أطلقت وزارة تخطيط التنمية الوطنية ووكالة تخطيط التنمية الوطنية مع الاتحاد الأوروبي منشورات التعاون 2020 بين إندونيسيا والاتحاد الأوروبي كجهد لتعزيز الالتزام بتطوير الاقتصاد الأخضر.
تمت عملية الإطلاق من قبل وزير تخطيط التنمية الوطنية و رئيس وكالة تخطيط التنمية الوطنية, سوهارسو مونوارفا, مع سفير الاتحاد الأوروبي في إندونيسيا وبروني دار السلام, فنسنت بيكيت,بشكل افتراضي عبر الإنترنت، يوم الخميس (17/9). تلخص هذه المنشورات الجهود المبذولة لتقدم التنمية المستدامة لتخفيف آثار تغير المناخ،كما ويسلط الضوء على مختلف الإنجازات التي حققها برنامج التنمية في إندونيسيا بدعم من الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه.
وقال الوزير سوهارسو في تصريحاته، إن إندونيسيا تدرك أن الانتعاش الاقتصادي بعد جائحة كوفيد 19 يواجه العديد من التحديات، لا سيما فيما يتعلق بضمان أن تتماشى جهود التعافي الاقتصادي مع التنمية المستدامة. فالتنمية المستدامة هي إحدى أولويات التنمية التي يصبح تنفيذها هدفاً لجميع القطاعات. و يعتقد أن الجهود المبذولة لتحقيق نمو اقتصادي جيد لا يمكن تحقيقها إلا إذا بذلت في نفس الوقت جهود للحفاظ على البيئة. حققت الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإندونيسيا التي تمتد لأكثر من 40 عامًا تقدمًا كبيرًا في معالجة الأولويات المشتركة والتحديات العالمية، بما في ذلك التغلب على الأزمة الصحية الحالية والتصدي لتغير المناخ. كما و يدعم التعاون بين الاتحاد الأوروبي وإندونيسيا النمو الاقتصادي والأنظمة الصحية والتعليم والإدماج الاجتماعي وحماية البيئة. في جميع هذه المجالات، تهدف المشاريع التعاونية إلى تبادل المعرفة وتطوير المهارات وبناء القدرات، وهو ما ينعكس في موضوع منشور هذا العام "بناء القدرات من أجل النمو الأخضر."
في غضون ذلك، قال سفير الاتحاد الأوروبي لدى إندونيسيا وبروني دار السلام, فينسينت بيكيت، إن جائحة فيروس كورونا كان بمثابة صدمة اجتماعية واقتصادية مفاجئة أثرت على جميع المجتمعات على مستوى العالم. وبحسب فينسينت، فإن الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه مصممون على التعاون مع إندونيسيا في مواجهة الأزمة، و من خلال الجهود المشتركة، يمكن لإندونيسيا والاتحاد الأوروبي التغلب على الأزمة الصحية وضمان التعافي الصديق للبيئة والمستدام.
