VOI - Voice of Indonesia | Informing, Connecting, Dignifying

في 3 من سبتمبر, استقبل الرئيس جوكو ويدودو وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية لدولة الإمارات  العربية المتحدة ثاني بن أحمد الزيودي  في قصر ميرديكا  جاكرتا, و قد قالت وزيرة  الخارجية  الاندونيسية    ريتنو   مارسودي  بعد مرافقة الرئيس إن الرئيس جوكو ويدودو  ييتوقع زيادة قيمة  التجارة بين إندونيسيا ودولة الإمارات  العربية المتحدة ضعفين  الى ثلاثة  أضعاف,  من  خلال  اتفاقية  الشراكة  الاقتصادية الشاملة بين الدولتين, و من  المتوقع  أن تكتمل  المفاوضات  بشأن اتفاقية الشراكة  الاقتصادية  الشاملة  هذه  في  أقل من عام،  بحيث في  الأشهر   القليلة   المقبلة  يمكن الحصول على نتائج مهمة لكلا الدولتين.

في 9 من الشهر  ناقش وزير الدفاع الإندونيسي برابوو سوبيانتو ووزير الدفاع الأسترالي بيتر داتون زيادة التعاون الدفاعي في اجتماعهما الذي عقد في جاكرتا. و في بيان صدر بعد الاجتماع, أعرب الوزير برابوو عن تقديره للاستجابة السريعة والمساعدة من قوات الدفاع الأسترالية في بعثات البحث و إنقاذ السفينة الحربية الاندونيسية نانغالا  التي غرقت في المياه شمال لبالي في أبريل الماضي. كما أعرب الوزير برابوو عن تقديره لعرض أستراليا لإتاحة الفرصة لإرسال المزيد من المرشحين الضباط الإندونيسيين إلى أكاديمية قوات الدفاع الأسترالية والكلية العسكرية الملكية في  دونتران. خلال  الاجتماع وقع وزيرا الدفاع ثلاث مذكرات تفاهم, تحديداً بشأن مكافحة الإرهاب والتطرف, و التعاون السيبراني والتكنولوجيا السيبرانية، وكذلك ترتيبات التعاون الدفاعي.

في 17 سبتمبر, حضر الرئيس جوكو ويدودو اجتماع منتدى الاقتصادات الكبرى حول الطاقة والمناخ 2021 إفتراضيا من قصر الرئاسة بوجور بمحافظة  جاوا الغربية، و كان  الرئيس جوكو ويدودو واحدًا من عشرة رؤساء دول مشاركين في المنتدى. وفقًا لـنائب وزيرة الخارجية ماهيندرا سيريغار، كان الغرض المحدد من الاجتماع هو التأكد من أن التغيرات في درجة حرارة العالم لا تتجاوز درجة ونصف مئوية.

دعى  الرئيس الاندونيسي جوكو ويدودو جميع الأطراف للترحيب بالعام الجديد 2022 بروح جديدة وروح نبيلة وقلب مليء بالحب. وقد وجه رئيس الدولة هذه الدعوة عند إلقاء كلمته في الاحتفال الوطني بعيد الميلاد عام 2021 الذي تم بثه على منصة  يوتيوب و تحديدا بالصفحة التابع لأمانة الرئاسة، يوم الاثنين (27/12). كما دعا الرئيس جميع الإندونيسيين إلى زيادة  التفاؤل وتقوية المساعي الداخلية والخارجية والعمل الجاد والصلاة من أجل النمو والازدهار والمساهمة في تقديم أكبر فائدة للمجتمع والأمة والدولة.

في تلك المناسبة، ذكر الرئيس جوكو ويدودو أنه قبل عامَين تقريبًا ، كان الشعب الإندونيسي يواجه اختبارًا صعبًا، بالإضافة إلى مواجهة جائحة كوفيد 19,  كما واجه الشعب الإندونيسي مخاوِف وحزن ومحاكمات بسبب الكوارث الطبيعية في مناطق مختلفة. و من هنا فإنه يأمل أن تعزز هذه الاختبارات المختلفة روابط الأخوة بين جميع الناس وأن تجعل الأمة الإندونيسية أقوى وأكثر صرامة. لذلك، يدعو الرئيس جميع الناس في كل مكان للتنافس لفعل الخير، وتعزيز التضامن والتعاون المتبادل، والعمل من أجل العمل الإنساني في جميع أنحاء إندونيسيا.

لا ينبغي الترحيب بدعوة الرئيس جوكو ويدودو فحسب، بل يجب أن يحققها جميع افراد الشعب الإندونيسي أيضًا. لقد أظهرت الأدِلة أن التضامن والتعاون المتبادَل والعمل من أجل العمل الإنساني هو ما يجعل إندونيسيا قوية وتستمر في النمو. و علاوة على ذلك، فلا تزال إندونيسيا تواجه جائحة كوفيد 19 بِصِيغَة جديدة ،وهي متحورة  أوميكرون. و من المتوقع أن يؤدي التضامن القائم على الانضباط في تنفيذ البروتوكولات الصحية الصارمة إلى جعل إندونيسيا أقوى في مواجهة جائحة كوفيد -19.

