nurul
September
أعلنت الشركة الأسترالية لشبكات البنية التحتية للطاقة الشمسية، صن كيبل, من خلال مشروع رابط الطاقة لأستراليا وآسيان, عن استثمارها في إندونيسيا بقيمة 2.58 مليار دولار أمريكي لمشروع تصدير الكهرباء من داروين إلى سنغافورة. يثبت قرار Sun Cable إستثمار أكثر من مليارين دولار أمريكي في إندونيسيا، فاليوم تدعم إندونيسيا الطاقة المتجددة في الآسيان لتقليل انبعاثات الكربون وخلق بيئة أفضل للأجيال القادمة. صرح بذلك وزير التنسيق للشؤون البحرية والاستثمار لوهوت بنسار بانجيتان في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت، يوم الخميس. قال الوزير، إنه في المشروع، ستشتري رابط الطاقة لأستراليا وآسيان عدة أجزاء من البنية التحتية للطاقة المتجددة من إندونيسيا، بما في ذلك إمكانية شراء تخزين الطاقة من رجال الاعمال في إندونيسيا.ant
September
سيقوم بنك إندونيسيا بتوسيع التعاون في تنفيذ تسوية العملة المحلية مع الدول الأخرى في منطقة جنوب شرق آسيا. صرح بذلك المدير التنفيذي،و رئيس الدائرة الدولية لبنك إندونيسيا، دودي زلفيردي، في ندوة عقدت عبر الإنترنت بعنوان "تأثير توسيع تسوية العملة المحلية، ما هو مصير الروبية؟، يوم الخميس. ومع ذلك، لم يذكر الدول التي ستتم دعوتها لتعاون تسوية العملة المحلية. وأعرب دودي عن تقديره لاتفاقيات التعاون السابقة مع الصين واليابان والتي رحبت بها الدولتان. على الرغم من أن كلا الدولتين لديهما بالفعل عملة قوية. في غضون ذلك، اتفقت ماليزيا وتايلاند أيضًا على التعاون.ant
September
المساءلة القوية قد تتغلب على أزمة ميانمار
نوقشت قضية ميانمار في الاجتماع عالي المستوى بشأن أزمة الروهينجا وذلك ضمن فعاليات الجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة في نيويورك بالولايات المتحدة، يوم الخميس (23/9). و خلال الاجتماع حثت الأمم المتحدة المجتمع الدولي على بذل أقصى جهوده للحيلولة دون تفاقم الصراع في ميانمار. و كما هو معروف، فقد أدى تأثير الوضع في ميانمار إلى أزمة إنسانية خطيرة خاصة بالنسبة لأقلية الروهينجا في ميانمار. ويخشى أن تحدث كارثة لحقوق الإنسان في ظل الحكم العسكري في البلاد.
كانت ميانمار في حالة اضطراب منذ استيلاء الجيش على السلطة في 1 فبراير 2021. وأثار الانقلاب، الذي يمثل نهاية عقد من الديمقراطية المؤقتة، الغضب سواء في الداخل اوالخارج بسبب عودة الحكم العسكري. فتقريبا كل يوم تشهد البلاد احتجاجات مناهضة لحكم المجلس العسكري في ميانمار. و نتيجة للوضع تلجأ قوات الأمن إلى حملات قمع لتفريق الاحتجاجات. وبحسب الأمم المتحدة، لقي أكثر من 1.120 شخصًا مصرعهم منذ الانقلاب.
أفادت وكالة أنباء أنتارا أن مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان, ميشيل باشليت، أدانت المجلس العسكري وفرضت عقوبات على كبار المسؤولين العسكريين في ميانمار. وقالت باشيليت أن ميانمار فشلت في الوفاء باتفاقها مع الآسيان لإنهاء العنف وبدء الحوار. لكن المنتقدين يقولون إن على الغرب اتخاذ موقف أكثر صرامة بما في ذلك فرض حظر على الأسلحة.
إن الأوضاع المتدهورة في ميانمار أصبحت دليلا على أن ميانمار غير قادرة على تنفيذ الالتزامات التي قطعتها على نفسها مع زعماء الآسيان. وينبغى على العالم الذي يشعر بالقلق بشأن ما يحدث في ميانمار، أن يتخذ تدابير مساءلة قوية للتغلب على أزمة ميانمار، لا سيما في حالة جائحة كوفيد 19 الحالي.
يجب على المجتمع الدولي أن يدعم ويساعد في إيجاد حل سريع للازمة السياسية في ميانمار. و تتمثل إحدى الطرق في تطبيق توافق النقاط الخمس الذي تم الاتفاق عليه من قبل قادة رابطة جنوب شرق آسيا اي آسيان، و التي من بينها إنهاء العنف وبدء حوار بناء بين جميع الأطراف المعنية في ميانمار. كما يجب على المجتمع الدولي أن يضاعف جهوده لاستعادة الديمقراطية ومنع صراع أوسع قبل فوات الأوان.
