قال وزير الهيئات المملوكة للدولة إريك طاهر إن الهيئات المملوكة للدولة بحاجة إلى زيادة أعمالها على مستوى العالم من أجل تحسين أدائها التشغيلي والمالي وأداء أصول الشركات. هذا ما صرح به الوزير إيريك في بيانه الصادر في جاكرتا، يوم امس  الأربعاء، و اكد أن هناك حاجة إلى الهيئة المملوكة للدولة للإنطلاق إلى العالمية. حتى تتمكن من  التعريف بمنتجات الهيئة المملوكة للدولة، سواء كانت سلعًا أو خدمات، ويمكن استيعابها من قبل السوق العالمية. ويأمل  أن تتمكن جميع الهيئات المملوكة للدولة في الخارج من توحيد جهودها حتى تتمكن من تحسين جودتها وتقديم مساهمة أفضل بكثير لإندونيسيا. كما و  ذكر الوزير أن هناك 72 مكتبًا فرعيًا أو شركة تابعة أو فروع  لشركات منتشرة في جميع أنحاء العالم. و الهيئات المملوكة للدولة التي تم تسجيلها لتوسيعها إلى المستوى الدولي تشمل بنك BRI و بنكمانديريو بنكBNI وغارودا اندونيسياوسوقافيندووشركة سورفاير اندونيسياوويجايا كاريا WIKA وبرتاميناو شركة الاتصالات في اندونيسيا. (ant)

 قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإندونيسية، تيكو فائزشه، إن الحكومة الإندونيسية تواصل منع دخول المواطنين الأجانب إلى أراضي جمهورية إندونيسيا الموحدة. يتماشى هذا القِيد مع لائحة وزير القانون وحقوق الإنسان في جمهورية إندونيسيا رقم 11 لعام 2020 بشأن الحظر المؤقت للأجانب من دخول أراضي جمهورية إندونيسيا. تم فرض قيود السفر  بسبب زيادة حالات الإصابة فيروس كوفيد 19  في إندونيسيا. و اعتبارًا من يوم الثلاثاء (8/9) وفقًا لبيانات المقاييس العالمية ، بلغ عدد الحالات في إندونيسيا اكثر 200 الف حالة مع رقم قياسي للوفيات بلغ 8230. قال فائزشه لصحيفة Republika، يوم الثلاثاء (8/9)، إن هذه اللائحة تناقش أيضًا التعليق المؤقت لتأشيرات الزيارة المجانية وتأشيرات الزيارة عند الوصول، بالإضافة إلى منح تصريح إقامة في حالة قسرية لا تتناسب مع الاحتياجات .تم وضع اللائحة المتعلقة بحظر دخول الأجانب إلى إندونيسيا منذ 31 مارس 2020، ولا تزال مستمرة حتى اليوم. ومع ذلك، يتم منح الاستثناءات  بشكل انتقائي للغاية ومن خلال تنفيذ البروتوكولات الصحية الصارمة. (Rep)

يجب إجراء انتخابات الرؤساء الإقليمية المتزامِنة في عام 2020 في إندونيسيا. هذا ما قاله  الرئيس الاندونيسي جوكو ويدودو أثناء تقديمه للاجتماع المحدود عبر مؤتمر بالفيديو حول استمرار المناقشة حول الاستعدادات لاجراء انتخابات الرؤساء الإقليمية المتزامنة من قصر ميرديكا بجاكرتا، يوم الثلاثاء (8/9). و اكد أن عقد انتخابات الرؤساء الإقليمية يجب أن يتم  ولا يمكن الانتظار حتى يتم القضاء على الوباء. كما طلب الرئيس، بالإضافة إلى تطبيق القواعد  الصحية ، يجب  على انتخابات الرؤساء الإقليمية أيضًا الحفاظ على تطبيق الديمقراطية وتحسينها.

ادراج :

بصَرف النظر عن تطبيق  تنفيذ برنامج الأنشطة، فإننا نطالب بتحسين الممارسات  الديمقراطية. نريد في موقف صعب مثل هذا أن تَنَضُج ديمقراطيتنا، و تتطور.

