اعتبارًا من 7 سبتمبر، ستمنع الحكومة الماليزية المواطنين الإندونيسيينمن زيارة جميع أنحاء ماليزيا. يهدف هذا الحظر إلى كسر سلسلة انتشار فيروس Covid-19 في ماليزيا. ففي السابق، اشتبه خبراء الصحة في حدوث طفرة سريعة في جين فيروس كورونا في بلد معروف بِبَرقيه التوأم بتروناس. بصرف النظر عن إندونيسيا، هناك دول أخرى شملها الحظر وهي الهند والفلبين. و في السابق، فرضت عدة دول في أوروبا أيضًا قيودًا على دخول الرعايا الأجانب إلى أراضيها بعد الموجة الثانية من تفشي فيروس كورونا.
قال وزير الدفاع الماليزي، داتوك سيرى اسماعيل صبرييعقوب، في مؤتمر صحفي عقد في بوتراجايا، يوم الثلاثاء (1/9)، إن قرار حظر وتقييد دخول مواطني 3 دول آسيوية تم اتخاذه عقب زيادة انتشار الفيروس الذي يواصل التحرك على نطاق واسع. و يشمل الحظر المقيمين الدائمين، وتأشيرات برنامج منزلي الثاني في ماليزيا، والمغتربين من جميع الفئات، بما في ذلك تصريح الزيارة المهنية، وتصاريح الإقامة، والزوج / الزوجة المواطن الماليزي, تأشيرة التجمع العائلي,والدراسة.
فيما يتعلق بمنع المواطنين الإندونيسيين من زيارة ماليزيا، استدعت وزارة الخارجية الإندونيسية سفير ماليزيا لدى إندونيسيا، زين العابدين بكر, لطلب شرح مفصل لحظر الزيارة. و حول الامر قال المتحدث باسم وزارة الخارجية، تيكو فائزه شاه ، لصوت إندونيسيا في جاكرتا، يوم الأربعاء (2/9) إن السفير زين العابدين بكار قد أوضح سبب منع المواطنين الإندونيسيين من الذهاب إلى ماليزيا. وفقًا لتيكو فائزه شاه, فإن حظر الدخول إلى ماليزيا مؤقت وستتم مراجعته أسبوعياً من قبل السلطات. لهذا السبب، سَتُصدَر الحكومة الإندونيسية نصائح سفر لمواطنيها الذين سيذهبون إلى ماليزيا لمراجعة اهتماماتهم إذا كان عليهم الذهاب وترتيب جدول عودة لزيارتهم.
في الواقع، أصبح انتشار فيروس كورونا مصدر قلق إلى حد ما في الآونة الأخيرة لأنه كانت هناك زيادة في عدة مدن ومناطق. فهناك العديد من المدن والمناطق التي لم يكن فيها في البداية ضحايا إيجابيون للفيروس، والآن أصبحت منطقة انتشاره كبيرة. و للتَصَدي لهذا الوباء، تعاونت إندونيسيا والصين في تصنيع لقاح هو قيد التجارب السريرية حاليًا في باندونغ، بجاوة الغربية. كما عرضت روسيا التعاون في تطوير لقاحات مع إندونيسيا لمواجهة خطر فيروس كورونا الذي يواجه الآن الموجة الثانية من الهَجمات واكتشاف طُفرات سريعة للفيروس. يبدو أن أصحاب المصلحة يجب أن يتصرفوا بشكل حاسم ضد أي شخص يَتَبَيَن أنه ينتهِك البروتوكولات الصحية. كما يجب تنفيذ الحملات المستمرة والتواصل مع كل خط بأكبر قدر ممكن من الفعالية. يجب زيادة تشجيع التعاون مع قادة المجتمع والقادة الدينيين في نقل البروتوكولات الصحية للجمهور. وبالإضافة إلى ذلك، يجب على الحكومة أيضًا إعداد نفس الشيء مثل ماليزيا إذا حثت المواطنين الإندونيسيين والمواطنين الأجانب على زيارة إندونيسيا. لا تسمح بنقل نوع مختلف من الفيروسات ويسبب طفرات بالفيروسات المحلية. حتى كتابة هذه السُطُور، هناك أكثر من 180 ألف حالة إيجابية في إندونيسيا، وتَعافى أكثر من 129 ألف شخص وتوفي أكثر من 7 آلاف شخص.