المساءلة القوية قد تتغلب على أزمة ميانمار
نوقشت قضية ميانمار في الاجتماع عالي المستوى بشأن أزمة الروهينجا وذلك ضمن فعاليات الجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة في نيويورك بالولايات المتحدة، يوم الخميس (23/9). و خلال الاجتماع حثت الأمم المتحدة المجتمع الدولي على بذل أقصى جهوده للحيلولة دون تفاقم الصراع في ميانمار. و كما هو معروف، فقد أدى تأثير الوضع في ميانمار إلى أزمة إنسانية خطيرة خاصة بالنسبة لأقلية الروهينجا في ميانمار. ويخشى أن تحدث كارثة لحقوق الإنسان في ظل الحكم العسكري في البلاد.
كانت ميانمار في حالة اضطراب منذ استيلاء الجيش على السلطة في 1 فبراير 2021. وأثار الانقلاب، الذي يمثل نهاية عقد من الديمقراطية المؤقتة، الغضب سواء في الداخل اوالخارج بسبب عودة الحكم العسكري. فتقريبا كل يوم تشهد البلاد احتجاجات مناهضة لحكم المجلس العسكري في ميانمار. و نتيجة للوضع تلجأ قوات الأمن إلى حملات قمع لتفريق الاحتجاجات. وبحسب الأمم المتحدة، لقي أكثر من 1.120 شخصًا مصرعهم منذ الانقلاب.
أفادت وكالة أنباء أنتارا أن مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان, ميشيل باشليت، أدانت المجلس العسكري وفرضت عقوبات على كبار المسؤولين العسكريين في ميانمار. وقالت باشيليت أن ميانمار فشلت في الوفاء باتفاقها مع الآسيان لإنهاء العنف وبدء الحوار. لكن المنتقدين يقولون إن على الغرب اتخاذ موقف أكثر صرامة بما في ذلك فرض حظر على الأسلحة.
إن الأوضاع المتدهورة في ميانمار أصبحت دليلا على أن ميانمار غير قادرة على تنفيذ الالتزامات التي قطعتها على نفسها مع زعماء الآسيان. وينبغى على العالم الذي يشعر بالقلق بشأن ما يحدث في ميانمار، أن يتخذ تدابير مساءلة قوية للتغلب على أزمة ميانمار، لا سيما في حالة جائحة كوفيد 19 الحالي.
يجب على المجتمع الدولي أن يدعم ويساعد في إيجاد حل سريع للازمة السياسية في ميانمار. و تتمثل إحدى الطرق في تطبيق توافق النقاط الخمس الذي تم الاتفاق عليه من قبل قادة رابطة جنوب شرق آسيا اي آسيان، و التي من بينها إنهاء العنف وبدء حوار بناء بين جميع الأطراف المعنية في ميانمار. كما يجب على المجتمع الدولي أن يضاعف جهوده لاستعادة الديمقراطية ومنع صراع أوسع قبل فوات الأوان.
September
قال مدير إدارة مكافحة حرائق الغابات والأراضي في وزارة البيئة والغابات، باسار مانولانغ، حسبما نقلته وكالة الانباء انتارا في جاكرتا, يوم الثلاثاء أن وزارة البيئة والغابات صنفت ثلاث مجموعات رئيسية من الحلول الدائمة لحرائق الغابات والأراضي في إندونيسيا. المجموعات الرئيسية الثلاث وهي التحكم التشغيلي في نظام فرقة عمل الدوريات المتكاملة على المستوى الإقليمي و يعززه مجتمع رعاية الحرائق شبه القانوني. تستند جهود الوقاية من حرائق الغابات والأراضي الثانية إلى تحليل المناخ وهندسة الأيام الممطرة من خلال تكنولوجيا تعديل الطقس. والمجموعة الثالثة، تعزيز إدارة المناظر الطبيعية، لا سيما في الامتثال لرجال الأعمال أو الامتيازات، والممارسات الزراعية، وإدارة أراضي الخث.
بالإضافة إلى ذلك، تعمل وزارة البيئة والغابات على زيادة التعاون مع الوزارات والمؤسسات الأخرى مثل الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث، ووكالة الأرصاد الجوية وعلم المناخ والجيوفيزياء التابعة للجيش الوطني الإندونيسي، والشرطة الإندونيسية، ووكالة التقييم وتطبيق التكنولوجيا. و يهدف التعاون إلى صياغة خطوات للتغلب على حرائق الغابات وتحسين نظام الكشف المبكر ورصد النقاط الساخنة.
وفقًا لبيانات من نظام مراقبة حرائق الغابات التابع لوزارة البيئة والغابات، SiPongi فقد انخفضت مساحة حرائق الغابات والأراضي في إندونيسيا في العامين الماضيين. في عام 2021, سحل 160 ألف هكتار من الأراضي المحترقة. تظهر نفس البيانات أنه خلال عام 2020 كان هناك ما يقرب من 300 ألف هكتار من الأراضي المحروقة، وفي عام 2019 تم حرق حوالي 1.6 مليون هكتار من الأراضي.
أكد باسار مانولانغ أن حرائق الغابات والأراضي لعام 2015 أصبحت درسًا قيمًا لإندونيسيا والحكومة لتغيير نموذج التعامل معها، أي من خلال إعطاء الأولوية لجهود الوقاية. يتم التآزر بين المؤسسات مع أصحاب المصلحة من القطاع الخاص وينطوي على مشاركة المجتمع ويرافقه وجود ضباط في الميدان للقيام بدوريات وقائية. وقال إنه تم إجراء تحليل مناخي على مدار العام لتحديد الخطوات الصحيحة للتعامل مع حرائق الغابات والأراضي.