عقدت وزارة الخارجية الإندونيسية والسفارة الإندونيسية بالرباط بالتعاون مع السفارة المغربية في جاكرتا ووزارة الشئون الدينية الإندونيسية وجمعية الخريجين المغاربة في إندونيسيا ندوة دولية عبر الإنترنت حول موضوع كنز التفاعل العلمي الإسلامي الإندونيسي والمغربي, يوم الخميس 15 أكتوبر. نشاط ندوة عبر الأنترنت الذي يعد استمرارًا لندوة اليوم السابق عبر الإنترنت بالموضوع منظور الإسلام المعتدل في إندونيسيا والمغرب جزءا من سلسلة من الأنشطة للاحتفال بالذكرى الستين للعلاقات الدبلوماسية بين إندونيسيا والمغرب. افتتح الندوة رسميًا مدير الشرق الأوسط، باجوس هندرانينج كوبارسيه. كما ألقى كلمة الافتتاح السفير الإندونيسي بالرباط، حصر الأزور، وسفير المغرب في جاكرتا، وادى بن عبد الله. أكد مدير الشرق الأوسط في تصريحاته أن التفاعل العلمي بين البلدين كان موجودًا قبل وقت طويل من دخول القرن العشرين. ويأمل من خلال هذه الندوة الدولية عبر الإنترنت أن يستمر التعاون بين إندونيسيا والمغرب، وخاصة في مجال التعليم والدراسات العلمية الإسلامية، ويتطور مع تكثيف التعاون والزيارات المتبادلة بين الأكاديميين والعلماء والطلاب بين البلدين.إن إندونيسيا والمغرب ليسا شريكين استراتيجيين فقط في الترويج للإسلام المعتدل على الساحة الدولية، ولكن البلدين لديهما أيضًا تقارب وتشابه في السمات الإسلامية. (السفارة المغربية يجاكرتا