Tuesday, 29 September 2020 00:00

تعزيز العلاقات الاقتصادية بين إندونيسيا وسلوفاكيا، يتم عبر اطلاق إندونيسيا لموقع "البيت الإندونيسي الافتراضي"

Written by 
Rate this item
(0 votes)

 

في خضم جائحة كوفيد 19، استمرت دبلوماسية إندونيسيا مع الدول الأجنبية، كما فعلتها إندونيسيا وسلوفاكيا. فلا تزال العلاقات الاقتصادية بين إندونيسيا وسلوفاكيا تتحرك، على الرغم من أن سلوفاكيا حاليًا تعيش الموجة  الثانية من جائحة كوفيد 19. وتحقيقا لهذه الغاية، عقدت السفارة الإندونيسية في براتيسلافا ووزارة الخارجية الإندونيسية بدعم من غرفة التجارة و الصناعة الإندونيسية اجتماع عمل وإطلاق موقع البيت الإندونيسي الافتراضي تحت عنوان "احتضان التعاون الاقتصادي المحتمل بين إندونيسيا و سلوفاكيا" في جاكرتا وبراتيسلافا، يوم الأربعاء الماضي (23/9).

وفقًا لما نقلته صفحة وزارة الخارجية الاندونيسية kemlu.go.id، يوم الجمعة (25/9)، قال السفير الإندونيسي لدى سلوفاكيا، أدِياتوِيدي أدِيوُوسُو أسمادي، إن الانتباه إلى الوضع العالمي الذي يضربه جائحة كوفيد 19، فإن استخدام المنصات الرقمية ضرورة مؤكدة. لذا اصبح هذا مهما  للسفارة الإندونيسية في براتيسلافا لربط دوائر الأعمال من البلدين من أجل التواصل مع بعضهما البعض والحصول على مصادر موثوقة للمعلومات. وأوضح أن هذا الموقع يعد منصة  توفر معلومات حول التجارة والاستثمار والسياحة والثقافة لمختلف أصحاب المصلحة في سلوفاكيا.


وفقًا للسفير أدِياتوِيدي، تم الاعتراف بهذا الموقع من قبل أصحاب المصلحة في سلوفاكيا مثل وزارة الخارجية السلوفاكية وغرفة التجارة و الصناعة السلوفاكية ووكالة تطوير الاستثمار و التجارة السلوفاكية. بحيث يمكن في المستقبل تسجيل الشركات السلوفاكية الموثوقة أيضًا في هذا الموقع لتصبح مرجعًا للشركات الإندونيسية. كما أظهر السفير أدياتويدي مجلة السفارة الإندونيسية في براتيسلافا Nádherná Indonézia كشكل من أشكال التواصل فيما يتعلق بآخر التحديثات الإندونيسية للجمهور في سلوفاكيا.


وبنفس المناسبة، قال المدير العام لأمريكا وأوروبا في وزارة الخارجية الإندونيسية، السفير نغوراه سواجايا، بصفته المتحدث الرئيسي، إنه في سياق العلاقات الدبلوماسية، تعاونت الدولتان في مختلف القطاعات بما في ذلك الزراعة والطاقة و الصناعات الاستراتيجية. ووفقا له، لا يزال هناك العديد من الإمكانات في القطاع الاقتصادي التي يمكن استثمارها من أجل التنمية. لذا من المتوقع أن يؤدي توفر منصة البيت الإندونيسي الافتراضي إلى تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية ذات المنفعة المتبادلة في هذا العصر الجديد.


بالإضافة إلى ذلك، أعرب السفير سواجايا عن تقديره للسفير الإندونيسي والفريق، الذين قاموا خلال هذه الفترة الصعبة بجعل الابتكارات بمثابة باب لترويج السلع الإندونيسية في سلوفاكيا والدول المجاورة. هذه الخطوة بدورها تعزز العلاقات التجارية بين البلدين. كما شدد السفير سواجايا على أنه في حقبة جديدة، أجرت إندونيسيا دبلوماسية اللقاحات لضمان توافر المعدات الطبية والصحية بحيث يلزم التعاون مع مختلف الدول.كما  شجع السفير سواجايا دوائر الأعمال في الدولتين على تحسين الاتصال المتبادل عبر التسهيلات التي أعدتها السفارة الإندونيسية في براتيسلافا.


كما أعرب  المدير العام للتعاون الاقتصادي بوزارة الخارجية والشؤون الأوروبية, السفير دُوسَان مَاتُولَاي, عن تقديره لمبادرة الأنشطة وإطلاق البيت الإندونيسي الافتراضي. وقال إن إندونيسيا معروفة لدى الجمهور السلوفاكي سواء من حيث السلع الممتازة أو كوجهة سياحية. كما يأمل السفير دوسان تفتح  فرص التعاون بين البلدين للتعاون في  مجالات تغير المناخ وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والطاقة المتجددة. كما رحب السفير دوسان بالتعاون في قطاع الصحة الذي يمكن أن يستكشفه الدولتان.

أعرب رئيس لجنة أوروبا الوسطى لغرفة التجارة والصناعة الإندونيسية، سليمان صالح، عن دعم غرفة التجارة والصناعة الإندونيسية لزيادة التعاون الاقتصادي بين البلدين. وأعرب عن نفس الشيء مدير غرفة التجارة و الصناعة الإقليمية البراتيسلافية، جُورَاج ماجتان. يُعتقد أن يصبح موقع البيت الإندونيسي على الإنترنت منصة مفيدة لعلاقات التعاون في مجال الاقتصاد للبلدين.

Read 335 times