كما أن التضامن و  التعاون المتبادل سيجعلان إندونيسيا قادرة بشكل مشترك على التعامل مع عواقب الكوارث الطبيعية. لأن إندونيسيا يتوقع ام تشهد كوارث مختلفة. وفقًا لما ذكره أستاذ أبحاث الزلازل في الوكالة الوطنية للبحث والابتكار، Danny Hilman Natawidjaja في مناقشة عبر الإنترنت، يوم الاثنين (27/12)، بحكم كونها  دولة تقع على حلقة النار في المحيط الهادئ، ستواجه إندونيسيا دائمًا مخاطر الزلازل وأمواج تسونامي والانفجارات البركانية. يجب أن يَضطَلِع جميع الإندونيسيين بالتضامن والمساعدة المتبادلة للتخفيف من آثار الكوارث، بدءًا من جهود الوقاية وحتى الاستعداد حتى لا يقع الكثيرون ضحايا للكوارث.

يجب على الشعب الإندونيسي أيضًا زيادة تفاؤلهم بالمساهمة في تنمية البلاد والعالم. في عام 2022، هناك ثقة كبيرة ستتحملها إندونيسيا. كانت إحداها رئاسة مجموعة العشرين وفي الوقت نفسه استضافت الحدث تحت شعار "التعافي معًا لاستعادة أقوى". موضوع يَعكِس تضامُن إندونيسيا مع الانتعاش الاقتصادي العالمي بسبب تأثير جائحة كوفيد 19 يمكن تنفيذه معًا وجعله أقوى.

عند القيام بواجباتِهم ومسؤولياتِهم، يجب أن يقوم كل فرد في إندونيسيا على روح التضامن والتعاون المتبادل. وبالتالي، يمكن تحقيق الأمل في تحقيق "إندونيسيا إلى الأمام" المَنشُودَة قريبًا.

في اليوم التاسع، اطلق الرئيس جوكو ويدودو نظام التقديم الفردي عبر الإنترنت القائم على المخاطر في جاكرتا. قال الرئيس في تصريحاته إن نظام التقديم الفردي عبر الإنترنت يهدف إلى زيادة الشفافية والانفتاح والضمان في الحصول على تصاريح العمل للجهات التجارية الفاعلة في إندونيسيا. من خلال نظام التقديم الفردي عبر الإنترنت هذا، تجد الجهات الفاعلة في الأعمال التجارية الصغيرة والمتناهية الصغر أنه من السهل الحصول على ترخيص عمل، خاصة عبر  الحصول على رقم تعريف النشاط التجاري.

في 14 أغسطس، أشرف  الرئيس جوكو ويدودو على عملية تصدير  السلع الزراعية و ذلك بشكل افتراضي من قصر بوجور الرئاسي في جاوة الغربية. يتم اطلاق الصادرات في وقت واحد من 17 بوابة تصدير إندونيسية، وإرسالها إلى 61 دولة وجهة تصدير. هذا زخم لتعزيز صادرات إندونيسيا من السلع الزراعية وإعلان انتعاش الاقتصاد الوطني في خضم جائحة.

.

في اليوم الأول، طلب الرئيس جوكو ويدودو من المواطنين  التزام الهدوء أثناء تنفيذ قيود النشاط المجتمعي الطارئة على جزر جاوة وبالي، في الفترة من 3 إلى 20 يوليو. نقل ذلك الرئيس في تصريح صحفي افتراضي من قصر ميرديكا بجاكرتا. كما طلب الرئيس من المواطنين  الانضباط  في تنفيذ البروتوكولات الصحية ودعم عمل المسؤولين الحكوميين والمتطوعين في التعامل مع جائحة كوفيد 19.

في الخامس من الشهر اتفقت إندونيسيا وإيران على تعزيز التعاون في مختلف المجالات، وهو ما تم تحقيقه في الاجتماع الافتراضي التاسع للجنة التشاور الثنائية. وترأس الوفدين المدير العام لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ وإفريقيا في وزارة الخارجية الإندونيسية، عبد القادر جيلاني، ومساعد وزير الخارجية الإيراني، وهو أيضًا المدير العام لآسيا وأوقيانوسيا، السفير رضا زبيب. اتفق الطرفان على الدفع باتجاه استكمال مفاوضات اتفاقية التجارة التفضيلية بين إندونيسيا وإيران.

في 13 يوليو، حضر الرئيس جوكو ويدودو المنتدى رفيع المستوى للمجلس الاقتصادي الاجتماعي التابع للأمم المتحدة بشكل افتراضي. في المنتدى، نقل الرئيس جوكو ويدودو عددًا من الآراء حول التعامل مع جائحة كوفيد 19 والتعافي الاقتصادي بسبب الوباء، لا سيما فيما يتعلق بالجهود المبذولة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. شدد الرئيس جوكو ويدودو على أنه في وضع صعب مثل هذا، يجب أن يستمر تعزيز التعاون والتضامن بين البلدان كما يجب  زيادة الابتكار.