كما أعطى الرئيس عدة توجيهات بشأن اجراء  انتخابات الرؤساء الإقليمية في نفس الوقت، حيث واصلت القوات المسلحة الإندونيسية والشرطة الوطنية الإندونيسية ممارسة حيادها. كما ذكر رئيس الدولة بعدم السماح باستخدام اللغة والرِوايات والرموز التي تعرض وحدة المجتمع وسلامته للخطر. من أجل نجاح انتخابات الرؤساء الإقليمية الذي أقيم في حالة طبيعية جديدة، طلب الرئيس من منظمي انتخابات الرؤساء الإقليمية العمل بجِد لاجراء  عملية انتخابية جيدة. كما يأمل الرئيس في الحصول على الدعم من القادة الدينيين والزعماء التقليديين وقادة المجتمع والنشطاء والأكاديميين في المناطق. هذا و تجذر الاشارة الى انه ستُعقد انتخابات الرئاسة الإقليمية المتزامنة لعام 2020 في 9 ديسمبر. (يوتب الأمانة الرئاسية/نوبا)   

تدهورت العلاقات بين البلدين الجارين، اليونان وتركيا، مؤخرًا. حتى أن قادة البلدين بدأوا في مناقشة نشر القوات لمواجهة بعضهم البعض.

في مواجهة القوة العسكرية التركية، قالت اليونان إنها ستعزز جيشها بأسلحة جديدة, وستزيد عدد قواتها, وتطور صناعتها  الدفاعية عبر تعاون مترك لها مع فرنسا . كما صرح المتحدث باسم الحكومة اليونانية ، ستيليوس بيتساس، أن  رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس سيعلن عن خطط لزيادة عدد  القوة العسكرية لبلاده  في خطابه الاقتصادي السنوي في نهاية هذا الأسبوع. فيما أفادت وسائل الإعلام اليونانية أن الحكومة اليونانية من المرجح أن تشتري طائرات مقاتلة فرنسية، من نوع رافال، وفرقاطة بحرية .

نشأ توتر اليونان مع تركيا بسبب الخلاف حول حدود شرق البحر الأبيض المتوسط ​​التي تحتوي على الكثير من المكونات  الهيدروكربونية.

نفذت الحكومة التركية مؤخرا  مناورات عسكرية في المنطقة المتنازع عليها وأصدرت بيانا  متوترًا عقب اتفاق وقع  بين اليونان ومصر حول منطقة شرق البحر المتوسط. امام هذا الوضع يحاول  الاتحاد الأوروبي، كما قال أمينه العام جيبي ترانهولم ميكلسن، المساعدة في حل  التوترات بين اليونان البلد  العضو في الاتحاد الأوروبي و تركيا.

من وجهة نظر اقتصادية، من المرجح أن يؤدي خطاب الحرب  ضد تركيا إلى تفاقم الظروف الاقتصادية اليونانية. فبصرف النظر عن تحمل عبء الاضطرار إلى تقوية الاقتصاد، تحاول الحكومة اليونانية أيضًا التغلب على مختلف المشكلات بسبب جائحة كورونا. و يبدو أيضًا أن تركيا تستخدم هذا الشرط للضغط على اليونان للدخول في مفاوضات ثنائية.

من جانب  اخر  حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليونان في وقت سابق من مناقشة حل النزاعات الإقليمية في منطقة شرق البحر المتوسط.

لكن في الواقع، لا يزال الامر  مفتوحًا أمام الحكومتين لإجراء محادثات ثنائية وإيجاد حل. ومن المؤمل ألا يكرر البلدان التاريخ بينهما من جديد . ففي بداية القرن العشرين، و بعد الحرب العالمية الأولى، دخلت الدولتان  في حرب   مع بعضهما البعض. هذا لا يمكن أن يتكرر. لأن الحرب في كل مكان تكلف دائمًا الأرواح، بما في ذلك ارواح الأبرياء و ضياع الممتلكات. وهذا امر  لا يريده أحد.