف والأراضي الخثية، يمكن متابعة خطوات الاستعادة هناك بالنظر إلى أن كلاهما يخزن أو يمتص كميات كبيرة جدًا من الكربون.
